معتز عاطف .. بطل سباقات الأوتوكروس :

انفجر الإطار فأكملت السباق علي الجنط

قلة النوم .. جعلتني أتوه في سباق الأردن
ثورة يناير .. خفضت جولات الأوتو كروس
«.. وصلت الأردن الواحدة صباحا ونمت الثالثة فجرا وكان يجب التواجد في التراك من السابعة صباحا ولم أنم سوي 4 ساعات.. والنتيجة أنني تُهت في نهاية السباق حيث دخلت فتحة خطأ».. الاعتراف السابق جاء علي لسان معتز عاطف «37 عاما». بطل سباقات الأوتوكروس، خريج تجارة إنجليزي الجامعة الأمريكية، والذي حاورناه، فكشف عن الكثير من أسرار الأوتوكروس.. وإليكم التفاصيل:
كيف دخلت مجال سباقات الأوتو كروس ؟
بدأت القيادة في التاسعة من عمري، ثم تطور الموضوع لقيادة سيارة والدي والقيادة بها في الشوارع، ثم بدأت أتابعه هذه النوعية من السباقات حيث كنت أذهب لمتابعة ناصر أبو هيف حيث كان يمثل لي قدوة كبيرة وهو أيضا صديق شخصي لي، وكان يشارك في السباقات منذ 89/90 وبدأت أنا منذ 94 أتسابق معه بعد أن كنت معجبا به، واستمر ذلك حتي 97م حيث اعتزل في ذلك العام واستمررت أنا بالمجال حتي الآن.
في عام 98/99 حصلت علي بطولة سباقات الأوتوكروس، وكان دائما لي مركز متقدم في الترتيب العام وفي فئة الدفع الخلفي، وفي عام 2000 كانت هناك بطولة محمد بن سُليم، وهو بطل إماراتي في الراليات، صاحب بطولة «الأوائل» في مصر، حصلت حينها علي المركز الأول، والجائزة كانت سفرنا لدبي والمشاركة في رالي دبي الصحرواي، وسافرت بالفعل وشاركت هناك، وفي نفس الوقت كان مقام سباق أوتو كروس في مطار العين في الإمارات وحصلت علي المركز الأول في مجموعتي.
ما الذي دفعك لاحتراف هذه الرياضة عن غيرها؟
لا يوجد سبب محدد غير إني كنت معجبا بسباقات السيارات فقررت دخول المجال، وكان لي أصدقاء في مجال هذه الرياضة فكنا أصدقاء خارج السباق واستمرت صداقتنا بعد دخولي هذه الرياضة، ومنهم محمد عماد السويدي، أحمد السويدي، طلعت السويدي، إلي جانب منظم السباق محمد عبد المنعم الصاوي صاحب ساقية الصاوي.
حدثنا أكثر عن سباقات الأوتو كروس؟
سباق الأوتو كروس كان 3 جولات وهناك جولة رابعة مثل بطولة الأبطال، حيث يتم اختيار أفضل 20 متسابقا من ال» 3 « جولات ليتسابقوا معا في الجولة الرابعة لاختيار الأفضل، ولكن منذ أحداث الثورة أصبحوا 3 جولات فقط حيث ضموا الجولة الرابعة للجولة الثالثة، وتقام أول جولة في بداية العام والثانية في شهر أغسطس في الساحل الشمالي والأخيرة في نهاية العام، وميزة هذه السباقات إنها تفتح المجال للمشاركة في سباقات خارجية، حيث يبحث المنظمون الخارجيون عن أفضل المتسابقين في مصر، وبالفعل وصلتني دعوة عامي 2006 و 2007 للمشاركة في مهرجان مسقط في عُمان، وبناء عليه كونت فريقا مصريا للمشاركة في الحدث وحصلنا حينها علي مركز ثالث في المرة الأولي ومركز رابع في الأخري، وكنا تحت رعاية أخبار اليوم حينها وشاركت في سباقات دبي 3 مرات وأيضا لدينا علاقة جيدة بنادي السيارات الأردني وأشارك بانتظام في سباقاتهم وأيضا نادي السيارات الإماراتي علي علاقة قوية بنا وأشارك أيضا معهم في سباقاتهم.
ما السباقات الرسمية للأوتو كروس في مصر التي تشارك بها؟
هناك سباق «تحدي شرم للسرعة» ويقام في شرم الشيخ ومكون من جولة واحدة تسهيلا علي الإخوة الأردنيين الذين يشاركوا في السباق وحصلت العام الماضي فيه علي المركز الثاني في الترتيب العام وأول المصريين، وهناك سباق «تحدي مصر للسرعة» ويقام علي تراك «الوادي» في العين السخنة ومكون من جولة واحدة أيضا وهناك سباق «تايم اتتاك-هجوم الوقت» ال ICC برعاية سمير القلاوي ومكون من 4 جولات وترتيبي كان بين الثاني والثالث في ال»3» جولات الماضية وباقي جولة قررت التسابق فيها بالسيارة الكيا ريو لأنني كنت مُشاركا في ال»3»جولات الماضية بسيارتي الميتسوبيشي.
ما الاختلاف بين سباقات الأوتو كروس وسباقات الرالي ؟
سباقات الأوتوكروس تكون في تراك مقفول من الأسفلت له جودة عالية لكي تتماسك السيارات فيه جيدا أما الراليات فتكون في أماكن صحراوية مفتوحة، وتختلف في نوع السيارات المستخدم، فالراليات تحتاج لتجهيزات مختلفة عن سيارات الأوتو كروس في العفشة والميكانيكا وقوة الموتور ونوع الكاوتش المستخدم لكي يتلاءم مع الطبيعة الصحراوية للرالي والصعوبات المتوقعة أثناء السباق مثل المطبات والرمال.
ماذا تعمل الآن بعيدا عن ممارسة السباقات ؟
أعمل في مجال الهدايا حيث امتلك شركة تصدير واستيراد وتوكيلات هدايا كما املك محلات أبيع فيها الهدايا بالجملة والقطاعي وبدأت في هذا المجال بالتزامن مع دخولي مجال السباقات منذ 94م.
ما نوع السيارة التي تستخدمها في السباقات ؟
في البداية كنت أستخدم سيارة مازدا 323، ثم سيارة BMW 323، ثم BMW 325، وبعدها كنت أستخدم سيارة ميتسوبيشي مُعدلة خاصة بي في السباقات وكسبت بها مرتين في سباقات الأردن، وحاليا أستخدم سيارة كيا ريو وهي الراعي الرسمي لي منذ بداية 2013 وحتي نهايتها.
- ما عوامل الأمان التي تقوم بها قبل السباق لسيارتك ولنفسك ؟
بالنسبة لسباقات اختبار السرعة فالموضوع اقل خطورة عن الراليات لأن السرعة بداخله تكون بين 80-100كم كحد أقصي، أما عوامل الأمان فتكون عبارة عن حزام الأمان والسيارة يتم مراجعتها جيدا بين ميكانيكا وعفشة، والتراك يكون مصمما بعوامل أمان مثل أعمدة الكاوتش التي تقلل من قوة الاصطدام في حالة اصطدام سيارة بها أثناء السباق، أما في الراليات فيكون هناك قفص حديدي داخل السيارة حول السائق لكي يحمي السائق في حالة انقلاب السيارة من نزول السقف عليه، وهناك حزام ال «6 «نقاط يمسك المتسابق جيدا، والكراسي في السباقات الاحترافية يكون ظهرها ثابتا لكي يثبت ظهر السائق ويحميه في حالة انقلاب السيارة.
هل يوجد عوامل أمان خاصة بالنسبة للملابس ؟
هناك البذلة والخوذة والحذاء وتكون ضد الحريق لكي يتم الخروج بأمان في حالة حدوث حريق أثناء السباق، والبذلة تستورد من الخارج ولها مواصفات وتاريخ صلاحية 5 سنوات وأحيانا نستخدمها بعد انتهاء الصلاحية بفترات قريبة في السباقات الودية أما في السباقات الرسمية فنستخدم بذلة جديدة، وأيضا هناك واقي أشبه بالقناع يُلبس تحت الخوذة بالإضافة إلي الجوارب والملابس الداخلية وكلها لها صلاحية محددة ومُصنعة بمواصفات ومضادة للحريق كعوامل أمان لحماية السائق قدر المستطاع في حالة حدوث حادثة في التراك.
وبالنسبة لعوامل التأمين داخل التراك ، هناك صدادات المياه وهي أشبه بالبراميل الكبيرة التي تُملأ بالماء لتقليل التصادم وأيضا أعمدة الكاوتش وهي عبارة عن عمود مكون من أكثر من خمس إطارات كاوتش لتقليل تصادم السيارات في حالة وقوع حادثة.
هل يوجد تصميم معين للتراك في مصر ؟
ليس لها قواعد معينة ولكن أهم شئ أن يكون بها كواسر سرعة لتقليل سرعة السيارات المتسابقة لتفادي الحوادث.
ما أكثر المواقف المحرجة التي تعرضت لها ؟
المتسابق ممكن أن يقع في أخطاء كثيرة ولكن هناك خطأين أتذكرهما دائما، أولهما كان في أحد سباقات الأردن تُهت داخل التراك، وكنت حينها وصلت الأردن الواحدة صباحا ونمت في الثالثة فجرا والسباق موعده كان التاسعة صباحا ويجب التواجد في التراك من السابعة صباحا ولم أنم حينها سوي 4 ساعات وتُهت في نهاية السباق حيث دخلت فتحة خطأ، وتضايقت جدا حينها لأني لم أعط الفرصة لنفسي كي أستريح وأنام جيدا وأحافظ علي تركيزي حينها، والمرة الثانية كنت في سباق مصري وتهت حينها ولكني أدركت خطأي ورجعت إلي الطريق الصحيح، وكان تراك تمهيديا فلم يؤثر ذلك علي ترتيبي وحققت حينها المركز الثالث في السباق، وفي الأردن إذا أخطأت في مسار السباق فتستبعد من السباق فورا عكس مصر حيث توجد إمكانية العودة واستكمال السباق. أيضا كنت أشارك في سباق سنة 97م وأثناء السباق خرجت فردة كاوتش من مكانها علي الرغم من أدائي الجيد في السباق ومع ذلك قررت حينها أن أكمل السباق وفعلا مشيت علي الجنط الحديد حتي نهاية السباق بل وحققت مركز ولكن الأمر كان سيئا للغاية ؛ لأن السيارة لا يوجد بها تحكم بالإضافة إلي محاولات المستميتة من مشرفين السباق لإيقافي ولكني أصررت علي موقفي وأكملت السباق حتي نهايته.
هل تمارس أي نشاط رياضي أخر غير سباقات السرعة ؟
بطبيعتي أحب تجربة كل جديد فقبل دخولي مجال سباقات السيارات مارست رياضة التنس ورياضة الإسكواش أما حاليا فكل تركيزي منصب علي سباقات السيارات.
هل كان لعائلتك دور في تشجيعك ؟
أنا متزوج وعندي بنتان، بناتي تشجعني علي ممارستي لهذه الرياضة، أصحابهم شاهدوني عدة مرات في التليفزيون في سباقات مختلفة ومن فترة قريبة أحد زملاء ابنتي في المدرسة عنده 7 سنين رآني هناك وقال لي انه يعرفني جيدا وطلب يتصور معي حتي إني اندهشت انه في هذا العمر ومهتم بالسيارات لكن ابنتي قالت لي انه يحب العربيات بالإضافة إلي زوجتي التي تشجعني جدا وكثيرا ما تحضر السباقات معي، بالنسبة للوالد فوالدي يقلق جدا عليّ ولكنه يشجعني .
ماذا تتمني لهذه الرياضة في المستقبل ؟
أتمني وجود رعاه كثيرين لهذه الرياضة غير كيا لأننا منذ زمن نصرف علي السيارات من جيبنا والمهم هنا ليس الدعم المادي فقط وإنما الدعم الفني والتقني أكثر أهمية وذلك لترك الفرصة للسائق للتركيز في التراك والقيادة فقط لأنه يكون وراءه فريق صيانة ومتابعة وأي عطل يحدث سيجد مائة يد تساعده كما انه لا ينشغل بالأمور المادية تماما، بينما قديما كنا نقوم بكل شئ بأنفسنا كسائقين، ومع وجود عدة شركات رعاة سيظهر متسابقون محترفون أكثر وسيارات أقوي ومنافسات أكثر إثارة وتعتبر «كيا» أول شركة ترعي متسابقا مصريا في هذه الرياضة ، وقبل رعاية «كيا» لي
كانت ترعاني شركة كاسترول للزيوت والراعي كان احد الموزعين وليس الشركة نفسها وهو صديق شخصي لي وكان يحاول خدمتنا فاتفقنا علي رعايته لنا وديا بدون عقود رسمية ، لكن كيا تعتبر أول راع محترف ، وبالطبع بعد رعاية «كيا» لي اختلف الوضع ، ف «كيا» شركة احترافية متخصصة تدعمني فنيا وتقنيا بالشكل الاحترافي المطلوب وبالتالي سأحقق انجازات اكبر تحت رعايتها
كيف دخلت مجال سباقات الأوتو كروس ؟
بدأت القيادة في التاسعة من عمري، ثم تطور الموضوع لقيادة سيارة والدي والقيادة بها في الشوارع، ثم بدأت أتابعه هذه النوعية من السباقات حيث كنت أذهب لمتابعة ناصر أبو هيف حيث كان يمثل لي قدوة كبيرة وهو أيضا صديق شخصي لي، وكان يشارك في السباقات منذ 89/90 وبدأت أنا منذ 94 أتسابق معه بعد أن كنت معجبا به، واستمر ذلك حتي 97م حيث اعتزل في ذلك العام واستمررت أنا بالمجال حتي الآن.
في عام 98/99 حصلت علي بطولة سباقات الأوتوكروس، وكان دائما لي مركز متقدم في الترتيب العام وفي فئة الدفع الخلفي، وفي عام 2000 كانت هناك بطولة محمد بن سُليم، وهو بطل إماراتي في الراليات، صاحب بطولة «الأوائل» في مصر، حصلت حينها علي المركز الأول، والجائزة كانت سفرنا لدبي والمشاركة في رالي دبي الصحرواي، وسافرت بالفعل وشاركت هناك، وفي نفس الوقت كان مقام سباق أوتو كروس في مطار العين في الإمارات وحصلت علي المركز الأول في مجموعتي.
ما الذي دفعك لاحتراف هذه الرياضة عن غيرها؟
لا يوجد سبب محدد غير إني كنت معجبا بسباقات السيارات فقررت دخول المجال، وكان لي أصدقاء في مجال هذه الرياضة فكنا أصدقاء خارج السباق واستمرت صداقتنا بعد دخولي هذه الرياضة، ومنهم محمد عماد السويدي، أحمد السويدي، طلعت السويدي، إلي جانب منظم السباق محمد عبد المنعم الصاوي صاحب ساقية الصاوي.
حدثنا أكثر عن سباقات الأوتو كروس؟
سباق الأوتو كروس كان 3 جولات وهناك جولة رابعة مثل بطولة الأبطال، حيث يتم اختيار أفضل 20 متسابقا من ال» 3 « جولات ليتسابقوا معا في الجولة الرابعة لاختيار الأفضل، ولكن منذ أحداث الثورة أصبحوا 3 جولات فقط حيث ضموا الجولة الرابعة للجولة الثالثة، وتقام أول جولة في بداية العام والثانية في شهر أغسطس في الساحل الشمالي والأخيرة في نهاية العام، وميزة هذه السباقات إنها تفتح المجال للمشاركة في سباقات خارجية، حيث يبحث المنظمون الخارجيون عن أفضل المتسابقين في مصر، وبالفعل وصلتني دعوة عامي 2006 و 2007 للمشاركة في مهرجان مسقط في عُمان، وبناء عليه كونت فريقا مصريا للمشاركة في الحدث وحصلنا حينها علي مركز ثالث في المرة الأولي ومركز رابع في الأخري، وكنا تحت رعاية أخبار اليوم حينها وشاركت في سباقات دبي 3 مرات وأيضا لدينا علاقة جيدة بنادي السيارات الأردني وأشارك بانتظام في سباقاتهم وأيضا نادي السيارات الإماراتي علي علاقة قوية بنا وأشارك أيضا معهم في سباقاتهم
رعاية «كيا» لي .. تعني مزيدا من الإنجازات
ما السباقات الرسمية للأوتو كروس في مصر التي تشارك بها؟
هناك سباق «تحدي شرم للسرعة» ويقام في شرم الشيخ ومكون من جولة واحدة تسهيلا علي الإخوة الأردنيين الذين يشاركوا في السباق وحصلت العام الماضي فيه علي المركز الثاني في الترتيب العام وأول المصريين، وهناك سباق «تحدي مصر للسرعة» ويقام علي تراك «الوادي» في العين السخنة ومكون من جولة واحدة أيضا وهناك سباق «تايم اتتاك-هجوم الوقت» ال ICC برعاية سمير القلاوي ومكون من 4 جولات وترتيبي كان بين الثاني والثالث في ال»3» جولات الماضية وباقي جولة قررت التسابق فيها بالسيارة الكيا ريو لأنني كنت مُشاركا في ال»3»جولات الماضية بسيارتي الميتسوبيشي.
ما الاختلاف بين سباقات الأوتو كروس وسباقات الرالي ؟
سباقات الأوتوكروس تكون في تراك مقفول من الأسفلت له جودة عالية لكي تتماسك السيارات فيه جيدا أما الراليات فتكون في أماكن صحراوية مفتوحة، وتختلف في نوع السيارات المستخدم، فالراليات تحتاج لتجهيزات مختلفة عن سيارات الأوتو كروس في العفشة والميكانيكا وقوة الموتور ونوع الكاوتش المستخدم لكي يتلاءم مع الطبيعة الصحراوية للرالي والصعوبات المتوقعة أثناء السباق مثل المطبات والرمال.
ماذا تعمل الآن بعيدا عن ممارسة السباقات ؟
أعمل في مجال الهدايا حيث امتلك شركة تصدير واستيراد وتوكيلات هدايا كما املك محلات أبيع فيها الهدايا بالجملة والقطاعي وبدأت في هذا المجال بالتزامن مع دخولي مجال السباقات منذ 94م
ما نوع السيارة التي تستخدمها في السباقات ؟
في البداية كنت أستخدم سيارة مازدا 323، ثم سيارة BMW 323، ثم BMW 325، وبعدها كنت أستخدم سيارة ميتسوبيشي مُعدلة خاصة بي في السباقات وكسبت بها مرتين في سباقات الأردن، وحاليا أستخدم سيارة كيا ريو وهي الراعي الرسمي لي منذ بداية 2013 وحتي نهايتها.
- ما عوامل الأمان التي تقوم بها قبل السباق لسيارتك ولنفسك ؟
بالنسبة لسباقات اختبار السرعة فالموضوع اقل خطورة عن الراليات لأن السرعة بداخله تكون بين 80-100كم كحد أقصي، أما عوامل الأمان فتكون عبارة عن حزام الأمان والسيارة يتم مراجعتها جيدا بين ميكانيكا وعفشة، والتراك يكون مصمما بعوامل أمان مثل أعمدة الكاوتش التي تقلل من قوة الاصطدام في حالة اصطدام سيارة بها أثناء السباق، أما في الراليات فيكون هناك قفص حديدي داخل السيارة حول السائق لكي يحمي السائق في حالة انقلاب السيارة من نزول السقف عليه، وهناك حزام ال «6 «نقاط يمسك المتسابق جيدا، والكراسي في السباقات الاحترافية يكون ظهرها ثابتا لكي يثبت ظهر السائق ويحميه في حالة انقلاب السيارة.
هل يوجد عوامل أمان خاصة بالنسبة للملابس ؟
هناك البذلة والخوذة والحذاء وتكون ضد الحريق لكي يتم الخروج بأمان في حالة حدوث حريق أثناء السباق، والبذلة تستورد من الخارج ولها مواصفات وتاريخ صلاحية 5 سنوات وأحيانا نستخدمها بعد انتهاء الصلاحية بفترات قريبة في السباقات الودية أما في السباقات الرسمية فنستخدم بذلة جديدة، وأيضا هناك واقي أشبه بالقناع يُلبس تحت الخوذة بالإضافة إلي الجوارب والملابس الداخلية وكلها لها صلاحية محددة ومُصنعة بمواصفات ومضادة للحريق كعوامل أمان لحماية السائق قدر المستطاع في حالة حدوث حادثة في التراك.
وبالنسبة لعوامل التأمين داخل التراك ، هناك صدادات المياه وهي أشبه بالبراميل الكبيرة التي تُملأ بالماء لتقليل التصادم وأيضا أعمدة الكاوتش وهي عبارة عن عمود مكون من أكثر من خمس إطارات كاوتش لتقليل تصادم السيارات في حالة وقوع حادثة.
هل يوجد تصميم معين للتراك في مصر ؟
ليس لها قواعد معينة ولكن أهم شئ أن يكون بها كواسر سرعة لتقليل سرعة السيارات المتسابقة لتفادي الحوادث.
ما أكثر المواقف المحرجة التي تعرضت لها ؟
المتسابق ممكن أن يقع في أخطاء كثيرة ولكن هناك خطأين أتذكرهما دائما، أولهما كان في أحد سباقات الأردن تُهت داخل التراك، وكنت حينها وصلت الأردن الواحدة صباحا ونمت في الثالثة فجرا والسباق موعده كان التاسعة صباحا ويجب التواجد في التراك من السابعة صباحا ولم أنم حينها سوي 4 ساعات وتُهت في نهاية السباق حيث دخلت فتحة خطأ، وتضايقت جدا حينها لأني لم أعط الفرصة لنفسي كي أستريح وأنام جيدا وأحافظ علي تركيزي حينها، والمرة الثانية كنت في سباق مصري وتهت حينها ولكني أدركت خطأي ورجعت إلي الطريق الصحيح، وكان تراك تمهيديا فلم يؤثر ذلك علي ترتيبي وحققت حينها المركز الثالث في السباق، وفي الأردن إذا أخطأت في مسار السباق فتستبعد من السباق فورا عكس مصر حيث توجد إمكانية العودة واستكمال السباق. أيضا كنت أشارك في سباق سنة 97م وأثناء السباق خرجت فردة كاوتش من مكانها علي الرغم من أدائي الجيد في السباق ومع ذلك قررت حينها أن أكمل السباق وفعلا مشيت علي الجنط الحديد حتي نهاية السباق بل وحققت مركز ولكن الأمر كان سيئا للغاية ؛ لأن السيارة لا يوجد بها تحكم بالإضافة إلي محاولات المستميتة من مشرفين السباق لإيقافي ولكني أصررت علي موقفي وأكملت السباق حتي نهايته.
هل تمارس أي نشاط رياضي أخر غير سباقات السرعة ؟
بطبيعتي أحب تجربة كل جديد فقبل دخولي مجال سباقات السيارات مارست رياضة التنس ورياضة الإسكواش أما حاليا فكل تركيزي منصب علي سباقات السيارات.
هل كان لعائلتك دور في تشجيعك ؟
أنا متزوج وعندي بنتان، بناتي تشجعني علي ممارستي لهذه الرياضة، أصحابهم شاهدوني عدة مرات في التليفزيون في سباقات مختلفة ومن فترة قريبة أحد زملاء ابنتي في المدرسة عنده 7 سنين رآني هناك وقال لي انه يعرفني جيدا وطلب يتصور معي حتي إني اندهشت انه في هذا العمر ومهتم بالسيارات لكن ابنتي قالت لي انه يحب العربيات بالإضافة إلي زوجتي التي تشجعني جدا وكثيرا ما تحضر السباقات معي، بالنسبة للوالد فوالدي يقلق جدا عليّ ولكنه يشجعني .
ماذا تتمني لهذه الرياضة في المستقبل ؟
أتمني وجود رعاه كثيرين لهذه الرياضة غير كيا لأننا منذ زمن نصرف علي السيارات من جيبنا والمهم هنا ليس الدعم المادي فقط وإنما الدعم الفني والتقني أكثر أهمية وذلك لترك الفرصة للسائق للتركيز في التراك والقيادة فقط لأنه يكون وراءه فريق صيانة ومتابعة وأي عطل يحدث سيجد مائة يد تساعده كما انه لا ينشغل بالأمور المادية تماما، بينما قديما كنا نقوم بكل شئ بأنفسنا كسائقين، ومع وجود عدة شركات رعاة سيظهر متسابقون محترفون أكثر وسيارات أقوي ومنافسات أكثر إثارة وتعتبر «كيا» أول شركة ترعي متسابقا مصريا في هذه الرياضة ، وقبل رعاية «كيا» لي
كانت ترعاني شركة كاسترول للزيوت والراعي كان احد الموزعين وليس الشركة نفسها وهو صديق شخصي لي وكان يحاول خدمتنا فاتفقنا علي رعايته لنا وديا بدون عقود رسمية ، لكن كيا تعتبر أول راع محترف ، وبالطبع بعد رعاية «كيا» لي اختلف الوضع ، ف «كيا» شركة احترافية متخصصة تدعمني فنيا وتقنيا بالشكل الاحترافي المطلوب وبالتالي سأحقق انجازات اكبر تحت رعايتها..