المفترية .. تزوج زوجها عليها فخنقته حتي الموت! جريمة قتل بشعة شهدتها مدينة ملوي بمحافظة المنيا، لها عدة دوافع أولها الغيرة التي دفعت الزوجة لقتل زوجها بعد زواجه عليها، أما الدافع الثاني فهو الابن الذي قتله من أجل الانتقام بسبب معاملته السيئة له وحاولوا الهروب من جريمتهما بدفنه في المطبخ لاخفاء معالم الجريمة. التفاصيل الكاملة في السطور التالية . "منى" سيدة في أوائل عقدها الرابع من العمر، من أسرة بسيطة الحال، أصبحت قصتها حديث محافظة المنيا بأكملها بسبب جريمتها البشعة التي ارتكبتها في حق زوجها، ليست هي فقط بل ابنها الذي ارتكب نفس الجريمة في حق والده . تزوجت "منى" من "إسماعيل" الذي يعمل سمسار عقارات بعد قصة حب جميلة، ليرزقهما الله بطفل في عمر الزهور اسمه "كريم" أصبح كل شئ لهما . كانت "منى" تحب زوجها "إسماعيل بجنون وتلبي له كل احتياجاته، مما كان يجعل السعادة عارمة في المنزل دائماً . يكبر "كريم" يوما تلو الآخر ووالده يفعل المستحيل من أجل تأمين مستقبله بجانب حبه الشديد له، وبعد سنوات التحق "كريم" باحدى الكليات بجامعة المنيا. لكن كعادة الأمور لم يستمر شئ على حاله، وتعرف "إسماعيل" على إحدى السيدات التي بدأت تغازله من أجل الزواج .. اسبوع تلو الآخر حتى تزوج منها، في الوقت نفسه لم يعرف والده ولا حتى زوجته الأولى بما حدث، فكان يعود كل ليلة وكأنه كان يباشر عمله. لكن بدأت أمور "إسماعيل" تتغير بسبب زوجته الثانية التي كانت تطلب الكثير من الأموال والمتطلبات، فبدأ يتغير اتجاه "كريم" ليفتعل معه المشاجرات والخلافات لأتفه الأسباب، بجانب "منى" زوجة الأولى أيضاً التي لم تفلت من العلق الساخنة بالرغم من كبر سنها. وقتها ظنت "منى" الزوجة الأولى أنها مجرد مشاكل يمر بها زوجها في العمل لفترة وجيزة . لكن في أحد الأيام استيقظت "منى" على صوت "إسماعيل" وهو يضرب "كريم " بسبب أنه طلب منه أموالا زائدة، وحاولت وقتها الدفاع عنه لكنه اعتدى عليها أيضاً . لم تفهم الأم والابن ما حل برب أسرتهما، إلى أن قررت "منى" التفتيش وراء زوجها لمعرفة الحقيقة الى أن كانت الصدمة وهي زواج "إسماعيل" عليها. جلست "منى" تبكي على فراشها داخل غرفتها الى أن وصل زوجها ، وبمجرد دخوله بدأت تعاتبه بالحقيقة التي عرفتها، لتبدأ مشاجرة بينهما حوالي ساعتين لتنتهي بضربها ضرب مبرح، ليتركها ويخرج . جلست الزوجة المكلومه تبكي والدموع تتساقط من عينيها إلى أن وصل "كريم" ليجد والدته في حالة صعبه، ليدور الحديث بينهما في حال والده . جلست الأم والأبن سوياً يفكر في حال الى أن حل الظلام عليهما، وكان الحل هو قتله للتخلص منه ومن شره ، فبدأت الأم بوضع الخطة مع ابنها. وبمجرد عودة "إسماعيل" زوجها من الخارج وضعت له أقراص مهدئه في كوب شاي وقدمته له، في ثواني قليلة بدأ "إسماعيل" يغيب عن الوعي لتشير الأم لابنها من خلف الباب، ليسرع "كريم" من خلف والده ويشل حركته لتقوم "منى" بلف شال حول عنقه وظلت تخنقه الى أن سقط على الأرض بعد ان فارقت الروح جسده ، ولم تكتف الزوجة والأبن بذلك بل قاما بدفنه في المطبخ، وقاما بإبلاغ الشرطة بإختفائه . تلقى اللواء مجدي عامر مدير أمن المنيا إخطارا من اللواء مجدي سالم مدير إدارة البحث الجنائي يتضمن ورود بلاغ من أحد المواطنين يفيد بانبعاث رائحة كريهة من منزل جارهم "إسماعيل"، على الفور انتقل العقيد عصام أبو الفضل رئيس فرع البحث الجنائي جنوب والمقدم أحمد عبد الهادي مأمور القسم والرائد محمد يوسف رئيس مباحث ملوي، وبالبحث عن مصدر الراحة تم العثور على جثة "إسماعيل" المبلغ بغيابه مدفون داخل المطبخ وفي حالة تعفن . وبسؤال "منى" زوجة المجني عليه و"كريم" ابن المجني عليه، أنكر معرفتهما بما حدث، وبالضغط عليهما اعترفوا بإرتكاب ذلك بسبب تشاجره الدائم معهما وزواجه من زوجة أخرى، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة .