عندما تقسو عليك الأيام فتغيب الابتسامة ويحل عليك الشحوب والوجوم.. عندما تعمل الف حساب »لبكرة» وتنتظر صلاح الحال وتتمناه لكن تسير الأمور عكس ماتتمني هذا باختصار حالة صباح عبدالحميد عبدالعال الجراديني والتي تحتاج 160 جنيها شهريا لعلاج صغيرها في حين لاتجد له علاجا في أروقة الشئون الصحية ولاتجد له معاشا داخل جدران وزارة التضامن.. تقول صباح أظلمت الدنيا أمام عيني ولا أعلم ماذا أفعل وابني لايكاد يبصر ويحتاج أدوية مكلفة وغير موجودة للأسف بالتأمين حتي المعاش من الضمان أسعي عليه منذ فترة ولكنني حائرة بين شئون الشهداء ودنشواي كل جهة تحيلني علي الأخري أتمني أن تشرق الشمس وتتحسن عيون ابني وأحصل علي المعاش وأحصل علي علاج له من الدولة بدلا من الأموال الباهظة التي أدفعها في علاجه فهل تجد استغاثتي صدي لدي المسئولين بالصحة والتضامن.. كانت هذه مأساة صباح أم الطفل المسكين محمود رمضان وعنوانها عزبة الطامية الشهداء منوفية.