طرقت كل أبواب المسئولين. واشتكت "لطوب الأرض". لكي تحصل علي حق من حقوقها كمواطنة مصرية. ومع ذلك لم تجد من ينصت لشكواها أو من يقف معها في محنتها وظروفها الصعبة. رغم ان حالتها سيئة وتوصف "بعيشة ضنك". هي الأم المغلوبة علي أمرها.. راوية السيد عبدالمجيد المرحومي. من محلة عبيد. التابع لمركز إيتاي البارود. بمحافظة البحيرة.. ندعها تسرد قصة معاناتها وتقول: رزقني الله سبحانه وتعالي بطفل يوم 3/5/1987 اسمه السيد محمد فتحي بسيوني ولكن شاءت إرادة الله ان يتعرض لمرض خطير منذ الصغر ولم يتماثل للعلاج. صرفت علي أدويته وعلاجه كل ما أملك من حطام الدنيا ولكن إرادة الله كانت الأقوي وله في ذلك حكم. تستكمل كلامها وسط دموعها وتقول طرقت أبواب كل المسئولين وأرسلت شكاوي لكل من أعرفه من أجل مساعدتي أنا وابني المريض بعد ان اصيب بعجز كلي تماماً وتوقفت جميع أجهزة جسده وأصبح لا يستطيع الحركة أو حتي الكلام. والآن يتناول الطعام بمساعدة الآخرين ولا يتحرك من الفراش نهائياً ورغم ذلك لم أجد من يساندني في ظروفي.. رضيت بقضاء الله وقدره وتقدمت بطلب لصرف معاش لابني من وحدة الضمان الاجتماعي بأرمانيا التابع لمركز إيتاي البارود وبالفعل قاموا بصرف المعاش ولكن لم تكتب الابتسامة لنا ولم تكتمل بسبب قطع المعاش عنا. تتساءل الأم المسكينة: لمن أشكو ومن يسمعني ولا أعرف ماذا أفعل والمريض موجود علي الطبيعة؟ خاصة ان المسئولية علي اعتاقي أصبحت كالجبال علي اكتافي لا استطيع تحملها. تقدمت بأكثر من طلب وإلي الآن لم يتم الرد عليّ. ولا أملك من حطام الدنيا شيئاً وابني فلذة كبدي يعيش ويأكل عن طريق شخص آخر ويحتاج إلي أموال كثيرة لرعايته. فيارب اشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني علي الناس. ** المحررة: اتمني تدخل الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والنظر لحال والدة السيد بعين العطف والرحمة. واصدار التعليمات بإعادة المعاش لها مرة أخري فهي تشتاق لطوق النجاة من أجل ابنها المريض. نأمل مساعدتها والاتصال بها علي رقم 01014460605