أكد الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية أن الانفجار السكانى لا يقل خطورة من الإرهاب مستشهدا بقول الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن أكبر قضيتين تواجهان مصر هما الإرهاب والزيادة السكانية وشدد عبد القوى خلال كلمته بمؤتمر دور منظمات العمل الاهلى فى دعم المنظومة الصحية والتصدي للمشكلة السكانية أمس ، على ضرورة مساهمة المجتمع المدني والشعبى فى مواجهة المشكلة السكانية مؤكدا ان الزيادة السكانية تلتهم الموارد وطاقاتها الدولة وتقلل من نصيب الفرد فى المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة وفرص التعليم والعلاج والعمل كما تهدد حصة مصر من مياه النيل وتهدد بحدوث الفقر المائى فى مصر فى ظل انحصار حصة مصر من مياه النيل وطالب عبد القوى الرئيس السيسى بإعلان عام 2019 عام التصدى للزيادة السكانية لمخاطرها على الشعب والدولة معا خاصة أنها أصبحت تهدد أمن واستقرار الوطن معلنا تشكيل حلف من مؤسسات المجتمع المدني لوضع توصيات وحلول للأزمة وقال عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ، أن القضية السكانية لم ولن تكون قضية حكومية فقط ولكنها قضية مجتمع مدنى مشيرا إلى ان مشروع تكافل و 2 كفاية الذى أطلقته وزارة التضامن يستهدف توعية الأسر المستفيدة بقضية تنظيم الأسرة لإنجاب طفلين فقط معلنا التعاقد مع الجمعيات الأهلية لتنفيذ حملة 250 الف زيارة طرق أبواب الأسر المستفيدة لتصحيح المفاهيم الخاطئة وأضاف عمرو حسن مقرر المجلس القومى للسكان أن المشكلة السكانية تزيد الفقر والأمية والتسرب من التعليم وبالتالى تزيد من عمالة الأطفال وزواج القاصرات وهو ما يزيد من الانفجار السكانى الذى يلتهم التنمية وهو ما يتطلب وضع استراتيجية قومية لمواجهة الأزمة وأكدت سحر السنباطى رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة أن تنظيم الأسرة حق لكل زوجين لبدأ الإنجاب والمباعدة بين الولادة والاكتفاء بعدد طفلين فقط من أجل أسرة مستقرة ومجتمع قوى منتج يستفيد من موارد الدولة ويحقق السلام المجتمعى الحصول على Outlook for Android الحصول على Outlook for Android