11مدربا ضحايا الدوري في 14 أسبوعاً

نصف الأندية تشهد تغييراً في الأجهزة الفنية وتحول مثير لحسام حسن وطارق يحيي

»هبت رياح التغيير فمن يغتنمها»‬ مقولة من المفترض أن تكون في القرارات الإيجابية إلا أن الجماهير المصرية اعتادت علي سماع خبر إقالة أكثر من مدير فني في بداية الموسم بمسابقة الدوري الممتاز مما يضر بمصلحة الفرق عندما يخرج عن إطاره الطبيعي ويأتي في انطلاقة المسابقة والنتيجة عدم حصول المدربين علي الفرصة الكاملة في التقييم.. وجاءت هذه الآونة مبكرا مع فرق نجوم المستقبل وحرس الحدود والإسماعيلي والاتحاد السكندري وبيراميدز والمقاولون العرب والمصري وبتروجت وسموحة, ومن المتوقع أن تستمر دوامة الإقالات علي الفرق غير المستقرة في نتائجها بالأسابيع المقبلة.. فقد تم تغيير 11 مدربا في تسع اندية.. وشهدت التغغيرات تحول مثير في مسار حسام حسن المدير الفني السابق للمصري والذي تعاقد مع بيراميدز بينما استقال طارق يحيي من بترودجت لينتقل لسموحة وجاءت مسيرة المدربين الذين تعرضوا للإقالة علي النحو التالي :
تغيرت الإدارة الفنية لفريق نجوم المستقبل أكثر من مرة هذا الموسم.. فقبل بداية النسخة الجديدة من الدوري الممتاز قدم ضياء السيد المدير الفني للفريق استقالته وبرر ذلك باختلافات حدثت بينه وبين الإداراة في الرؤية الفنية وأنه بهدوء قرر الرحيل مع الحفاظ علي العلاقات الودية بينهما.. واختارت الإدارة وقتها التعاقد مع المدير الفني الإسباني كالديرون الذي نجح مع الفريق في وضع شكل مغاير لفريق صاعد من دوري الدرجة الثانية الممتاز »‬ب» فقد فجر المفاجأة وفاز علي الزمالك بهدف نظيف لصلاح أمين, وفي الأسبوع الذي يليه نجح في التعادل الإيجابي مع الإسماعيلي 1/1 ونال الفريق احترام الجميع بتقديم أداء مختلف خاصة علي مستوي الهجوم وقرر كالديرون الاستقالة بعدها بسبب ظروف أسرية لزوجته في إسبانيا.. قامت الإدارة بتعيين مدير فني وطني بقيادة علاء حسب الله, ومن ثم جاء الاستقرار علي أحمد سامي الذي يشهد معه الفريق حاليا طفرة من حيث النتائج فهل يكون الفصل الأخير في تغيير الإطار الفني للنجوم؟!
من جاتبه اعتمد عماد سليمان علي طريقة هجومية منظمة وممتعة للجماهير ظهرت جليا في فترة تدريبه الموسم الماضي مع الفريق الفيومي مصر للمقاصة, واستطاع حينها الفوز علي الأهلي 3/2 في ظل قوة الأحمر وعدم تعرضه للهزيمة في أي لقاء قبل مواجهة المقاصة.. وتمت الاطاحة به من تدريب حرس الحدود وتم تعيين طارق العشري بدلا منه الذي جاء بنهج مغاير تماما واستطاع الاستفادة من الجانب الدفاعي وتحقيق نتائج مميزة.
ولم تسلم الأندية الشعبية من »‬هوجة» تغيير المدربين فقد رحل محمد عمر المدير الفني للاتحاد السكندري, وتشابه موقف عمر مع عماد سليمان, وذلك بسبب تقديمه للكرة الهجومية في بعض الأحيان علي حساب التأمين الدفاعي, ورغم رحيله إلا أنه قدم نتائج جيدة, ويعد أبرزها تخطي الترجي كبير تونس في دور ال32 من البطولة العربية للأندية.. اختارت إدارة الاتحاد تعيين حلمي طولان بدلا منه, وفي نفس السياق رحل خير الدين مضوي عن تدريب الإسماعيلي بعد سلسلة من النتائج الهزيلة في الدوري, وبحث مضوي عن تقديم أداء متوازن إلا أن مجموعة اللاعبين الذي يمتلكها لم تساعده علي ذلك, ليأتي جورفان فييرا بدلا منه, وفي المصري البورسعيدي ترك حسام حسن الفريق ليبدأ رحلة جديدة له في بيراميدز, بينما اختارت إدارة المصري ميمي عبد الرازق خلفا للعميد.. وذهب حسام لبيراميدز خلفا للافولبي صاحب النتائج السيئة مع الفريق.. وسبق أن قام بيراميدز بتغيير مدربه البرازيلي فالنتيم عقب الاسبوع الثالث للدوري وخلفه الارجنتيني للافولبي وتم الاستغناء عنه وتولي حسام حسن القيادة الفنية.
تولي عماد النحاس القيادة الفنية لفريق المقاولون العرب خلفا لعلاء نبيل, وتحسنت النتائج مع نجم الأهلي السابق الذي اعتاد علي تولي الفرق في منتصف الموسم واجتياز الفترات الصعبة وفترته مع أسوان خير دليل.. وفي نفس السياق عاد مؤمن سليمان للتدريب من جديد مع بتروجت خلفا لطارق يحيي ويسعي لإثبات جدارته وانتشال الفريق البترولي من موقفه الصعب بجدول الدوري.. ومع استمرار دوامة تغيير المدربين قدّم علي ماهر استقالته من تدريب سموحة وتم تعيين طارق يحيي بدلا منه.