د. ميرفت مطر أكدت د. ميرفت مطر أستاذ امراض الدم بقصر العيني أن استخدام العلاجات الموجهة ساهم أخيرا في تحويل سرطان الدم المزمن (»ML) من مرض غير قابل للشفاء إلا بعمليات زرع النخاع، إلي مرض يمكن الشفاء منه، وأن الدراسات العلمية الأخيرة أكدت أن الالتزام بالعلاج مع المتابعة المستمرة ساهم في تحسين معدلات بقاء المرضي علي قيد الحياة بنسب تصل إلي90%.. مع قدرة المريض علي ممارسة حياته الطبيعية دون الحاجة للبقاء في المستشفي. ويرجع النجاح الكبير في علاج سرطان الدم المزمن بالعلاجات الموجهة..إلي طبيعة هذا المرض الذي ينشأ عن تغير في جين واحد مما يجعل وظيفة الأدوية الموجهة سهلة باستهداف هذا الجين الواحد، علي عكس كثير من الأمراض الأخري التي تنشأ عن تغير في أكثر من جين، مما يحد من معدلات الشفاء. جاء ذلك خلال الدورة التثقيفية التي نظمتها شركة نوفارتس العالمية للدواء تحت شعار»Oncology On Air» ،التي صاحبها عقد ورشة عمل لدعم الإعلام العلمي بمشاركة الجامعة الأمريكية في القاهرة ووكالة رويترز، تناولت دور الإعلام الرقمي كأحدث الوسائل التكنولوجية في قطاع الإعلام.