عثر وليم بشرى خادم بكنيسة الأنبا أنطونيوس بمحافظة المنيا على علبة صفيح صغيرة صفراء اللون، أسفل السلم الداخلى للكنيسة، فسارع بتسليمها إلى الحراسة الخارجية للكنيسة، والتى سارعت بإبلاغ خبراء المفرقعات خشية كونها قنبلة، إلا أن الفحص للعبوة أظهر أنها لا تمثل أى نوع من أنواع التهديد وانها عبارة عن علبه للدهانات قديمة. كما كشف الفحص الفنى على العلبة ان ما عثر عليه في الكنيسة هي علبة قديمة مدهونة بوية (طلاء) فيها مسامير وصواميل قديمة"،ولا تمثل أى مصدر للتهديد . وعبرت قيادات الكنيسة عن ارتياحهم بتقرير الامن الذى سارع بفحص العبوه خلال ثوانى معدودة مؤكدين أن تسليم العبوه للامن جاء على سبيل الاحتياط الامنى فقط وان ابناء الكنيسة ظلوا متواجديدن لاداء الصلاه.