رعب من حدوث تفجيرات في كنيسة الأنبا أنطونيوس هي واحدة من كبرى الكنائس بالمنيا، ويوجد بها مقر الأنبا مكاريوس، الأسقف العام المساعد ب " إيبارشية" المنيا وتعني منطقة كنسية ، جعلت الأمن يهرع للمكان مصطحبا خبراء المفرقعات ، والنتيجة نفى مصادر أمنية ما تردد حول العثور على صندوق من الصفيح، أسفل سلم كنيسة بالمنيا، يشتبه في كونه قنبلة بدائية. وقالت المصادر الأمنية إنه تم استدعاء خبراء المفرقعات، وتبيّن أن العلبة بداخلها مسامير وصواميل، وصاروخ أطفال، ولا تمثل أي نوع من أنواع التهديد، ورجحت المصادر أن تكون هذه العلبة موضوعة بهدف الاستنفار الأمني. وكان عامل بكنيسة الأنبا أنطونيوس الكائنة بحي سلطان شمال مدينة المنيا، على صندوق من الصفيح يبلغ طوله 20 سم، أسفل السلم الداخلي للكنيسة، وقام بتسلميها لأفراد الأمن المكلفين بالحراسة الخارجية للكنيسة. وقال مصدر كنسي فضّل عدم ذكر إسمه إن الصندوق الذي تم العثور عليه يشتبه في كونه قنبلة بدائية أو أداة تخريب؛ حيث وجد به العامل بمجرد فتحه ما يشبه " إصبع البارود"، ويوجد بشكل قطري، وسط طلقتين، وكميات محدودة من المسامير، مع عدم وجود مُفجّر. فيما نفت بشدة مصادر أمنية بمديرية أمن المنيا كون ما عُثِر عليه يمثل قنبلة أو أداة تستهدف عمل تخريبي، وإنها مجرد علبة قديمة من الصفيح المدهون بها بعض المسامير والصواميل القديمة، ووجدت في مكان يصعب على اي غريب عن الكنيسة الوصول إليه. تم فحص الصندوق ووجد أنه لا يمثل أي مفرقعات، وتم فحص الكنيسة والتأكد تمامًا من خلوها مما يثير أي شبهات.