بلاغ بوجود متفجرات في كنيسة بالمنيا والأمن يعثر على «علبة مسامير»

تلقى اللواء محسن مراد، مدير أمن المنيا، بلاغاً بوجود متفجرات بكنيسة الأنبا أنطونيوس، بمدينة المنيا، وانتقلت فرق الحماية المدنية والمفرقعات والكلاب البوليسية إلى الكنيسة وفرضت حراسة أمنية عليها، وبدأت في تمشيطها للتأكد من صحة البلاغ.
وأكد مصدر أمني أنه تم العثور على علبة صغيرة بها مسامير وصواميل وألعاب نارية، وتم فحصها بجهاز كشف المفرقعات، وتبين عدم وجود أي مواد خطيرة بها، وتم تحرير محضر بالواقعة.
وقال مدير أمن المنيا اللواء محسن مراد ل«رويترز» في اتصال هاتفي: «ما عثر عليه في الكنيسة هي علبة قديمة مدهونة بوية (طلاء) فيها مسامير وصواميل قديمة»، وأضاف: «فحصناها ولم نجد فيها شيئا (متفجرا). هي فقط أثارت الذعر».
وقال شهود عيان إن أجهزة الأمن عثرت على مادة سوداء تشبه البارود عندما أفرغت محتويات العلبة، وهو ما يتشابه مع محتويات قنبلة كنيسة القديسين التي أظهرت التحقيقات احتواءها على مسامير وصواميل بالإضافة إلى المادة المتفجرة.
وقال حارس الكنيسة إنه عثر على العلبة أسفل السلم الداخلي للكنيسة، ولا يعرف من الذي تركها.
كما تلقت أجهزة الأمن بالمحافظة بلاغاً بوجود سيارة «جيب» أمام عمارات الجمرك بحي السلطان، وأفاد البلاغ بأن من المحتمل أن يكون بها مواد متفجرة، وتبين أن السيارة مملوكة لشخص يدعى طارق سعد وأنه قام ببيعها ليحيى عبد الخالق الذي أغلق السيارة وبداخلها المفاتيح، وعاد إلى المنزل لإحضار المفتاح الاحتياطي، فيما تأكدت أجهزة الأمن من عدم وجود متفجرات بالسيارة.