تلقت قناة أزهرى ووكالة الأخبار العربية ana التى تبث القناة تهديداً من أشخاص ملتحين بتفجير المبنى الذى يقع فى محافظة الجيزة لقيامها بمهاجمة السلفيين واتخاذ موقف معاد منهم. وبينما تولت أجهزة الأمن مسئولية مبنى الوكالة بالكامل مع تطويق المنطقة بكردون أمنى، وبدأ خبراء المفرقعات فى تفتيش المبنى بالكامل لتأمينه من أى قنابل أو مفرقعات.. بدأت بعدها تحقيقاً مطولاً مع المسئولين عن القناة بدأ من الساعة السابعة مساءً واستمر لمدة ست ساعات حول المشتبه بهم وملابسات التهديد. وعلمت روزاليوسف أن الواقعة بدأت برواية حارس العقار الذى تقع فيه الوكالة بوقوف سيارة باجيرو رصاصية اللون أمام المبنى ونزل منها شخص ملتح، وكان آخر فى انتظاره داخل السيارة وسأل الحارس: هل هذا مبنى وكالة الأخبار العربية التى تبث قناة أزهرى؟ فأجابه الحارس بالإيجاب فرد الملتحى: إن شاء الله سنفجرها قريباً وسارعا بالهرب بالسيارة. تزامنت التهديدات مع حالة أخرى من الجدل كان محورها الشيخ.. فالجندى قال فى نقابة الصحفيين إن الإنشاءات الحدودية التى تقيمها مصر حرام شرعاً. فى حين كفّر الجندى من لم يكفر البهائيين ووصف إلقاء القبض على عبدالرحمن البر عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان بتهمة الانتماء لجماعة تعمل على إحياء الفكر الجهادى واللجوء للعنف للوصول إلى مرحلة التمكين، بأنه خيانة عظمى. وقد فسر مقربون من الجندى التهديدات التى تلقتها قناته بالتفجير بأنها قد تكون مرتبطة بهجومه على السلفيين مؤخرا كمتطرفين دينيا فى مقابل اعتدال الأزهريين.؟