زيادة كبيرة في عيار 21 بالمصنعية.. أسعار الذهب ترتفع 600 للجنيه اليوم الأربعاء بالصاغة    الأخضر يهبط لأدنى مستوى.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 15-10-2025    إسرائيل تتسلم 4 توابيت ل رفات الرهائن المتوفين (فيديو)    حقيقة إلقاء جماهير الإمارات آيفون على اللاعبين بعد ابتعاد حلم المونديال    نجم الزمالك السابق يكشف عن «أزمة الرشاوي» في قطاع ناشئين الأبيض    رمضان السيد: ظهور أسامة نبيه في هذا التوقيت كان خطأ    هتكلفك غالي.. أخطاء شائعة تؤدي إلى تلف غسالة الأطباق    ظهور دم في البول.. متى يكون الأمر بسيطًا ومتى يكون خطرا على حياتك؟    بالصور.. محافظ الغربية في جولة بمولد السيد البدوي بمدينة طنطا    حكومة غزة: شرعنا بتطبيق القانون ومستعدون لتسليم الحكم وفق قرار وطني فلسطيني    رابطة العالم الإسلامي تتطلع لمخرجات قمة شرم الشيخ لتخفيف معاناة غزة    تباين أداء الأسهم الأمريكية خلال تعاملات اليوم    صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الإمارات إلى 4.8% في العام الحالي    وزير العمل: محاضر السلامة المهنية تصل إلى 100 ألف جنيه    تعرف على المنتخبات المتأهلة لكأس العالم بعد صعود إنجلترا والسعودية    رونالدو يحقق رقما قياسيا جديدا في تصفيات كأس العالم    نتيجة وملخص أهداف مباراة إيطاليا والكيان الصهيوني في تصفيات كأس العالم 2026    أحمد نبيل كوكا يطلب أكثر من 30 مليون جنيه لتجديد عقده مع الأهلي    السجن المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لتاجر مخدرات في قنا    عمقها 30 مترًا.. وفاة 3 شباب انهارت عليهم حفرة خلال التنقيب عن الآثار بالفيوم    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طالبة بولاق الدكرور هنا فرج    قرار هام بشأن البلوجر دونا محمد بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء    العربية تهشمت، حادث مروع لسيارة الفنانة هالة صدقي بالشيخ زايد    سوق الفيلم الأوروبي في مهرجان برلين السينمائي يُطلق أكاديمية توزيع «صندوق أدوات الأفلام»    اليوم، إغلاق الزيارة بالمتحف المصري الكبير استعدادًا للافتتاح الرسمي    تنفيذ 8 قرارات غلق وتشميع للمحلات والبدرومات المخالفة بدمياط الجديدة    ارتفاع مفاجئ في الضاني وانخفاض الكندوز، أسعار اللحوم اليوم في الأسواق    وكيل صحة كفر الشيخ يتفقد وحدة طب الأسرة بقرية المرازقة    ترامب يكشف تفاصيل محادثته مع حماس بشأن نزع السلاح: سنتدخل بالقوة لو لم يفعلوا    مصرع شخصين في تصادم سيارتي نقل على الطريق الصحراوي الغربي بالمنيا    رسميًا.. موعد امتحانات الترم الأول 2025-2026 في المدارس والجامعات وإجازة نصف العام تبدأ هذا اليوم    إسبانيا تكتسح بلغاريا برباعية في تصفيات المونديال    مندوب فلسطين بالجامعة العربية: قمة شرم الشيخ محطة فارقة وضعت حدا للعدوان    ازدحام مروري سيعرقل مسارك.. حظ برج القوس اليوم 15 أكتوبر    «توت عنخ آمون يناديني».. الكلمات الأخيرة ل «كارنافون» ممول اكتشاف المقبرة الملكية (فيديو)    لدورها الريادي في نشر المعرفة: مكتبة مصر العامة بقنا تحصد جائزة «مكتبة العام المتنقلة 2025»    معرض حى القاهرة الدولى للفنون فى نسخته الخامسة لمنطقة وسط البلد لعرض أعمال ل16 فنانا    أكرم القصاص: على الفصائل الفلسطينية إعادة ترتيب أولوياتها وتوحيد الصف    كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار غزة؟ مندوب فلسطين يكشف    كوت ديفوار تعود إلى كأس العالم بعد غياب 12 عاما    مصر ومؤتمر السلام بشرم الشيخ: من الدبلوماسية الهادئة إلى توظيف الزخم سياسيا واقتصاديا وسياحيا.. وجود القاهرة على أى طاولة تفاوض لم يعد خيارا بل ضرورة.. وتصريحات ترامب عن الجريمة فى بلاده اعتراف أن مصر بيئة آمنة    أسعار الموز والتفاح والفاكهة في الأسواق اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025    في 3 أيام .. وصفة بسيطة لتطويل الأظافر وتقويتها    باختصار.. أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. تجدد الاشتباكات بين القوات الأفغانية والباكستانية.. نتنياهو: لن ندخر أى جهد لإعادة رفات المحتجزين فى غزة.. 90% من شوارع قطاع غزة تضررت جراء الحرب    «تقلوا هدومكم».. تحذير من حالة الطقس اليوم : درجة الحرارة 11 ليلا    هل شراء شقة عبر البنك يُعد ربا؟.. أمين الفتوى يوضح    متى يكون سجود السهو قبل السلام؟.. أمين الفتوى يوضح حكم من نسي التشهد الأوسط    السفير صلاح حليمة: الاحتجاجات في مدغشقر تطورت إلى استيلاء على السلطة بحماية النخبة    الجامعة الأمريكية تنظم المؤتمر ال 19 للرابطة الأكاديمية الدولية للإعلام    مدير مكتب تأهيل الخصوص في تزوير كروت ذوي الإعاقة: «طلعتها لناس مكنش ليهم محل إقامة عندي» (نص التحقيقات)    طريقة عمل شيبسي صحي في المنزل.. بدون أضرار    ورشة عمل لاتحاد مجالس الدولة والمحاكم العليا الإدارية الإفريقية    ب36 شخصية رفيعة.. قارة آسيا تتصدر الحاصلين على قلادة النيل    دار الإفتاء توضح حكم تنفيذ وصية الميت بقطع الرحم أو منع شخص من حضور الجنازة    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في الشرقية    جامعة جنوب الوادي تنظم ندوة حول "التنمر الإلكتروني"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في محافظة الأقصر    إثيوبيا ترد على تصريحات الرئيس السيسي: مستعدون للانخراط في مفاوضات مسئولة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسائل الرئيس السيسى لطمأنة المصريين على أمنهم الغذائى من شرق العوينات

منذ اليوم الأول لتوليه قيادة الدولة، وتحقيق الأمن الغذائى للمصريين هدف أساسى يسعى إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كل قراراته وخطواته لبناء قواعد الجمهورية الجديدة رافعًا شعار «من لا يملك قوته لا يملك قراره».
مشروعات الأمن الغذائى المنتشرة فى جميع المحافظات وعلى مستوى القطاعات المختلفة لا ينكرها سوى المتربصين والحاقدين، ومن لا يريد خيرًا لهذا الوطن، خاصة أن ما يتم تنفيذه ليس مجرد أرقام فى الهواء أو مشروعات على الورق فقط، ولكنها واقع يراه كل من يريد الخير لهذا البلد.
حصاد القمح
كانت آخر بشائر الخير هو حضور الرئيس السيسى لموسم حصاد القمح بمنطقة شرق العوينات، حيث وجه من هناك العديد من الرسائل المهمة لطمأنة الشعب المصرى على أمنه الغذائى.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن الدولة المصرية تسعى لجذب المستثمرين فى المناطق الزراعية الجديدة، متابعًا: «إزاى نعمل ونجذب مستثمرين للمشروعات دى، وعلشان الكثافة السكانية تستفيد من الشغل اللى موجود ده، عملنا المشوار الأصعب.. بقينا قادرين على توفير فرص عمل لمليون فدان.. من خلال التصنيع الزراعى.. وأتصور العدد يزيد أكثر من كده».
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته فى افتتاح موسم حصاد القمح فى شرق العوينات: «حريصون كدولة على تعظيم ما لدينا من منتجات زراعية.. عندنا 400 متر مكعب خشب طبقًا للمواصفات الأوروبية.. السوق المصرى محتاج منا شغل.. وعملنا عليه لأكثر من عامين ونصف شغالين فى دراسات.. جريد النخل تمت دراسته، ثم تم إجراء التجارب وصولًا إلى المواصفة المقبولة، دى هتكون للاستفادة منها فى مدينة توشكى، لما بنتكلم عن المدينة السكانية من 7 سنوات».
التصنيع الزراعى
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن الدولة المصرية تهتم بالتصنيع الزراعى وفق أحدث الأبحاث والدراسات وفى إطار تلبية احتياجات السوق، متابعًا: «بقول الكلام ده ليه.. دايمًا بنقول عناوين.. عاوزين نهتم بالتصنيع الزراعى.. مشوار الوصول لإنتاج تصنيع زراعى.. مش بيتعمل كده.. لازم دراسات وأبحاث، وتتأكد أن المنتج يلبى طلبات السوق عندك طبقًا للمعايير المستخدمة».
وتابع الرئيس السيسى: «زى موضوع التصنيع الزراعى فى افتتاح مصنع البطاطس النهاردة.. المصنع اتعمل جنب الأرض اللى بتطلع المنتجات.. بيتعمل جنب منها مصنع.. بدل النقل إلى مصنع آخر لمسافة تصل إلى 700 – 800 كيلو.. وبدل النقل بعربيات.. وقد يتعرض جزء من المنتجات الزراعية للتلف أو الهدر.. عملنا مصنع يطلع منتجات وكمان هيعمل «نشا».. ما فيش فضلات مضرة للبيئة، وكل حاجة يتم استخدامها.. والنقل يكون اقتصادى.. أقصى حاجة ممكن تتعمل فى التصنيع الزراعى».
استخدام المياه فى المشاريع
واستفسر الرئيس عبدالفتاح السيسى، من اللواء توفيق سامى توفيق، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية، عن تطبيق التعامل الأمثل مع المياه فى مشروعى شرق العوينات وتوشكى.
وقال الرئيس السيسى، موجهًا حديثه لرئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية، ورئيس الوزراء ووزير الزراعة: «محتاجين نتأكد إن أولًا بالنسبة لشرق العوينات أن مخزون المياه الجوفية المستخدم فى الرى، سواء فى المنطقة الزراعية أو المستثمرين يتم التعامل معها طبقًا للمعايير التى تحافظ على هذا المخزون لأكبر فترة ممكنة، وأنا بتكلم هنا عن استخدام المياه بشكل رشيد جدًا دون هدر فى الزراعة».
مشروع توشكى
وأكمل الرئيس السيسى: «نفس الكلام ينطبق على منطقة توشكى، محطة المياه المعمولة هناك من سنة 1986 معمولة علشان تطلع حجم معين من المياه، إحنا محتاجين إن هذا الحجم يتم الاستفادة القصوى منه فى الزراعة، وبالتالى نظم الرى الحديثة فى كل الزراعات يكون بيتم العمل بيها».
وأجاب اللواء توفيق سامى توفيق، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية: «نحن فى الشركة ملتزمين تمامًا بتعليمات وزارة الرى، وقدرة الطلمبة الموجودة فى البئر لا تتعدى 125 حصانًا، ونلتزم بعدد الساعات فى الرى التزامًا حرفيًا ولا يوجد هناك هدر بالمياه، أما بالنسبة لتوشكى لا نتعدى فى المياه أبدًا حدودنا».
وأضاف الرئيس السيسى: «يبقى كل من يشاهد هذا الأمر يتأكد أن حجم المياه الذى جرت على أساسه المحطة نستفيد منه كله فى زراعات بنظم رى وزراعات حديثة، وبقول للجميع، نحن نتحدث فى توشكى على 700 ألف فدان وده كان مستهدف عندما طرحت الفكرة فى الثمانينيات، انتو عارفين 700 ألف فدان دول يساوى 2 محافظة، يعنى تقريبًا المليون فدان اللى بنتكلم عليهم فى شرق العوينات وتوشكى 3 محافظات».
التخطيط لتنفيذ المشروعات
وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى عن نجاح الدولة فى مشروعات الزراعة فى توشكى وشرق العوينات وغيرهما، قائلًا: «سعيد أوى بالمشروعات دى.. الكلام اللى كان زملاء لينا من 20 سنة أو أكثر خططوا فى هذه المشروعات.. وبعدين ما تحققش، وبفضل الله كان لينا نصيب نحقق حلم الزراعة فى توشكى والعوينات من خلال التخصص.. أى تخطيط من الدولة لازم ناس متخصصة.. ومش معنى أن التخطيط ماكنشى موفق من 20 – 25 سنة.. اللى حصل أنه تم تنفيذ التخطيط.. وتم التعامل مع هذه العوامل.. حتى تم تحقيق المستهدف وتنفيذ هذه المشروعات الزراعية».
أضاف الرئيس السيسى: «ال 750 ألف فدان دول اللى بنتكلم عنهم.. اللى قالوا الكلام من ساعتها مش كانوا غلطانين.. والتخطيط جيد والأرض اتزرعت وبتنتج».
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن الدولة المصرية تسعى للحصول على مليون طن قمح من المشروعات الزراعية الجديدة فى توشكى والعوينات، متابعًا: «بنتكلم على مليون طن قمح.. مليون طن قمح يساوى كام.. ومعمولين بنظم رى حديثة.. حجم المياه هو الحجم الأمثل فى الرى.. وبالتالى إنتاج تكلفة اقتصادية.. لابد من الاستفادة من كل نقطة مياه».
الفرصة البديلة
وتابع الرئيس السيسى: «الفرصة البديلة للمليون طن دول يعنى سعرهم 350 – 400 مليون دولار طبقًا لأسعار القمح.. إحنا بندفع التمن لو حصل مشكلة فى سلاسل الإمداد.. بشكركم وسعيد أوى بهذا الإنجاز خلال 3 سنوات.. وصلنا للحد الأقصى فى توشكى وشرق العوينات.. يتبقى جزء فى غرب شرق العوينات».
الكثافة السكانية
وأضاف الرئيس السيسى: «علينا نقل الكثافة السكانية من الدلتا والصعيد للتواجد هنا، والناس تبدأ تعيش وتشتغل وفرص العمل موجودة».
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، الدعوة إلى القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين المهتمين بالاستثمار الزراعى بالمشاركة فى المشروعات الزراعية بتوشكى وشرق العوينات وعين دلة، قائلًا: «رجال الأعمال والمستثمرين المهتمين لديهم الفرصة.. المشوار الكبير والصعب إحنا خلناه دلوقتى بقى متاح لكن بشروط».
أضاف الرئيس السيسى: «الشروط هى الحفاظ على حجم الأراضى بالدورة الزراعية التى تخدم على المحاصيل الاستراتيجية هنحترمها علشان ميبقاش النهاردة 750 ألف فدان يتزرعوا ب 20 أو 30 محصول خلال الموسم لا، إحنا بنتكلم فى حاجات محددة للاستفادة منها بالسوق المصرى أو كمنتج استراتيجى قمح مثلًا، وكلما نقلل فى الفجوة كلما نقلل من استخدام المحصول الاستراتيجى المهم».
المحاصيل الاستراتيجية
ولمزيد من التأكيد على جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائى استعرض الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، جهود الدولة فى توفير القمح، مؤكدًا أن محصول القمح وخاصة فى مصر يعتبر من أهم المحاصيل الاستراتيجية إن لم يكن أهم مشروع استراتيجى فى مصر، لأسباب كثيرة ليس للعائد الاقتصادى، الأساس إنتاج رغيف الخبز جزء من الأمن الغذائى للشعب المصرى.
وأضاف الوزير: «موسم حصاد القمح يبدأ من النصف الثانى من شهر أبريل حتى أواخر يونيو، وتعمل وزارة التموين بالتنسيق الكامل مع وزارة الزراعة لاستقبال القمح.. وهناك 420 لجنة تعمل على جميع أنحاء الجمهورية من التموين والزراعة وهيئة سلامة الغذاء وأمين الشونة والوزان المعتمد.. وهناك عناية كاملة وغرفة عمليات يومية فى الوزارة وفى كل المديريات لتجميع كافة البيانات لمتابعة هذا الموسم».
وتحدث الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، عن سعر القمح المحلى، مشيرًا إلى أن احتياطى الدولة من القمح يكفى ل 5 شهور، والدولة تدعم توفير السلعة ل71 مليون مواطن.
سعر القمح
وأضاف وزير التموين: «سعر القمح المحلى جزء أساسى فى هذا الموسم.. ونقارن الموقف الحالى لعملية الحصاد مقارنة مع العام السابق.. المساحة وفق بيانات الزراعة 3.2 مليون فدان يتم إنتاج قمح بمتوسط 18 – 20 أردبًا.. يعنى حوالى 10 ملايين طن إنتاج مصر.
وتابع: «طبقًا لتوجيهات الرئيس السيسى تم تفعيل مفهوم الزراعة التعاقدية والدعم المباشر للفلاح والإنتاج المحلى.. والسعر الآن 1500 جنيه للأردب بنسبة زيادة 20 % لصالح الفلاح.. والسعر كان فى العام الماضى 820 جنيهًا.. وفى ظل التحديات العالمية التى تمت خلال المرحلة الماضية.. بدأنا 1250 سعر استرشادى.. وتم دراسة هذه الدراسة.. بناء على الأسعار العالمية المتاحة.. تم التوافق على سعر 1500 جنيه للأردب.. وهذا رقم غير مسبوق فى سعر القمح المصرى».
عمليات التوريد
وقال الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه تم توريد 2 مليون طن قمح لوزارة التموين حتى الآن، ونحن تقريبًا فى نصف الموسم، وبالتالى المستهدف يقترب من 4 ملايين طن، ويتم صرف الأموال المستحقة خلال 48 ساعة وبشكل كبير من جميع الجهات المسوقة وهناك التزام لسداد المزارعين، مضيفًا: «الدولة تعمل على زيادة المنتج المحلى مما يقلل فاتورة الاستيراد.. وفى إطار زيادة العائد داخل الدولة المصرية».
واستعرض الوزير، جهود الدولة فى توفير الصوامع الخاصة بالقمح وفوق السعات التخزينية المقرر عملها، بإجمالى سعة تخزينية واستخدام الصوامع مشروع استراتيجى مهم دعّمه الرئيس عبدالفتاح السيسى بإجمالى 3.5 مليون طن.
وحول نسب الاكتفاء من السلع الاستراتيجية والمخزون الاستراتيجى، أوضح وزير التموين أن نسبة الاكتفاء من السكر 7 شهور، ومن الأرز 3 شهور، ومن الزيوت 4 شهور، ونسبة الاكتفاء من اللحوم 3.5 شهور، ومن الدواجن 8 شهور.
فاتورة الاستيراد
فى سياق متصل، استعرض اللواء توفيق سامى توفيق رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية، جهود الشركة فى استصلاح الأراضى الصحراوية، مشيرًا إلى زيادة الرقعة الزراعية وتعظيم العائد من الفدان لتقليل فاتورة الاستيراد.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية، أن إجمالى المساحة المستصلحة حتى 2022 كالتالى: شرق العوينات 190 ألف فدان، وتوشكى 250 ألف فدان، حيث تم إضافة 100 ألف فدان أخرى لتصبح المساحة 350 ألف فدان.
وعن المستهدف فى 2023، أضاف، فى شرق العوينات سيتم إضافة 30 ألف فدان لتصل إلى 220 ألف فدان، ونستهدف من 200 إلى 250 ألف فدان فى توشكى، ليصبح إجمالى المساحة المستصلحة 740 ألف فدان، وحول المستهدف فى 2024، قال: «فى شرق العوينات 60 ألف فدان لتصل إلى 280 ألف فدان، أما فى توشكى، فستكون المساحة 150 ألف فدان لتصل المساحة المستصلحة 650 ألف فدان، وإجمالى الشركة 950 ألف فدان».
زيادة الإنتاج
وأكد أن إجمالى المساحة المنزرعة فى الشركة 410 آلاف فدان زراعة، وجار حصاد ما يزيد على 300 ألف فدان قمح بإنتاجية 700 – 750 ألف طن، ومستهدف هذا العام إضافة 230 ألف فدان زراعة قمح بإنتاجية تزيد على مليون طن قمح، وعن مصنع «البطاطس» فى شرق العوينات، أوضح أنه تم تنفيذ مشروع متكامل بدءًا من ثلاجة التقاوى، حيث تصل طاقتها إلى 64 ألف طن، مبينًا أن الطاقة الإنتاجية لمصنع البطاطس 10 أطنان فى الساعة / نص مقلية، و2 طن فى الساعة / مهروسة، و64 ألف طن بطاطس خام.
الوصول للعالمية
ودليل على النجاحات المصرية فى مجال الاستصلاح الزراعى، هنأت كنزى عماد الدفراوى، محكم رسمى معتمد لدى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، جمهورية مصر العربية والرئيس عبدالفتاح السيسى بتحقيق خطوتين مهمتين للدولة المصرية فى موسوعة جينيس.
وقالت كنزى عماد الدفراوى، فى كلمتها باحتفالية بدء موسم حصاد القمح بشرق العوينات: «يشرفنى أن أكون معكم هنا، أنا هنا لإعلان النتائج فى محاولتين للتسجيل فى جينيس للأرقام القياسية الأولى لأكبر حوض سحب مياه، والثانية لأكبر مزارع نخيل التمر، وقمت بفحص سجلكم عن كثب ويسعدنى جدًا أن أقول إنه تم الالتزام بجميع الشروط، وتم تلبية جميع متطلبات التسجيل، وبالنيابة عن جينيس أود أن نهنئكم على إنجازكم الرائع».
تابعت كنزى عماد الدفراوى: «أعلن رسميًا عن أكبر حوض سحب مياه فى العالم بإجمالى 245 ألف متر مكعب، وأيضًا أعلن عن أكبر مزرعة نخيل فى العالم بمساحة 132 ألف كيلو متر مربع، تهانينا، ونتمنى لكم تحطيم مزيد من الأرقام القياسية فى المستقبل القريب.. شكرًا لكم».
وسلمت الدفراوى الشهادات لكل من: الشركة الوطنية للمقاولات، وتسلمها اللواء أركان حرب كرم سالم محمد، رئيس مجلس إدارة الشركة، والشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية، وتسلمها اللواء توفيق سامى توفيق، رئيس مجلس إدارة الشركة.
زيادة الرقعة الزراعية
وتنفذ الدولة المصرية، جهودًا كبيرة لتوسيع حجم الرقعة الزراعية؛ خاصة فيما يتعلق بالسلع الاستراتيجية مثل القمح، ويبلغ إجمالى المساحة المنزرعة فى منطقة شرق العوينات 190 ألف فدان، وخلال الفترة من نهاية التسعينيات وحتى 2012 تم زراعة 80 ألف فدان؛ وخلال الفترة من 2014 وحتى 2022 تم زراعة 110 آلاف فدان، وخلال عام 2015 جرى تكليف الشركة بزراعة 12 ألف فدان جديدة فى منطقة عين دلة، ومن المقرر أن يكون حجم المساحة المستصلحة فى منطقة شرق العوينات 280 ألف فدان عام 2024؛ حيث سيتم زراعة 40 ألف فدان جديدة.
المشروع القومى للغذاء
وعلى صعيد متصل.. وعلى سبيل المثال لا الحصر ودليلًا على السعى نحو هدف واضح وصريح من القيادة السياسية لتحقيق الأمن الغذائى للشعب المصرى، فهناك مشروعات متنوعة فى جميع المجالات ومنها إطلاق المشروع القومى للغذاء وإنشاء 100 ألف صوبة زراعية، لبناء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، وسيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة محليًا، وتوافر زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها، فضلاً عن السماح للإحلال التدريجى بالإنتاج من الحقل المكشوف بإنتاج عالى الجودة من الصوب، وتعظيم الاستفادة من وحدتى الأرض والمياه، كما يوفر مشروع الصوب الزراعية أكثر من 300 ألف فرصة عمل للشباب من خريجى الجامعات من التخصصات المختلفة وخريجى كليات الهندسة والزراعة.
ويستهدف المشروع إنتاج محاصيل زراعية فى غير مواسمها، وهو ما يؤدى إلى التصدير بجودة عالية جدًا، وسد الفجوة، وتوفير عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب وفئات عمرية أكبر، وفى الوقت نفسه يوفر 40 ٪ من المياه، وينتج نفس الكم من الإنتاج، وهو ما يصب فى استراتيجية الدولة لترشيد المياه.
مستقبل مصر
ومن بين المشروعات الزراعية القومية مشروع «مستقبل مصر»، الذى يمتد على مساحة 500 ألف فدان، على امتداد طريق محور روض الفرج / الضبعة الجديد، بالقرب من مطارى سفنكس وبرج العرب ومينائى الدخيلة والإسكندرية، وهو أحد أهم مشروعات الدولة ضمن استراتيجيتها لتعظيم الفرص الإنتاجية الكامنة فى مجال استصلاح الأراضى والإنتاج الزراعى.
مشروع توشكى الخير
هناك أيضًا مشروع توشكى الخير العملاق الذى يعد أحد المشروعات القومية العملاقة التى نجح الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى إعادة الحياة إليه بعد فترة من التدهور أصابت المشروع جنوب أسوان، ليحيى المشروع مرة أخرى ضمن خطة البرنامج الرئاسى لزراعة 4 ملايين فدان.
ومشروع توشكى مستقبل مصر للاستثمار الزراعى فى الخير والنماء، خاصة بعد إضافة مساحات زراعية جديدة فى الفترات الماضية لزيادة الرقعة الزراعية لتصبح أراضى زراعية جاهزة للاستغلال الأمثل والتى يمكن أن تحقق طموحات الشباب فى توفير فرص عمل حقيقية لهم، خاصة أنه تم تنفيذه بغرض استصلاح واستزراع وخلق مجتمعات عمرانية جديدة وتخفيف الضغط على الوادى والدلتا.
2
3
4


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.