جوزك على ما تعوديه.. عيدية العيد

العيد فرحة وبعد 30 يوم من الطبيخ وعزايم رمضان ييجى العيد بفرحته وكحكه وعيديّته، طبعًا الكلام واضح، عيدية أيوه عيدية لمراتك حبيبتك، عيديتها لا تقل أهمية عن هدوم العيد للعيال والكحك الجميل والبسكويت اللذيذ وده بيكون طبعًا اختيارى بس إجبارى فى نفس الوقت.
يعنى كل زوج حُر فى موضوع العيدية ده بس يتحمل عواقب وتداعيات قراره... يعنى بالبلدى كده كل واحد يشيل شيلته.
فكرة العيدية دى فكرة اعتدنا عليها من زمان حتى إنه فى بعض العائلات كان الأطفال يطلقون على العيد الصغير، عيد العيدية، نسبة إلى العيدية اللى كانوا بيحصلوا عليها من كبار العائلة.
أما بالنسبة لعيدية الزوجة ده بيكون تعبير رمزى وجميل من الزوج لزوجته بفرحة العيد، وبأنها مسئولة منه وممكن العيدية دى تكون حاجة رمزية بس بتفرق جدًا معانا كستّات.
طبعًا الظروف المادية والحالة الاقتصادية حيكون مبرر للكثيرين علشان ميدفعوش أو يجيبوا هدية بسيطة لزوجاتهم فى العيد، بس طبعًا الكلام ده مش مظبوط لأن الهدية أو العيدية مش مجرد رقم أو هدية ثمينة، العيدية ممكن تبقى خروجة بسيطة، وردة جميلة، أو حتى كلمتين رومانسيتين، مجرد تعبير عن امتنانه لزوجته اللى أكيد تعبت جدا فى الشهر الكريم من طبخ وعزومات.
وللعيد فرحته وبهجته ولازم يكون للزوجة جانب من هذه البهجة والفرحة. مش إحنا النصف التانى من المجتمع يبقى لازم نعيّد ونفرح معاكم والفرحة دى مش ممكن تكتمل إلا بهدية العيد.
و طبعًا مش محتاجة أقول للزوجة أن العيد فرحة وأجمل فرحة فا مفيش داعى نهائى لخناقة أول يوم العيد اللى مش بيكون ليها أى لازمة. يعنى زى ما بنطلب منه إنه ياخد باله منك وأن من حقك عيدية بسيطة، إنتى كمان لازم تبعدى كل البعد عن خناقات العيد اللى مش بيكون لها أى أسباب واضحة وبتؤدى لنكد بلا حدود.
وعلى فكرة ممكن جدًا عيدية بسيطة للزوج على سبيل التشجيع والتحفيز.. بس أهم حاجة تبقى بسيطة لحسن يخدوا على كده. وكل سنة وأنتم طيبين وعيد سعيد.