جوزك على ما تعوديه.. موسم التخفيضات

بمناسبة التخفيضات اللى موجودة فى المحلات اليومين دول، تلاقى أغلب الستات بتحاول تقنع جوزها ينزل معاها علشان تبص على حاجهة محددة فى المحل، وده طبعًا الفخ اللى بيقع فيه الرجل الطيب الغلبان ويصدقها وينز ل على هذا الأساس، وطبعًا ده منتهى الأى كلام اللى فى الدنيا، ويقع فى شر أعماله.
وتبدأ رحلة الشوبينج بدخول الزوجة المول اللى بعدها بيصيبها حالة من الزغلالة البصرية مع وجود الاستيكرات الحمرا بتاعت التخفيضات وتبدأ فى دخول كل المحلات بحجة أمها حتبص على حاجة واحدة بس وطبعًا ده بردوا أى كلام، وتلاقى الراجل بيصدق وبيفضل فعلا واقف قدام المحل على أساس إن المدام دقيقة وطالعة، ويبتدى يتعب ويشوف مكان يقعد فيه ويحاول يكلمها مش بترود، وممكن الموضوع ده يستمر لساعة وبعدها تطلع شايلة أكياس وتقول له الأسعار تحفة تحفة وطبعة ده توكيد لفظى يؤكد المعنى ويوضحه ويبدأ الزوج يقول لها وإحنا مالنا إحنا مش محتاجين كل ده وغير أن ميزانية الشهر متسمحش بكل الحاجات دى،ويدخل ساعتها النفق المظلم بتاع أنت مبقتش تحبنى ولا مهتم بيا والكلام اللى مبياكلش عيش ده.
فا الحل عزيزى الزوج إنك تبقى أنصح من الموقف نفسه، ولما مراتك حبيبتك تطلب منك أنك تنزل معاها المحل علشان تشوف حاجة محددة إنك تخرج من المأزق ده بأى حل، مثلا جالى كورونا ولازم اتعزل أسبوعين، أى حجة قوية تخليها ترحمك من مشوار المول، أما بقى فكرة أنك تحاول تقنعها أنها متجبش حاجة وتطلع من غير ما تشترى فى وقت التخفيضات وأنها مش بحاجة لكل ده فا دى حاجة مستحيلة، مع أن أغلب الحاجات اللى ممكن أنها تشتريها مش حتكون محتجاها حاليًا وأنها بتشتريها لمجرد أنها فى التخفيضات. بس الحقيقة أن الستات والشوبينج علاقة غريبة وصعب إنك تفرقهم عن بعض، تلاقى الست مودها حلو تشترى مودها وحش بردوا تشترى، فا الأسلم إنك تختفى فى وقت التخفيضات وتعمل نفسك ميت لا تشارك و لا تعلق.