مدير وكالة الطاقة الذرية يقّدر دور مصر القيادي والتزامها بمنع الانتشار النووي وتعزيز الاستقرار الإقليمي    طرح اللحوم بأسعار تبدأ من 190 جنيها وتتيح صرفها ضمن فارق نقاط الخبز    الناتو يشارك في "حوار شانجريلا 2025" ويؤكد التعاون مع شركاء المحيطين    «حكاية وذكري».. إكرامي يحتفل بكأس دوري أبطال أفريقيا    تجارة المخدرات.. تقود ربة منزل وزوجها للسجن المؤبد والمشدد 15 عام بالقناطر الخيرية    المهندس المتهم في قضية حادث خط غاز طريق الواحات: «اتصدمت لما سمعت إن الماسورة انفجرت والدنيا ولعت» (خاص)    النيابة الإدارية تحل لغز العثور على حفرة تتجاوز 4 أمتار داخل قصر ثقافة الأقصر.. التحقيقات تكشف الإهمال الصادم وتراكم مخلفات الحفر داخل المبنى.. والمعاينة ترصد غيابًا تامًا لأعمال التطوير.. صور    «رفض حضور الاجتماع وتمسك بموقفه».. القيعي يكشف كواليس رحيل معلول عن الأهلي    البحوث الفلكية: دخولنا الحزام الزلزالي لا أساس له من الصحة    رئيس وزراء بولندا يعلن أنه سيسعى إلى إجراء اقتراع بالثقة في البرلمان بعد هزيمة حليفه في انتخابات الرئاسة    شريف سلامة يكتب: رؤية اقتصادية.. التحول نحو الاقتصاد الرقمي.. أين تقف مصر؟    محمد ثروت يكشف كواليس مشاركته في «ريستارت»: الضحك رسالة الفيلم (فيديو)    «دماغهم ناشفة».. تعرف على أكثر 5 أبراج صرامة    افتتاح مؤتمر صيادلة جنوب الصعيد الأول بمحافظة قنا    عيد الأضحى المبارك 2025| نصائح لتهيئة طفلك لمشاهد الأضحية    لتعويض كاريراس؟ تقرير: بنفيكا توصل لاتفاق لضم دال    الأكشن والإثارة يسيطران على برومو فيلم في عز الضهر ل مينا مسعود    الإفتاء توضح أفضل وقت لذبح الأضحية    ذات الأذنين تظهر في رولان جاروس    مقتل إسرائيليين إثر انفجار سيارة فى منطقة جلجولية المحتلة    رومانو: الفحوصات الطبية تفصل انضمام لويس هنريكي ل إنتر    دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة لطلاب الثانوية العامة وتيسير الأمور.. ردده الآن    القاهرة الإخبارية: ليالٍ دامية في غزة.. الاحتلال يرتكب مجازر جديدة بحق المدنيين    مدير تلال الفسطاط يستعرض ملامح مشروع الحدائق: يتواءم مع طبيعة القاهرة التاريخية    أرامكو السعودية تنهي إصدار سندات دولية ب 5 مليارات دولار    "مطروح للنقاش" يسلط الضوء على قرارات ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم    خالد الجندي: الحج المرفّه والاستمتاع بنعم الله ليس فيه عيب أو خطأ    الإصلاح والنهضة: 30 يونيو أسقط مشروع الإخوان لتفكيك الدولة ورسّخ الوعي الوطني في مواجهة قوى الظلام    إيساف: «أبويا علّمني الرجولة والكرامة لو ماعييش جنيه»    شرح توضيحي للتسجيل والتقديم في رياض الأطفال عبر تعليم القاهرة للعام الدراسي الجديد.. فيديو    رئيس جهاز العاشر من رمضان يتدخل لنقل سائق مصاب في حريق بمحطة وقود إلى مستشفي أهل مصر للحروق    أهم أخبار الإمارات اليوم.. محمد بن زايد يهنئ نافروتسكي بفوزه بالانتخابات الرئاسية البولندية    ديلي ميل: إلغاء مقابلة بين لينيكر ومحمد صلاح خوفا من الحديث عن غزة    رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين قبيل مؤتمر السلام في نيويورك    في رحاب الحرم.. أركان ومناسك الحج من الإحرام إلى الوداع    موعد أذان مغرب الاثنين 6 من ذي الحجة 2025.. وبعض الآداب الواردة في عشر ذي الحجة    تعرف على محطات الأتوبيس الترددي وأسعار التذاكر وطريقة الحجز    مياه الفيوم تطلق حملات توعية للجزارين والمواطنين بمناسبة عيد الأضحى المبارك    «أجد نفسي مضطرًا لاتخاذ قرار نهائى لا رجعة فيه».. نص استقالة محمد مصيلحى من رئاسة الاتحاد السكندري    رئيس جامعة بنها: تبادل التهاني في المناسبات الدينية يؤكد التماسك    عبد الرازق يهنىء القيادة السياسية والشعب المصري بعيد الأضحى    بريطانيا: الوضع في غزة يزداد سوءًا.. ونعمل على ضمان وصول المساعدات    «صحة الاسكندرية» تعلن خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الأضحى    يديعوت أحرونوت: وفد إسرائيل لن يذهب إلى الدوحة للتفاوض    السجن 3 سنوات لصيدلى بتهمة الاتجار فى الأقراص المخدرة بالإسكندرية.. فيديو    الهيئة العامة للأوقاف بالسعودية تطلق حملتها التوعوية لموسم حج 1446    تخريج 100 شركة ناشئة من برنامج «أورانج كورنرز» في دلتا مصر    للمشاركة في المونديال.. الوداد المغربي يطلب التعاقد مع لاعب الزمالك رسميا    الرئيس السيسى يستقبل مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية    السيسي: ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط    حزب السادات: فكر الإخوان ظلامي.. و30 يونيو ملحمة شعب وجيش أنقذت مصر    وزير الثقافة: افتتاح قصر ثقافة الطفل بسوهاج يوليو المقبل    «تعليم الجيزة» : حرمان 4 طلاب من استكمال امتحانات الشهادة الاعدادية    التضامن الاجتماعي تطلق معسكرات «أنا وبابا» للشيوخ والكهنة    توريد 169 ألفا و864 طنا من محصول القمح لصوامع وشون سوهاج    تحكي تاريخ المحافظة.. «القليوبية والجامعة» تبحثان إنشاء أول حديقة متحفية وجدارية على نهر النيل ببنها    رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال شهر مايو الماضي    هيئة الشراء الموحد: إطلاق منظومة ذكية لتتبع الدواء من الإنتاج للاستهلاك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



7 محافظات ترى «مستقبلها».. الآن

إنجازات عدة حققها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال فترته الرئاسية 2014-2018 وهناك من يحاول إنكارها، أو يدعى أنه لم يتحقق شيء على أرض الواقع، لكن الحقيقة أن هناك قطاعات هى الأكثر شعورًا بالنتائج والتغييرات، خاصة أن هذه القطاعات تحملت آثار الإصلاح الاقتصادى.
عانى المصريون من كوارث العشوائيات، وسقطت صخور على مناطق الدويقة ومنشية ناصر، ومن ثم كان الاتجاه نحو حى الأسمرات فى مراحله لاستيعاب السكان.
مع قرارات الإصلاح الاقتصادى ارتفعت الأسعار، فكان هناك قرار بنزول سيارات تبيع للفقراء بأسعار مخفضة، كما أطلقت برامج الحماية الاجتماعية «تكافل وكرامة» بمعاشات توفر حياة كريمة لكبار السن، والمحتاجين، كما كانت مشروعات المرأة المعيلة، منقذًا لآلاف الأسر والأبناء.
وحينما وصل عدد المصابين بفيروس سى للملايين وأصبح الأمر يشبه الوباء، كان هناك برنامج مصرى للشفاء منه أشادت به منظمة الصحة العالمية ووصفته ب«الرائد».
نسف العشوائيات
أزمة العشوائيات من المشاكل التى تُصعب عملية التطوير الحضارى فى العديد من المحافظات وتمثل خطرا على حياة المواطنين ولذلك تواصل الدولة جهودها للقضاء على المناطق العشوائية والانتهاء من هذه الآفة المجتمعية فى 2018.
يعد مشروع «حى الأسمرات»، المقام فى منطقة المقطم، إحدى الخطوات المهمة للقضاء على العشوائيات، وأُقيم على مساحة 115 فدانًا.
وانتقل للسكن فى هذا المشروع 11 ألفًا و200 أسرة من عدة مناطق عشوائية أهمها منشية ناصر، الدويقة، دار السلام، السيدة زينب، ماسبيرو، حى غرب مدينة نصر.
ويوجد بداخل الحى الكثير من المرافق والخدمات التى يحصل عليها المواطن بدءًا من مركز طبى متكامل ووحدة صحية، وجود 3 منافذ بيع مواد غذائية من بينها منفذ خاص بالقوات المسلحة ومخبز بلدى.
وأشاد «على رمضان»، حلوانى، 35 عاما، من سكان الحى، والذى انتقل من منشية ناصر إلى الأسمرات، بنظافة الحى وانتظام وزيادة عدد الحافلات «مينى باص» التى تنقل المواطنين من وإلى الحى وأنه فضل نقل ابنته إلى مدرسة الحى ويتمنى ارتفاع مستوى الخدمات الطبية داخل المدينة.
ورغم شعور «أم حنين»، 26 عامًا، بالحنين إلى منطقتها منشية ناصر التى عاشت فيها لسنوات طويلة منذ قدومها إلى القاهرة، إلا أنها أيضًا معجبة بالنظافة والأمان التى يتميز بهما حى الأسمرات.
وقال «مصطفى»، الطالب بجامعة الأزهر 20 عاما المنتقل من الدويقة إلى الاسمرات إن هذا الحى أفضل بكثير بالنسبة له وذلك يرجع إلى عدم انقطاع الكهرباء والمياه إلى جانب قرب المدينة من جامعته، كما أنه أشاد بانتظام مواعيد الحافلات «مينى باص» التى تنقل السكان من وإلى أعمالهم.
وفى نفس السياق عبر «محمود» موظف 44 عاما عن فرحته بانتقاله مع أسرته إلى «الأسمرات» بعد سنوات طويلة من المعاناة من عدم إحساسه بالأمان فى الدويقة وخوفه الدائم على أولاده من أن يطولهم أى خطر أثناء إقامتهم فى هذه المنطقة.
 منافذ السلع تخفف
حدة القرارات الأقتصادية
فى ظل قرارات الإصلاح الاقتصادى كان طبيعيًا أن ترتفع الأسعار بما يُرهق المواطن الفقير، لكن لم يكن هناك ثمة مفر من القرارات الاقتصادية، وبالتوازى مع هذا لم يُترك المواطن، ليواجه الغلاء وجشع بعض التجار بمفرده، بل قامت الدولة بدورها فى توفير منافذ للمواطن حتى لا يكتوى بنار الأسعار، وظهر ذلك فى المنافذ المتنقلة للقوات المسلحة، ومنافذ «أمان» التابعة لوزارة الداخلية.
نادية، سيدة أربعينية، قالت: «أنا من سكان المنيب وأحضر إلى هنا كل أسبوع لشراء احتياجاتى من سيارات القوات المسلحة، رغم وجود الأسواق بجوارى، إلا أن السيارات توفر احتياجاتى كما يناسب ظروف عائلتى، فأسرتى مكونة من 6 أفراد، ومصروف المنزل لا يتعدى 1500 جنيه فى الشهر، ونحن مواطنون بسطاء الحال، ولا تدخل اللحوم منزلنا سوى مرة واحدة فى الشهر، والدواجن مرة كل أسبوع، وباقى الأسبوع خضروات ونواشف، فالسلع عمرت بيوتنا بالخير، والسلع التى نشتريها من منافذ القوات المسلحة أنستنا الأسواق العادية، فالتجار رفعوا الأسعار للضعف، ووضعوا لافتات ضخمة على المنتجات، حتى لا نفاصل فيها.
وأضاف الحاج عبدالحميد رجل خمسينى، تزاحم على الشراء وسط العشرات: «سيارات القوات المسلحة قبلتى لشراء طعام منزلى بأمان وثقة والأمر يناسب ميزانيتى البسيطة، الفكرة ناجحة منذ ظهورها فى الشوارع، وهذا الأمر يؤكد أن التجار لديهم جشع ونحاول محاربتهم بمساعدة الدولة، ودائماً فى خطابات الرئيس يؤكد على توفير السلع للمواطن لمحاربة الغلاء، وأحضر إلى هنا مرتين فى الشهر برفقة زوجتى أو بمفردى، وأنصح جيرانى بالشراء.
وقالت نسمة، موظفة فى الجيزة: كل يوم بعد انتهاء العمل أحضر مسرعة لشراء احتياجات منزلى بأسعار جيدة فما الداعى للذهاب إلى التجار الذين يرفعون الأسعار بلا داعٍ، وسيارات القوات المسلحة نجدة لآلاف البيوت فى القاهرة والمحافظات، ونشكر الرئيس على توفير السلع لنا، وما يجعلنا نقبل عليها أكثر بعدما ارتفعت أسعار الأسماك للضعف فى الأسواق كانت تقدم سيارات القوات المسلحة الأسماك بالسعر الطبيعى ووفرتها بكل الأنواع، وكثيرًا ما تنفد بعد ساعتين فقط.
أحمد الشرقاوى أحد القائمين على منفذ «أمان» الموجود بجوار محطة سعد زغلول قال: «معظم المترددين علينا من الموظفين ومحدودى الدخل، موضحًا أن اللحوم الموجودة فى المنفذ لحوم سودانية، وضانى بلدى، وسعرها 95 جنيهًا، أما للكندوز، ويُباع ب90 جنيهًا، والسجق البلدى ب85 جنيهًا.
 المرأة المعيلة فى أمان
ركز الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الفترة الرئاسية الأولى على حماية حقوق المرأة المعيلة والمسنة والأشد احتياجًا، حيث إن 30 % من الأسر المصرية تعولها سيدة، يوجد فى مصر 12 مليون امرأة معيلة، لتصبح المرأة مسئولة عن أسرة بأكملها.
كلف الرئيس السيسى، الحكومة ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعى، بإطلاق مبادرة قومية للمشروعات متناهية الصغر، تمول من صندوق «تحيا مصر» وبنك ناصر الاجتماعى، ليحقق تمكينا اقتصاديا للمرأة المعيلة والفئات الأكثر احتياجًا، حيث تم تخصيص 250 مليون جنيه لصالح هذه المبادرة من جانب صندوق تحيا مصر، بهدف إقامة مشروعات صغيرة للنساء المعيلات لأسر بهدف تنمية حياتهن اجتماعيًا واقتصاديًا.
د. نيفين القباج مسئولة برنامج تكافل وكرامة قالت إن هناك مليون ونصف المليون امرأة معيلة تستفيد من برنامج تكافل وكرامة، بالإضافة إلى برنامج الحد من الفقر بوزارة التضامن، كما تم تنفيذ 34446 مشروعًا بالمناطق الأكثر فقرا، وذلك عبر جمعيات تنمية المجتمع المحلى بقيم تمويلية تقدر بنحو 108 ملايين جنيه، ويصل عدد المشروعات التى تنفذها المرأة المعيلة إلى 17933 مشروعا بنسبة 48 % مقابل 16513 مشروعا للرجال بنسبة 52 %.
د. منال حنفى مسئولة ملف المرأة بوزارة التضامن قالت: خلال 2016 استفادت 24523 سيدة من مشاريعنا، وحتى منتصف 2017 استفادت 5026 سيدة.
وأكدت على وجود مراكز تدريب لتأهيل المرأة المعيلة على حرفة تريد أن تعمل بها، سواء «تفصيل وخياطة أو تدبير منزلى أو أعمال يدوية كالتريكو والكروشيه» فلدينا 445 مركز تنمية منتشرة على مستوى الجمهورية.
 تكافل وكرامة وداعًا للاحتياج
يهدف برنامج تكافل وكرامة إلى دعم الفئات الأكثر فقرًا فى قرى صعيد مصر وفى بعض المناطق المتاخمة لمحافظتى القاهرة والجيزة حيث تعيش بعض الأسر التى تعانى من الفقر الشديد، ويأتى تنفيذه كجزء من شبكة الحماية الاجتماعية، ومنظومة إدارة الدعم.
لبرنامج «تكافل وكرامة» أهداف اقتصادية، واجتماعية، وإنسانية حيث إن البرنامجين موجهان إلى فئتين، الأولى: الأسر التى لديها أطفال ملتحقون بمراحل التعليم المختلفة حتى المرحلة الثانوية، أو صغار يحتاجون للرعاية والمتابعة الصحية، وهذه الفئة يُطبق عليها برنامج (تكافل) أما الفئة الثانية فهى فئة كبار السن فوق 65 عاما والذين لا يقدرون على العمل وليس لهم مصادر دخل ثابتة أو المعاقون بإعاقة تمنعهم من العمل والكسب وأيضا لا يملكون دخلا ثابتًا، وهذه الفئة يُطبق عليها برنامج (كرامة).
البرنامج جاء استجابة للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التى تبنتها الحكومة وجهودها فى تبنى سياسات عادلة، مستهدفاً الوصول إلى مليون ونصف مليون أسرة فقيرة، تشمل 7 إلى 7.5 مليون مواطن على ثلاث مراحل، إضافة إلى 2.61 مليون أسرة تشملها معاشات الضمانة والمساعدات النقدية المُقدمة من الوزارة.
تبلغ تكلفة الموازنة لبرنامج تكافل وكرامة بحسب الدكتورة نفين القباج 40 مليارا حتى يونيو 2019 وإجمالى المستفيدين من برنامج «تكافل وكرامة»، 8.5 مليون مواطن.
مشيرة إلى أن البرنامج يستهدف 1.5 مليون أسرة خلال 3 سنوات، لكن وصل إلى 2.2 مليون أسرة و 300ألف فى عامين، وهذه بمثابة قصة نجاح، لتوفير غطاء من الحماية الاجتماعية ومظلة تقى أفقر الفقراء عند اتخاذ إجراءات الإصلاح الاقتصادى لتقليل الأعباء عليهم.
بعد عام من تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج، نجحت الوزارة فى تسجيل 1.003.136 أسرة فى 1046 قرية (ما يوازى 2,300,000 مواطن) على مستوى 10 محافظات تقع معظمها فى الوجه القبلى، وتم الصرف إلى 506.453 أسرة معيشية بدعم مالى يتراوح بين 325 و625 جنيها، حيث يتم الصرف شهريا لمستحقى كرامة وربع سنوى لمستحقى تكافل.
أما المرحلة الثانية فشملت محافظات قنا وأسوان والجيزة والقاهرة، بالإضافة إلى تغطية باقى مناطق جديدة فى محافظات المرحلة الأولى، ويستهدف البرنامج الأسر المستحقة فى مراكز العياط وأطفيح والصف بالجيزة، بالإضافة إلى منطقة بولاق الدكرور، وفى القاهرة بدأ البرنامج فى منطقة منشأة ناصر.
 انتصرنا على فيروس سي
بدأت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إعلان الحرب على فيروس سى، فحققت مثالاً يحتذى به فى كل دول العالم فى علاجها وقضائها على الفيروس فى وقت ضئيل للغاية، وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية لتوجيه رسالة شكر لمصر بسبب جهودها فى المواجهة ووصفت التجربة المصرية فى هذا الأمر بالرائدة.
اتخذت مصر عدة إجراءات لبدء العلاج كان أولها عمل مسح للكشف عن فيروس سى ل5 ملايين مواطن في 9 محافظات، ثم أسهم البنك الدولى فى توفير العلاج والقوافل الطبية للكشف عن المصابين بالفيروس، وبالوقت تلقى 1.5 مليون مريض العلاج من الفيروس.
محمد موسى، 66 عامًا، من القليوبية، مركز طوخ من الحالات التى تلقت العلاج قال: «بعد زيادة الحالات المصابة بالفيروس قررت إجراء التحليل لمعرفة إذا كنت مصاب أما لا، وجدت أنى مصابًا، فتم تحويلى للتأمين الصحى وحُدد لى جرعات على أن أستلمها بعد 3 أشهر من ظهور نتيجة التحاليل».
وأضاف: «بالفعل بعد 3 شهور استلمت جرعة علاج من التأمين الصحى فى بنها، نوعين من الدواء على 3 أشهر كل شهر كنت أذهب وأستبدل الفوارغ بدواء مرة أخرى، وبعد أخذ الجرعة كاملة تم عمل تحليل مرة أخرى وظهرت النتيجة خالية من الفيروس تمامًا».
هدى حنا، مُدرسة، بمنطقة الصف محافظة الجيزة، 52 عامًا، قالت: «شهور لم أتوقف عن الشكوى بسبب فيروس سى، وذهبت للدكتور ورجح أن يكون هناك إصابة بالفيروس وبعد إجراء التحاليل الكاملة المطلوبة أتضح أننى مصابة بفيروس سى وكان شرط الدكتور أنه لابد أن استمر على الدواء، ورغم أن أعراض الدواء كانت مزعجة بالنسبة لأسرتى من عصبية وإحساس مستمر بالإعياء طول الوقت، وكنت فاقدة الأمل فى الشفاء نهائيًا، لكن بعد 3 شهور من العلاج أعدت التحاليل وكانت النتيجة الشفاء تمامًا من الفيروس ورغم أنى لم أملك أى أمل فى الشفاء إلا أننى تعافيت تمامًا والآن أتناول حقن الوقاية».
جمال الشال أحد العاملين بوزارة التربية والتعليم 62عامًا، مدينة بنها، اكتشف إصابته منذ عام بفيروس سى صدفة أثناء عمل بعض التحاليل وخلال هذه الفترة كان يبحث عن العلاج حتى بدأت حملات «قرى خالية من فيروس سى» تظهر فى القرية وتجوبها، مضيفًا: من هنا بدأت التحاليل مرة أخرى وتلقيت جرعات العلاج كاملة على 3 أشهر جميعها مجانًا بثلاثة أنواع من الدواء وشفيت من الفيروس.
 مصر منورة
تقدمت مصر 23 مركزًا فى التصنيف العالمى، للطاقة النظيفة حسب التقرير الذى أصدرته مؤسسة كلايمت سكوب للإصلاح الاقتصادى التابعة لوكالة بلومبرج فى نهاية2017.
ونقل التقرير عن خبراء عالميين فى مجال الطاقة النظيفة قولهم إنهم متفائلون بشأن مستقبل الطاقة المتجددة فى مصر استنادًا إلى استراتيجية الطاقة فى 2035 التى أُعلنت فى 2016.
أولت الحكومة اهتمامًا كبيرًا لمحطة الزعفرانة التى تهدف إلى إنتاج حوالى 20% من إجمالى الكهرباء المنتجة عن طريق الطاقة المتجددة وتعتبر مزرعة رياح الزعفرانة هى الأكبر فى إفريقيا حيث إن ما يتم إنتاجه منها يعادل نسبته قدرة 16 محطة لإنتاج الطاقة النووية، وتبلغ الطاقة الإجمالية للتوربينات نحو 700 توربين والموزعة على مزارع عديدة للطاقة 550 ميجاوات ومن شأنها تغطية احتياجات حوالى مليون مواطن.
كما شهد عام 2015 افتتاح مشروع مزرعة جبل الزيت لطاقة الرياح فى منطقة خليج الزيت بالبحر الأحمر والتى تبلغ قدرتها 200 ميجاوات يصل إنتاج الطاقة المولدة سنويا من المشروع نحو 800 جيجاوات ساعة وتسهم فى توفير نحو 180 ألف طن بترول سنويا كما أنها تحد من انبعاث 540 ألف طن من ثانى أكسيد الكربون سنويا وبذلك ويستهدف قطاع الكهرباء الوصول إلى نسبة لا تقل عن 20 % للطاقة المتجددة من إجمالى الطاقة المنتجة عام 2022 وبلغت تكلفة المشروع الإجمالية 270 مليون يورو.
ويعتبر مشروع المدينة الشمسية فى أسوان واحدا من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية فى العالم والذى تم بدء العمل فيه عام 2015 حيث سيوفر من الطاقة ما يعادل نحو 90 % مما يوفره السد العالى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.