وافق رئيس المخابرات المركزية الأمريكية السابق «ديفيد بتريوس» على الإقرار بالذنب فى تهم تتعلق بإزالة والاحتفاظ بمواد مصنفة على أنها سرية بصورة غير مشروعة، وهى القضية المتعلقة بإفشائه معلومات سرية عن عمليات الجيش فى أفغانستان ومكالمات سرية بينه وبين الرئيس أوباما وقادة الجيش والمخابرات لعشيقته الكاتبة «بولا برودويل» التى كانت مسئولة عن كتابة سيرته الذاتية تحت عنوان: «All in». يذكر أن المؤلفة الجميلة متزوجة ولديها طفلان، والتفت إليها الإعلام الأمريكى بعد أن ظهرت متوهجة بعد الفضيحة فى معظم البرامج التليفزيونية الأمريكية الشهيرة، لتروج لكتابها بإعجاب واضح، وحب جارف، وثقة كبيرة قائلة عن بتريوس فى أحد برامج التوك شو الشهيرة «اليوم شو»: «الرجل صاحب إرادة فولاذية وعنيد لا هوادة فيه فى كل ما يفعل». كشفت الفضيحة الكبرى التى هزت إدارة أوباما بشدة وكالة المخابرات الأمريكية ال «سى آى إيه» منذ عامين تقريبا، وأعلنت عن فحوى بعض الرسائل الإليكترونية الصريحة والمخجلة المتبادلة بين مدير الوكالة الأسبق الجنرال «ديفيد بتريوس» وعشيقته «بولا برودويل» بعد اعتراف بتريوس بخيانة زوجته مع مؤلفة كتاب السيرة الذاتية له «بولا برودويل» التى استمرت على حد قول بتريوس من أغسطس 2011 وانتهت قرب نهاية عام 2012وأبلغ بها الرئيس أوباما، وقبل استقالته على الفور. يذكر أن «ديفيد بتريوس» أصبح رئيسا للمخابرات الأمريكية فى 2011 بعد أن ترأس القوات الدولية فى العراقوأفغانستان. وكان «ديفيد بتريوس» وهو متزوج وأب لطفلين، يواجه عقوبة السجن لمدة عام كحد أقصى، ولكن ممثلى الادعاء ومحاميه أكدوا أنه بموجب الاتفاق بينهما سوف يقر مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق «ديفيد بتريوس» بالذنب فى جميع التهم الموجهة إليه، وسوف يدفع غرامة قدرها 40 ألف دولار، وسوف يوضع تحت المراقبة لمدة عامين فقط.∎