أكد مساعدو مدير الاستخبارات المركزية "سي اي أيه" أن ديفيد بتريوس لم يكن ينوي استقالته من منصبه بعد الفضيحة المدوية لعلاقته غير الشرعية مع بولا برودويل كاتبة سيرته الذاتية. وقال بيتر،عقيد بالجيش الأمريكي وضابط تنفيذي سابق لبتريوس خلال مهمة زيادة القوات الأمريكية في العراق، بتريوس كان على علاقة ببرودويل منذ أشهر ومن المستحيل أن يظل الأمر سرًا،ولم يكن ينوي أن يستقيل ولكنه استقال بمجرد أن افتضح الأمر لاعتقاده أنه الأمر الصحيح الذي يجب أن يفعله. وأشارت واشنطن بوست إلى الخطاب الذي ألقاه بتريوس للعاملين بالاستخبارات المركزية وإلقاء اللوم على نفسه وإعطاء انطباع أنه تنحى من منصبه من نفسه لعدم التزامه الأخلاقي وخاصة بعد اعترافه بأن علاقته مع برودويل علاقة غير مقبولة كزوج أو كمدير للمخابرات المركزي،لكن كشف بعض المستشارين المحيطين ببتريوس أنه كان يأمل أن يظل الأمر سرًا وأن يبقى في منصبه إلا أنه استقال بعد أن طلب منه أن يفعل ذلك من جيمس كلابر،مدير الاستخبارات الوطنية، في اليوم الذي أعيد فيه انتخاب أوباما.