محافظ كفرالشيخ يناقش عددا من الملفات ومشاكل الدوائر مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ    محافظ بورسعيد: هذه إنجازات الدولة المصرية على أرض المحافظة خلال عام    ترامب: الإيرانيون سيحتاجون المال لإعادة البلاد إلى سابق عهدها    بورتو يستقر على إقاله مدربه عقب الإقصاء من المونديال والتعادل مع الأهلي    حكم نهائي بإلغاء سحب أرض الزمالك في مرسى مطروح    مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين في حادث إنقلاب ميكروباص بطريق أسيوط الغربي    رئيس الوزراء: 53 ألف ممول دخلوا على المنظومة الضريبية الجديدة    محافظ الغربية يتابع سير العمل بمشروع الصرف الصحي في عزبة الناموس بسمنود    الاتحاد العربي للفنادق والسياحة يُكلف محمد العجلان سفيرًا للاتحاد.. ويُشكل الهيئة العليا للمكتب بالسعودية    رئيس الأركان يشهد تخرج دورات من دارسي الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا    ترامب: مسؤولون أمريكيون وإيرانيون يجرون مباحثات الأسبوع المقبل    الصين: مستعدون للعمل مع "بريكس" لإحلال السلام في الشرق الأوسط ودعم الأمن الإقليمي    صلاة البراكليسي من أجل شفاء المرضى وتعزية المحزونين    قرار جمهوري بإضافة كلية الطب البشري إلى كليات "جامعة الحياة" الخاصة    مصدر من اتحاد الكرة ل في الجول: إقامة كأس مصر خلال تحضيرات المنتخب لكأس الأمم    الزمالك يستعيد أرض مرسى مطروح بحكم نهائي من المحكمة الإدارية العليا    مجلس جامعة المنوفية يعلن الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2025/2026    مصرع طفل غرقا في بحر يوسف ببني سويف    أبو يطرح أولى أغنيات ألبومه "توبة" بعنوان "أحلى حاجة".. (فيديو)    أيمن سليم: "عبلة كامل حالة استثنائية وهتفضل في القلب"    أجمل عبارات ورسائل التهاني بمناسبة رأس السنة الهجرية الجديدة 1447ه    بعد قليل.. الإفتاء تعلن موعد أول أيام العام الهجري 1447    الإفتاء تكشف عن حكم التهنئة بقدوم العام الهجري    رئيس الوزراء يستعرض تعاون "أكسفورد" و500500 في علاج السرطان    شرب الماء أثناء الأكل يزيد الوزن- هل هذا صحيح؟    جيش الاحتلال يعلن اعتراض مسيرة أطلقت من اليمن قبل دخولها المجال الجوي    الرقابة الإدارية تنفى صدور أى تكليفات لها بضبط عضو نيابة عامة أو ضباط    عاطل يقتل شقيقه السائق بعيار ناري خلال مشاجرة بسبب خلافات بشبرا الخيمة    الرقابة الإدارية توكد عدم صحة ما تداول بشأن ضبط أحد أعضاء الهيئات القضائية    التعامل مع 92 شكوي..محافظ الجيزة يتابع نتائج لقاءات المواطنين بالأحياء والمراكز    الحرية المصرى: 30 يونيو استردت هوية الدولة المصرية.. والاصطفاف الوطني "ضرورة"    «النداهة».. عرض مسرحي في «ثقافة القصر» بالوادي الجديد    «أجهزة لكشف الكذب».. 4 أبراج تستطيع اكتشاف الأشخاص المزيفة من جلسة واحدة    "حماية التراث الثقافى الغارق بالمياه الاقتصادية" ورشة العمل بمكتبة الإسكندرية    «يومين في يوليو».. «المحامين» تعلن موعد الإضراب العام اعتراضًا على الرسوم القضائية    في الذكرى ال12.. مجمع إعلام القليوبية يحيي ثورة 30 يونيو    زد يضع الرتوش النهائية على صفقة ضم خالد عبد الفتاح من الأهلي    منتخبا شباب وشابات الطائرة الشاطئية يتوجهان للمغرب استعدادا للبطولة الأفريقية    سجل سلبي يطارد العين قبل مواجهة الوداد في كأس العالم للأندية    المدير التنفيذي للتأمين الصحي الشامل: التحول الرقمي ضرورة لتحقيق العدالة في إتاحة الخدمات الصحية    محافظ الدقهلية: 1517 مواطنا استفادوا من القافلة الطبية المجانية بميت غمر    في أسبوعين..تامر حسني يكسر حاجز ال 12 مليون مشاهدة ب حلال فيك    التقويم الهجري: من الهجرة إلى الحساب القمري.. قصة زمنية من عهد عمر بن الخطاب حتى اليوم    «حمى القراءة.. دوار الكتابة».. جديد الروائي الأردني جلال برجس    الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران فرصة لتفادي تصعيد كارثي    من البحر إلى الموقد.. كيف تؤمن سفن التغويز احتياجات مصر من الغاز؟    «العربية لحقوق الإنسان»: مراكز المساعدات لمؤسسة غزةتشكل انتهاكاً خطيراً لمبادئ القانون الإنساني    محافظ الجيزة يتابع ميدانياً جهود إطفاء حريق بمخزن دهانات بمنطقة البراجيل بأوسيم    قرار جمهوري بتعيين سلافة جويلي مديرا للأكاديمية الوطنية للتدريب    المشاط تبحث مع المنتدى الاقتصادي العالمي تفعيل خطاب نوايا «محفز النمو الاقتصادي والتنمية»    تطور قضائي بشأن السيدة المتسببة في حادث دهس "النرجس"    خالد عبد الغفار يوجه بضرورة تطوير التقنيات الحديثة في مجال الصحة الرقمية    محافظ القاهرة يبحث مع وزير الثقافة تحويل حديقة الأندلس لمركز فنى وثقافى    وزير الرياضة: منتخب اليد يستحق جهازا فنيا على أعلى مستوى    صور جديدة تظهر الأضرار اللاحقة بمنشآت فوردو وأصفهان ونطنز    مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة.. مواجهات نارية في كأس العالم للأندية    رسميًا درجات تنسيق الثانوية العامة 2025 في بورسعيد.. سجل الآن (رابط مباشر)    أجمل رسائل تهنئة رأس السنة الهجرية 1447.. ارسلها الآن للأهل والأصدقاء ولزملاء العمل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحذر أى مدرس إخوانى من الكلام فى السياسة

أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم أن انتقال مظاهرات وعنف الطلبة الإخوان بالجامعات إلى المدارس مستحيل ، وقد تم توجيه المشرفين الاجتماعيين بالتواجد بين الطلبة والتفاعل معهم لاحتوائهم والتركيز على التعليم ، وأوضح فى حوار شامل ل(روزاليوسف) أن وزارة التربية والتعليم تنفذ خطة استراتيجية لتطوير التعليم فى مصر من 2014-,2030 وقال إن موازنة الوزارة لا تشيد سوى 4 آلاف فصل فقط ، ولكن بمساهمة رجال الأعمال والإمارات تم إنشاء 16 ألف مدرسة ونستهدف بناء 15 ألف مدرسة أخرى فى السنوات المقبلة ونبه إلى أن ميراث الوزارة ثقيل.
ويكفى أن 75٪ من المدارس بحاجة إلى الصيانة والتجديد،وقد صدرت قرارات إزالة ل 728 مدرسة ، فاضطررنا إلى إخلائها وشدد على أن خطة تطوير المناهج تستغرق 3 سنوات بمعدل 30٪ كل عام ، وأعلن أن مسابقة تعيين المدرسين تقدم لها 8,1 مليون وبعد الفرز وصل العدد إلى 680 ألف متقدم ، وسوف يفتح موقع الوزارة مرة أخرى لاستكمال البيانات وسيتم إخطار المقبولين برسائل على الموبايل ، وذكر أن البكالوريا ستكون بديلا للثانوية العامة،وستصبح شهادة البكالوريا المصرية الدولية معتمدة فى جميع دول العالم بعد 6 سنوات.
واستبعد فكرة إغلاق مراكز الدروس الخصوصية،لأنه لا يستطيع محاسبة المدرسين بعد انتهاء فترة عملهم ، وحذر أن أى مدرس إخوانى أو متعاطف مع الجماعة الإرهابية ليس له مكان إذا تكلم فى السياسة،وفى خلال شهر ديسمبر المقبل سوف يعلن عن خمس محافظات بلا أمية.
∎ ما هى الخطة الاستراتيجية المقبلة لوزارة التربية والتعليم ؟
-تنقسم الخطة الاستراتيجية من عام 2014 إلى عام 2030 إلى (3) مراحل ، الأولى المرحلة التأسيسية من 2014-2017 وهى أهم مرحلة لأن فيها تأسيسا لكل البرامج ، ولدينا ( 15) برنامجا أهمها تطوير المناهج وتدريب المعلمين والتطوير التكنولوجى ومشروع القرائية والأبنية التعليمية، وحققنا (30٪) من البرامج والخطة ينبغى أن تبدأ فى أوائل يناير ولكن لدينا الجهود المبكرة ، حيث بدأنا تنفيذ الخطة مبكرا ، والمرحلة الثانية من 2017-2022 وأخيرا المرحلة طويلة المدى من 2022-2030 وتعتبر تحقيقا للأهداف الاستراتيجية للوزارة وتحدث طفرة.
∎ جودة التعليم
∎ ما المشاريع المزمع تنفيذها خلال الفترة الحالية ؟
عندنا قضايا مهمة جدا خلال الفترة الحالية ، أبرزها تقليل الكثافة بالفصول ، وتجويد العملية التعليمية ، وزيادة الأبنية التعليمية ، لأنها مرتبطة مع بعضها البعض ، ولكى تحقق جودة التعليم لابد أن نقلل من كثافة الطلاب بالفصول ، وهذا يتطلب إنشاء أبنية كثيرة ، وحتى الآن قمنا ببناء (16 ألف) فصل ، فى حين أن الموازنة المخصصة تبنى حوالى (4 آلاف) فصل فقط.
∎ كيف تمت تغطية هذا الفرق ، رغم عدم كفاية موازنة الوزارة ؟
- عن طريق رجال الأعمال والمستثمرين ، وتبرعات صندوق دعم المشروعات ، بالإضافة إلى منح من دول مثل الإمارات ، فمثلا تم بناء حوالى (300) مدرسة عن طريق رجال الأعمال والمستثمرين ، كما تم بناء (800) مدرسة بمساعدة دولة الإمارات.
∎ كم عدد المدارس التى دخلت الخدمة من هذه الأبنية.. بمعنى أبنية وتعيين مدرسين ودخول طلبة؟
- نحن نسميها ( مشروع) ، وعددها حوالى (1150) مشروعا بما يعادل حوالى (15ألف) فصل دخلت الخدمة هذا العام والعام القادم ، وهناك مدارس قمنا بتعلية أدوارها ، ومدارس قمنا ببناء مبان إضافية فيها ، وبعض مدارس قمنا ببنائها وجديدة تماما.
∎ رغم كل هذه الأبنية إلا أن كثافة الفصل الواحد فى كثير من المدارس وصلت إلى (140) طالبا، وهذا غير طبيعى.. فما خطة الحل ؟
- المستهدف أن نصل بالكثافة إلى (40) طالبا بالفصل ونسعى لبناء (150ألف) فصل حتى عام 2017 ويوجد لدينا مشكلة فى عدم توافر أراض لبناء المدارس، ولحلها فكرنا فى التوسع الرأسى ، لذا أخذنا موافقة من مجلس الوزراء أن تكون المدارس بدلا من أرضى ودورين، أرضى وأربعة أدوار ، ومشكلة وصول الكثافة إلى (140) طالبا بالفصل موجودة فى قليل من المحافظات خاصة الجيزة ، لذلك أخذنا موافقة ببناء مجمع مدارس فى منطقة مطار إمبابة، كما توجد أرض نحاول عن طريق رجال الأعمال شراءها من الأهالى حتى نستطيع توفير مدارس.
∎ قبل بدء العام الدراسى أعلنت اكتمال الاستعدادات لاستقباله، ولكن حال بعض المدارس حاليا عكس ذلك.. فبعض المدارس آيلة للسقوط مما يهدد أرواح أولادنا، وبعضها الآخر أسواره متهدمة ودورات المياه غير آدمية.. ما ردك؟
الميراث ثقيل جدا لقد ورثنا نحو«48500» مدرسة «75٪» منها تتطلب صيانة شاملة أو بسيطة لم تكن هناك أية إصلاحات فى الماضى وفى العام الحالى قمنا بصيانة شاملة ل«10 آلاف» مدرسة وصيانة بسيطة ل10 آلاف مدرسة أخرى، وهناك مدرسة صدر لها قرارت إزالة لخطورتها وحفاظا على الأرواح قمنا بإخلائها ولدينا خطة للانتهاء منها فى سنتين وهذا يكلف المليارات فاصبروا علينا لأن الإرث ثقيل.
∎ الكتاب المدرسى لا يزال يعانى من سوء الشكل والمضمون والحشو والتكرار.. فمتى يتم تطويره؟
نحن حاليا نركز على الجودة، والدراسات تؤكد أن «30٪» من المناهج حشو وتكرار وأنها تعتمد على الحفظ والتلقين لذلك قمنا هذا العام بتطوير «30٪» من المناهج وفى خلال «3» سنوات سنكون قد طورنا المناهج كلها إن شاء الله.
∎ متى يتحسن وضع المعلم؟
عندما تكون هناك موارد مالية بالدولة، ورغم الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد التى نعرفها جميعا إلا أنه عندنا توافرت الموارد قمنا بصرف «2,6» مليار جنيه حافز إثابة للمعلمين، لكى نحسن رواتبهم ومعلمو العقود قمنا بتعيينهم بالإضافة إلى الإعلان عن تعيين «30 ألف» معلم.
∎ ما آخر ما وصلت إليه مسابقة تعيين المدرسين الأخيرة؟
تقدم لنا فوق «المليون و800 ألف» شخص وبعدما فرزناهم وصلوا حاليا إلى «680 ألف» شخص وهذا نتيجة أن البعض لم يتوافر فيه شرط التخصص الذى طلبناه والبعض الآخر تقدم أكثر من مرة وآخرون ليس لديهم مؤهل تربوى، والغريب أن البعض سجل اسمه الأول فقط فى المسابقة ولم يستوف البيانات لذلك سوف نفتح الموقع مرة أخرى لاستكمال استيفاء البيانات، لأننا لا نريد أن نظلم أحدا، ولكن لمن تقدموا من قبل فقط، حيث لن يسمح بدخول الموقع إلا لمن تقدم من قبل ومسجل رقمه القومى عندنا، بعدها مباشرة سيتم إخطار من تم قبولهم للاختبار بأماكن إجراء الاختبار لكل واحد، عن طريق رسالة على هاتفه المحمول أو الإيميل أو ينزل اسمه على الموقع وبعدها سنعلن أسماء الذين تم قبولهم للتعيين ممن اجتازوا الاختبارات.
∎ شهادة البكالوريا
∎ صرحت بأن الحكومة بصدد اعتماد شهادة البكالوريا لتكون بديلا للثانوية العامة.. فما هو نظام البكالوريا؟ وما هى المدارس المستهدفة لتطبيقه؟
مازلنا ندرس الموضوع، إن شاء الله عندما ننتهى من ذلك سوف يتم عرضه على المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، والبكالوريا الدولية بصفة عامة هى مبادئ تعتمد على تعديل المقررات دون المساس بالمنهج وهناك دول عربية كثيرة تطبقها مثل السعودية والأردن وتركيا بالإضافة إلى أمريكا والكثير من الدول الأوروبية هدف هذا النظام تحول إلى المناهج مادة فيها تفاعل ما بين الطالب والمقرر وتغيير أسلوب التقييم بالكامل للتأكد أن الطالب فهم وليس حفظ ويعتمد نظام البكالوريا على المنهج والطالب والمعلم وهذا نظام عالمى بمقررات دراسية مثل النظام العالمى الموجود فى شهادة IG يعنى بتأخذ المواد المؤهلة فى الرياضيات لكلية الهندسة وما شابهها، والبكالوريا المصرية تطبق نفس النظام الذى تم تطبيقه فى مدرستين واحدة فى الشيخ زايد والأخرى فى المعراج وبدأنا من مرحلة رياض الأطفال وبالتوازى سنبدأ بتعديل مقررات الإعدادى بحيث تبقى قريبة من هذا الفكر، وفى خلال سنتين سنقوم بتقييم الموضوع من الزاوية النقدية وسيتم التعديل إذا لزم الأمر، للتأكد من أن المشروع ناجح وسوف يأخذ كل معلم دورات تدريبية ليكون قادرا على نقل المادة العلمية بالطريقة الجديدة التى تتضمنها شهادة البكالوريا، وفى خلال 6 سنوات سوف تحل شهادة البكالوريا محل الثانوية العامة تدريجيا، وتصبح شهادة البكالوريا المصرية الدولية معتمدة ومقبولة فى جميع دول العالم، ويمكن أن يأتى لنا طلبة من الخارج ليدرسوا فى مصر.
∎ ما هى إجراءات مكافحة سرطان الدروس الخصوصية التى تستنزف جيوب المصريين كل سنة؟
- وهل الدروس الخصوصية ظهرت هذا العام فقط؟
∎ لا.. لكن ما إجراءات القضاء عليها؟
ضبط العملية التعليمية وتدريب المعلمين وتبسيط المناهج، وهذا ما نقوم به حاليا، وبعدها الأمور سوف تتحسن تدريجيًا.
∎ لماذا لا تأخذ قرارًا بإغلاق مراكز الدروس الخصوصية؟
- هذا ليس عملى.. المسئولية تقع على المحليات.
∎ لماذا لا تحاسب المدرسين الذين يعطون دروسا خصوصية؟
- هناك أجهزة إليكترونية لرصد غياب المعلمين والطلاب، لأن من يغيب أثناء الفترات الدراسية سوف يحاسب، ولكن بعد انتهاء الفترة الدراسية وانتهاء عمله لا أستطيع محاسبته.
∎ أين دور القنوات التعليمية المتخصصة للمساهمة فى العملية التعليمية؟
- القناة المصرية التعليمية بدأت منذ أسبوعين، ولن تتحرك بدون هدف، إننا نهتم الآن ب(3) أشياء، وأهم شىء مرحلة ما قبل المدرسة، حيث نقدم كرتونًا توجيهيًا تعليميًا تثقيفيًا، وهناك مرحلة خاصة بأولياء الأمور، خصوصًا الأمهات للتوعية والرعاية الصحية والتغذية المفيدة، كما أعددنا برامج تعليمية لكل مرحلة بطريقة حديثة فيها المعامل الافتراضية، ويمكن فيها الدخول على الموقع بحيث يبقى التعليم تفاعليًا.
∎ هل فشلت تجربة إخضاع مناهج اللغات الأجنبية للتأليف المحلى والاستغناء عن المقررات الأجنبية؟.. خاصة أن العديد من أساتذة المناهج ينتقدونها، وأعيدت كتب بعد طباعتها؟
- ليس صحيحًا، والكتب التى تم توزيعها من قبل ورجعت كانت نسخًا قديمة، لكن النسخ الجديدة لم يرجع منها شىء، وكتاب اللغة الفرنسية سنة أولى ثانوى، تمت طباعته وهو باكورة إنتاجنا فى التأليف لكتب اللغات فى مصر، فتأليفه مصرى بمراجعة مصرية وتم إرساله للسوربون بفرنسا، وتم بالتعاون مع المركز الثقافى الفرنسى، ولدينا أيضا كتاب اللغة الإيطالية بالتعاون مع المركز الثقافى الإيطالى، بالإضافة إلى كتاب اللغة الألمانية بالتعاون مع المركز الثقافى الألمانى، إذن لدينا ثلاثة كتب للغات تم تأليفها وطباعتها هذا العام.
∎ متى يرتبط التعليم الفنى بسوق العمل؟
- هذا هدف من أهدافنا، ومن بين الأشياء الجديدة التى نقوم بها الآن إعداد تشريع جديد لإنشاء وزارة جديدة للتعليم الفنى والتدريب المهنى، لكى يتم الربط بين التعليم والتدريب والتشغيل.
∎ بعض طلاب الابتدائى ينهون دراستهم ولا يعرفون القراءة والكتابة.. فكيف نعالج ذلك؟
- سوف ينتهى هذا الأمر تماما، ويوجد مشروع اسمه القرائية من العام الماضى تم تطبيقه، وحاليا التلاميذ من سنة أولى حتى سادسة ابتدائى يقرأون ويكتبون، وكفاءاتهم 80٪ وهذا العام نطبق الوسائل العلاجية لكى نصل إلى 100٪.
∎ مشكلة الأمية
∎ فشلت كل الخطط السابقة لمحو الأمية.. فما الجديد لمواجهتها؟
- الوزارة تعمل للقضاء على الأمية، وفى شهر ديسمبر القادم سوف نصل إلى محو أمية (3 ملايين) مصرى، وسوف يعلن عن (5) محافظات بلا أمية.
∎ حققت مصر مركزًا متأخرًا وصل إلى (119) فى جودة التعليم الابتدائى الحكومى بتقرير التنافسية الأخير.. ما ردك؟
- هذا التقرير عن العام الماضى قبل عملى بالوزارة، ومنتدى دافوس للتنافسية العالمية يعمل لمدة (9) شهور فى السنة، ويجمع البيانات عن سنة سابقة، يعنى بيانات هذا التقرير لمصر كانت عن سنة سابقة وليس عن العام الدراسى الحالى، بالإضافة إلى أنهم يجمعون البيانات من رجال أعمال ليس لهم صلة بالتعليم، وأى رجل أعمال عندما يسأل عن التعليم سيتكلم عن التعليم الفنى، ومعروف أن مستوى التعليم الفنى غير جيد، بالإضافة إلى أنهم اعتمدوا فى التقييم على أداء المؤسسات وعلى الاقتصاد الذى تأثر بعد الثورة، فكان طبيعيًا أن ينخفض التصنيف، ويكون سياسيًا، لأنه مبنى على أوضاع سياسية عانى منها الجميع، فهو تقييم لصورة مصر اقتصاديا وسياسيا وصحيا وتعليميا وليس تعليميا فقط، لذلك فى هذه السنة قبل صدور التقرير الجديد نقوم بالاتصال بهم لكى نمدهم بأية توضيحات يطلبونها من واقع بيانات صحيحة معتمدة من مصادرها، وتشرح لهم خطتنا، والخطوات التى تم تنفيذها، وبالتالى يمكن أن يكون التقرير الجديد معقولاً.
∎ كيف تتعامل مع مدارس الإخوان؟
- هناك لجنة مشكلة من مجلس الوزراء للإشراف على أموال الإخوان، وطبعا فيها مدارس الإخوان، وعندما يرسل لنا أن ندير إحدى هذه المدارس، نقوم بتشكيل مجلس إدارة من أولياء الأمور بعد الكشف عليهم أمنيا للحفاظ على المدرسة ومستقبل الطلبة، بالإضافة إلى وجود شخص مالى وآخر إدارى وثالث قانونى من الوزارة، ولم تصادفنا أى مشاكل فى إدارتها، والمشكلة الوحيدة التى كانت موجودة وتم حلها هى أنه كان هناك بعض التأخير فى صرف المرتبات، لأننا أغلقنا حساباتهم ولا تصرف إلا بتوقيع من عندنا بالوزارة، وتمت معالجة المشكلة مع اللجنة.
∎ كيف تتعامل مع المدرسين المتأخونين أو المتعاطفين معهم بالمدارس الحكومية؟
- الوزارة لها منهج ونظام، وكل مدرس داخل سور المدرسة يجب أن يتبع هذا المنهج والنظام، لذلك فى المدارس الحكومية كل من يتكلم فى السياسة سوف يتم تحويله إلى الشئون القانونية، وإذا تكرر ذلك سوف يتم تحويله إلى وظيفة إدارية واتخاذ الإجراءات اللازمة.
∎ هل تخشى انتقال مظاهرات طلبة الجامعات إلى طلبة المدارس وخاصة الثانوية؟
- لم يحدث ولا يمكن أن يحدث، لقد قمت بتوجيه المشرفين الاجتماعيين بالتواجد بين الطلبة والتفاعل معهم لاحتوائهم والتركيز على التعليم، ومراقبة غياب المدرسين والطلبة من خلال أجهزة الحضور والانصراف الإليكترونية، والتشديد على عدم الكلام فى السياسة داخل المدرسة والتركيز على العملية التعليمية والمناهج.
∎ بعض المؤسسات التى قامت بطبع الكتب المدرسية تشتكى من عدم صرف مستحقاتها المالية.. فما تعليقك؟
- ده كان موجود فعلا، ولكن حاليا قمنا بحل هذه المشكلة، ومفيش مستحقات متأخرة، وهات لى حد بيشتكى.
∎ مصر تزخر بالطلاب الموهوبين والمخترعين.. فما خطة تنمية مهاراتهم وتنفيذ ابتكاراتهم؟؟
- عملنا مركز تنمية قدرات المخترعين والمبدعين فى حلوان، لرعاية الموهوبين، وتم تشغيله فعليا، حيث يبحث عن الموهوبين فى كل المحافظات ويرسلهم إلى المركز بحلوان، وفيه مشروع إن إحنا نعمل مركز لرعاية الموهوبين فى كل محافظة، لمتابعتهم وتبنى مشروعاتهم، ولكن هذا الموضوع يحتاج إلى إمكانيات مادية، لذلك بنتكلم دلوقتى مع رجال الأعمال للمساهمة فى ذلك وبالفعل وافق 3 رجال أعمال طلبوا عدم ذكر أسمائهم تبنى أحسن براءة اختراع فى كل محافظة.∎


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.