كل يوم تبرهن لنا الأحداث الجارية من سقوط رهيب لبعض الدول العربية فى قبضة الإرهابيين تحت اسم الدين أن الله جل شأنه أنقذ مصر من مستقبل مظلم بحكم الخلافة الإسلامية ستار وذريعة الجماعات الإرهابية والصور واضحة تماماً فيما يرتكبه المتأسلمون فى ليبيا من تقسيم للأراضى الليبية كل مجموعة استولت على منطقة بثرواتها ومرافقها وأهلها والويل لمن يعترض أو يعارض بمصيره القتل فورا وفى سوريا كنا نستنكر دموية بشار الأسد بقتله شعبه فإذا بالحركات المتأسلمة أكثر دموية حتى أن المعارضة الحرة فى سوريا أصبحت بين شقى الرحى وأزهق بشار والإرهابيون أرواح مئات الآلاف من أبناء الشعب السورى وها هى جماعة داعش الإرهابية تستولى على محافظة الموصل بالعراق وتهدم الحدود مع سوريا ومن منا لم ير مذابح جماعة داعش وعمليات القتل الوحشية التى تقوم بها ويشاهدها العالم على صفحات التواصل الاجتماعى وأكثر ما أعتصر قلبى له هروب أفراد الجيش العراقى بعد خلعهم ملابسهم العسكرية حتى لا يتم القبض عليهم والتنكيل بهم. والنتيجة الواضحة لما يمارس فى تلك الدول التقسيم بكل حذافيره كما أقره مشروع الشرق الأوسط الكبير.
لقد حمانا جيشنا العظيم من تطبيق هذا المشروع الأمريكى الصهيونى على أرض مصر وجنب الشعب المصرى قيامه بمحاربة الإرهاب بنفسه وذلك ما كان يتمناه الإخوان لذلك هم مستمرون فى أعمال القتل والتفجيرات وتزايد الصراعات حتى لو قتل منهم المئات لأن ذلك يؤجج المشاعر والتعاطف معهم أملاً فى عودتهم ولو بالاستيلاء على منطقة بعينها مثل سيناء أو الصعيد أو عند الحدود مع ليبيا وأقول لمن يساند الإخوان ويرغب فى الخلافة الإسلامية بصورتها الحالية فليترك مصر ويذهب إلى جماعة داعش أو النصرة أو الجماعة الإسلامية ليشارك فى حلم الخلافة الإسلامية التى تقوم على دماء الأبرياء المسلمين لتحقق المشروع الصهيونى الكبير للقضاء على الأمة العربية تماما!.