كم يتقاضى حاز م إمام وحاتم بطيشة وعلى محمد على وخالد بيومى فى الجزيرة الرياضية؟! سؤال كان مثار الحوارات فى جنبات الرأى العام خلال الأيام الأخيرة فى سياق الحديث عن قضية الاستقالات الخليجية من القناة القطرية التى تهربت من اسمها الحقيقى بنصيحة إسرائيلية، الجدل زاد بعد دفاع أحمد حسام «ميدو» عن هؤلاء المصريين الذين استفزوا شعبهم بالبقاء فى هذه القناة حفاظا على آلاف الدولارات التى يحصلون عليها بحجة التزاماتهم المادية! «روزاليوسف» من جانبها حرصت على التحقيق فى هذه القضية المثيرة لكشف خيوطها الكاملة للرأى العام لفضح من يتلاعب به ومن يقدره!
«ميدو» انضم لحازم إمام الذى دافع هو الآخر عن فكرة البقاء فى هذه القناة التى لا يمكن أن نغفل شعبيتها بسبب سيطرتها على البطولات الرياضية العالمية فى غياب منافس حقيقى لها، ويجب أن نتعرض لهذا من هذا المحور المهم، فالاحتكار هو الذى يؤدى بنا للوقوع فى موقف نضطر لاحتقار أنفسنا فيه، فنحن لا نستطيع فى الغالب أن نتجاوب مع مطالب المقاطعة الشعبية لهذه القناة، رغم وجود البدائل على النت والأقمار الأوروبية!
بعد إعلان العديد من المعلقين العرب رحيلهم عن القناة، على خلفية سحب الإمارات والسعودية والبحرين سفراءهم من قطر، أثيرت تساؤلات حول ما مصير المحللين والمعلقين المصريين، وهل هم أقل وطنية من الآخرين، وهل المقابل المادى هو المحدد الرئيسى لانتمائهم؟!
يجب أن نعرف أن عدد الذين يعملون فى الجزيرة الرياضية من المصريين كان وصل إلى 15، وهم: على محمد على، حاتم بطيشة، أحمد الطيب، حازم إمام، أحمد حسام «ميدو»، خالد بيومى، نادر السيد، زكريا ناصف، خالد بيبو، محمد الكوالينى، هيثم فاروق، علاء صادق، أيمن البيطار، أحمد فؤاد.
هل سينسحب هؤلاء من الجزيرة من أجل مصر أم لا، ويجب أن نعرف أن أحمد حسام «ميدو» قد قرر الرحيل عن الجزيرة، لكن ليس لأن الجزيرة تهاجم مصر وترغب فى ضرب الأمن المصرى، لكن المفاجأة أن الرحيل كان بسبب أن شباب الإخوان فى قطر وفى القناة قاموا بعمل العديد من المواقف المحرجة لميدو وافتعال المضايقات له لأن ميدو من المؤيدين لثورة 6/30 ويشير حازم إمام فقال: الغريب أن الجزيرة هى القناة الأكثر انتشارا فى العالم ويشاهدها حوالى 120 مليون مشاهد فى العالم، وأنا أعمل محللا رياضيا وليست لى علاقة بالسياسة، وعندما تختلط السياسة بالرياضة فى ذلك اليوم سوف أعلن انسحابى من القناة.
خالد بيومى كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى: عندما أعلن المحللون العرب الاستقالة هذا هو قرارهم، ولكن بالنسبة لى فأنا أعمل فى الوسط الرياضى فقط وليست لى علاقة بالعمل السياسى، والجزيرة هى قناة رياضية وليست لها علاقة بالسياسة.
لكن زكريا ناصف فضح تورط الجزيرة القطرية فى السياسة، عندما أعلن وقال: إننى فوجئت بأن هناك آراء سياسية تقال فى استوديو الجزيرة الرياضية عندما تحدث طارق دياب مع نادر السيد، عن أن العروبة ماتت يوم وفاة عبدالناصر، وأن دول شمال أفريقيا لا تسعد عند فوز مصر وكذلك المصريون لا يفرحون لفوز الجزائر أو تونس.
وعندها أخذت قرارا بالابتعاد عن الجزيرة لأنها فى ذلك اليوم تم خلط السياسة بالرياضة. وحاتم بطيشة الذى قال إن العمل فى الجزيرة الرياضية ليست له علاقة بالسياسة ونسى أنه هو نفسه عانى من الاضطهاد فى الجزيرة من قبل، وأعلن الاستقالة لمجرد أنه شعر بالمجاملات والمحاباة لصالح المعلقين الآخرين عصام الشوالى وغيره!
«على محمد على» كبير المعلقين المصريين ورئيس قسم المعلقين فى الشبكة لن يستقيل فهو أصلا يكره وجود المصريين فى القناة، فهو كان أحد الأسباب الرئيسية لاستقالة حاتم بطيشة من قبل، وكذلك هو من أطاح بابن قطر المدلل أحمد الطيب، فهو المعلق الأشهر لقناة الدورى والكأس القطرية وهو من استقبل الناقد الكاره لنفسه قبل مصر عميل الإخوان الأول فى الوسط الإعلامى علاء صادق فى مطار الدوحة عندما وصل إليها من الجزائر عندما كان مختفيا بعد ثورة .6/30
وكشفت الاستقالات التي قام بها العرب من الجزيرة عن تأييد لقرار دولهم فى الحفاظ على الأمن والاستقرار فى تلك البلاد من الغباء القطرى الذى يريد أن يضرب الاستقرار فى العالم العربى.
وكنا نرجو من الإعلاميين المصريين التعامل بالمثل خصوصا أنهم يحصلون على رواتب ليست بالقليلة فى مصر.
وبالنسبة لقناة الجزيرة مباشر مصر، تلك القناة التى تعمل على تزييف الحقائق فهى تعمل أيضا على شراء الإعلاميين أصحاب النفوس الضعيفة وهى تجزل العطاء فهى تعطى رواتب عالية جدا للعاملين فيها، وكذلك الضيوف فهى تعطى راتبا يبدأ من 3000 دولار، ويصل إلى 10000 دولار، لكن بالنسبة للضيوف من المحللين السياسيين العاملين فيها فقد يصل الرقم إلى 100 ألف دولار وإلى مليون فى الشهر!
وعن الضيوف فإن سعر الضيف يبأ من 1000 دولار عن الظهور الواحد ويصل إلى 5000، لذلك نجد أن محمد الجوادى ووائل قنديل وسليم عزوز وصلاح بديوى وسامى كمال الدين هم من الضيوف الأساسيين للقناة فهى قامت بالحجز لهم فى أفخر فنادقها، وتتم استضافتهم يوميا من أجل الهجوم على مصر ولم لا فاليوم الواحد يصل إلى 3000 دولار أى أكثر من 20 ألف جنيه مصرى مع الإقامة الكاملة هناك.
وآخر اختراعات الجزيرة ادعاؤها بأن المخابرات المصرية قامت بزرع 3 صحفيين مصريين من أجل التجسس على الإعلاميين المصريين الهاربين فى قطر من أجل نقل أخبارهم وتحركاتهم فى البلاد، وأن هؤلاء الصحفيين تم رصدهم.
وعن المقابل المادى من قبل الجزيرة لضيوفها هو ما أكده الضيوف السابقون، قال الدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر، إن القناة اتصلت به وقالت له إن المقابل المادى كبير جدًا وهذا ما أثار فى نفسه الشك فرفض اللقاء.
وقال إن الغريب أن من قام بالاتصال به هو عدد من الإعلاميين المصريين العاملين فى الإعداد هناك، وأن المبلغ وصل إلى 5000 دولار فى اليوم مع الإقامة الكاملة فى أشهر الفنادق فى الدوحة.
وكذلك أحمد الدين شعبان منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير الذى أكد على أنه جاءه اتصال من أحد الإعلاميين المصريين فى الجزيرة يطالبه بظهوره على شاشة القناة مقابل (3000) دولار فى اليوم وأيضًا حدث مع جورج إسحاق الذى رفض هو الآخر.
وهناك دعوى فى محكمة القضاء الإدارى من أجل إسقاط الجنسية عن المصريين العاملين فى الجزيرة وعددهم وصل إلى 9 أشخاص وهم: أيمن عزام، أحمد منصور المذيعان بالقناة، بالإضافة إلى حاتم عزام ومحمد القدوسى، وليد شرابى القاضى الهارب ومحمد شرف وتم اتهامهم بارتكاب جريمة الخيانة العظمى فى حق مصر، وكذلك تم رفع دعوة إلى نقابة الصحفيين من أجل النظر فى موقف الصحفيين الهاربين هناك مثل سامى كمال الدين ومحمد القدوسى، وائل قنديل، سليم عزوز وعلاء صادق، من أجل شطبهم من جدول العاملين فى نقابة الصحفيين.
والجدير بالذكر أن قناة الجزيرة الرياضية التى قامت بتغيير اسمها مؤخرًا جاء بناء عن تعليمات خبراء الإعلام الإسرائيليين بعد أن انخفضت شعبية اسم الجزيرة على مستوه الوطن العربى واقترح الخبراء الإسرائيليون على مسئولى الجزيرة الفصل بين شبكة الجزيرة والجزيرة مباشر هذه الشبكة الساقطة واسم الجزيرة الرياضية التى مازالت تحقق النجاح على مستوى الوطن العربى.
وهذا ما أكده خبراء مصريون يعملون فى الشبكة وهم الذين اقترحوا إحضار خبراء فرنسيين للقيام بهذا التعديل حتى لا يغضب العرب من العمل على استقدام خبراء يهود.