مُنِحت شرف المشاركة فى عمل فيلم وثائقى ضمن مجموعة عمل غاية فى الوطنية لديهم إصرار لم أره من قبل أن تبقى مصر آمنة ولو كره الكارهون.. استقرت اختياراتنا على اسم (رجال يحمون الوطن) وهو الاسم الأنسب لهؤلاء الأبطال ذوى الأخلاقيات المصرية الأصيلة والتى يتصور البعض أنها قد انقرضت من بين المصريين ! سعدت كثيراً لما كان اختيارى لهذا العمل الوطنى والمشاركة فى فيلم وثائقى يبرز بالمستندات الوقائع الحقيقية لمواجهة الدولة المصرية لإرهاب الجماعة المحظورة والتى منحتها الحكومة مؤخراً ورسمياً صفة الجماعة الإرهابية لتصبح وصمة عار على جبين المنتمين لها ولو بالتأييد أو التعاطف.
وعلى مدى سبعة وأربعين يوماً هى عمر اتمام العمل وكان طول مدة تنفيذه لشدة الحرص على دقة تفاصيله وتعديلات كثيرة شملته ليخرج بالشكل اللائق بالشعب المصرى وهؤلاء الأبطال داعموه الذين دعموا العمل بالوثائق والمستندات على أن تشمل الحقيقة ولا شىء غير الحقيقة مزيلة بالصور والمشاهد التى تم البحث عنها بدقة كى تكون برهاناً ودليلاً.
يتضمن الفيلم الوثائقى على مدى أكثر من خمس وسبعين دقيقة الشكل الذى تواجد به التنظيم الإرهابى بين المجتمع بدءًا من تكوين الجماعة الإرهابية على يد مؤسسها حسن البنا عام 8291 وحتى إسقاط طائرة القوات المسلحة المصرية ثم حادث تفجير أتوبيس طابا السياحى منذ أيام قليلة، ذلك فى لقطات سريعة موجزة لمحاولة إلقاء الضوء على هذه الجماعة التى مثلت الجزء المظلم والأسود فى تاريخ مصر وحياة المصريين. خلال ساعات قليلة يتم عرض الفيلم الوثائقى بتوقيع (رجال يحمون الوطن) وهو يبرز حقائق كثيرة ووثائق خطيرة.
