وسط التوتر وقلق السيناوية من الإرهابيين وفرحتهم بالتفوق العسكرى المصرى عليهم، التقينا فى سهل الطينة مع الحاج إسماعيل رمضان من أبناء القليوبية الذى يقول: جئت إلى سيناء للعمل منذ 12 عامًا لوجود خيرات كثيرة بها أهمها الأرض العفية والمحاصيل المتعددة ولكن لا توجد بنية أساسية ولا أى ميزة غير خصوبة الأرض والجو الممتع، لا توجد كهرباء ولا مياه شرب والقرية بعيدة عن الخدمات الصحية والتعليمية حيث لا توجد مدارس ولا مستشفيات حكومية غير أن الحكومة قامت منذ 12 عامًا ببناء قرية 4 وكلفت هذه القرية 20 مليون جنيه ويقول محمد رباح: نريد توصيل الكهرباء ومياه الشرب ونقوم بتأجير ماكينة لتوليد الكهرباء فى الشتاء وهذا مكلف علينا ونحتاج لتشغيل الثلاجات لحفظ الألبان المنتجة من المواشى التى تستخدم فى تسميد الأرض، ويقول محمد السباعى طالب بالمدرسة الثانوية الزراعية بشمال سيناء: جئت أنا ووالدى من زفتى وأقطع يوميا 80 كيلو رايح جاى لاستكمال دراستى بالمدرسة الزراعية ونتعرض لحوادث بالطريق بشكل دائم ويقول أشرف عبدالمعطى: لا يوجد أفران للخبز وخدمات البنية الأساسية حتى هذه اللحظة لم تستكمل والأولاد الصغار يذهبون إلى المدارس بواسطة الحمار ليقطعوا 14 كيلو مترًا من سهل الطينة إلى بالوظة يوميا فى برد الشتاء وشمس الصيف، ويقول أشرف عبدالمنعم، نطالب الحكومة بمد كهرباء الضغط العالى ونحن سوف نقوم بشراء المحولات على حسابنا الشخصى ونطالب المسئولين بالدولة بالوقوف بجوارنا لتعمير سيناء ويقول على عيسى فراج لحساب من تعجيز القائمين على تعمير سيناء؟ المهندس ميشيل والمهندس مكرم فى جهاز الرى بالقنطرة شرق رفض مساعدتنا وفعل ذلك الموظفون الذين عينوا بعدها فى نفس الوظيفة ونحن نطالب المحافظ اللواء أ.ح. سماح قنديل بالوقوف بجوارنا لاستكمال البنية الأساسية بها.