يديعوت أحرونوت أعادت نشر حوار التايمز البريطانية مع المناضلة العظيمة خالدة الذكر أم مجاهدات النكاح ورئيسة جمعية «سيدة الفراش» الإسرائيلية الخيرية للترويح عن الزعماء العرب، الفاضلة الآنسة «عذراء الربيع العربى» أختنا «تسيبى لاف مى»!وكان فيما قالته عذراء الربيع أنها تنوى نشر أفلامها على اليوتيوب على سبيل التثقيف الشبابى لا أكثر، وأنها نامت مع طوب الأرض من القادة العرب، وخصت صائب عريقات وياسر عبد ربه بالاسم، ربما لأدائهما المميز! وأكدت أبلتى «تسيبنى» أنها ماعملتهاش بفلوس استغفر الله، وإنما هواية وخدمة للوطن اللى هو إسرائيل يعنى، وأنها قد تنام مع الوطن نفسه لو بس طلب بوسة!
المهم أن هنا برضه عشان نبقى منصفين بحق الأشقاء فى الزعامة العربية، أن الكلام ده كان أيام الشقاوة أيام ما كانت حيالله ظابط موساد، وعادة يعنى مفيش ظابط موساد بيمشى يقول يا خوانَّا أنا ظابط موساد، اوعى حد ينام معايا لأصوَّره!
أكيد يعنى مثلا كانت بتتنكر فى هيئة غازية فى الموالد، طبيبة أمراض نساء وتوليد، حسناء الضفة، فيتغش الإخوة الزعماء فيها ويناموا معاها واحد واحد بالدور، ويظهروا مواهبهم الفطرية بشكل تلقائى لا يشوبه توتر، وفى جو نضالى مريح محبب إلى النفس الأمَّارة بالسوء !
النهارده بقى الست الطاهرة دى سمعتها بقت معروفة فى كل بيوت الدعارة!
يعنى تدخل عند أبلتك «عفاف هزتها» تطلب واحد «ليفنى» وانت عارف انت بتقول إيه، أنا عايز إكس - وزيرة خارجية إسرائيل وحادفع بالشيكل!
تروح دار «نزهة النفوس لسِكْس التيوس» بيت دعارة ملحق بكباريه تسأل بعلو حسك: الساعة بتاعة وزيرة خارجية إسرائيل بكام، وهل تشمل ال «ويبْ-كام». الموضوع أصله معادش سر، والأسرة كلها عارفة!!
وبرغم كده يشاء السميع العليم أن عذراء الربيع تقولك بعد ده كله: دول عربية «تتصل بإسرائيل» لمطالبتها بالتزام موقفها الرافض للنووى الإيرانى!!
خليك فى الاتصال بإسرائيل بقى، لأن هنا «مَرْبط الفرس» أى وعهد الله مربط الفرس وطلع تلاتة دين أهله بقى!
طبعا انت كراجل حاصل على بكالوريا كُتَّاب الشيخ «سيد وزة» فاهم لوحدك أن مفيش دول بتتصل لوحدها كدة، يعنى الدولة من دول مش حتروح بنفسها وشخصها كدولة كدة تجيب نمرة إسرائيل من دليل التليفونات عشان تكلمها انصاص الليالى توصيها على موقفها من نووى إيران!!!
أكيد الدولة بتبعت الراجل بتاعها_أكا _الريس يعنى!!
الريس ده بقى يتصل يوصِّى حبايبه ف إسرائيل بخصوص أيتها حاجة هو عايزها!
انت بقى ك«حامل» _عدم اللامؤاخذة ف دى الكلمة _ك«حامل» بكالوريا الشيخ «سيدى وزة» حتفطن لوحدك إن طالما الطاهرة ليفنى اتكلمت، يبقى لها يد _مشيها يد يا عم _ف الموضوع، يعنى أكيد عندها أفلام للزعماء دول وهما بيتصلوا بإسرائيل ويتوصُّوا!
أى نعم هى ماقالتش إن كان الاتصال جنسى ولا لأ، بس نظرا لأنها بتحب الوطن، وأكيد الإخوة الزعماء اللى اتصلوا بيحبوا الوطن برضه، وطالما الموضوع جاى بالحب، يبقى الاتصال كان جنسى!!