رئيس جامعة المنصورة يهنئ الأقباط بعيد القيامة (صور)    بين القبيلة والدولة الوطنية    بالصور.. صقر والدح يقدمان التهنئة لأقباط السويس    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    حزب المؤتمر يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة: نقدر جهودكم في ترسيخ قيم التسامح    محافظ بني سويف لراعي كنيسة الفشن الإنجيلية: مصر ملاذ آمن لجيرانها    برلماني: تقرير فيتش شهادة نجاح للمسار الاقتصادي وطمأنة لأصحاب الأعمال    القاهرة: 37 مركزا تكنولوجيا مجهزا لاستقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    1.5 تريليون جنيه لدعم التعليم والصحة في الموازنة المالية للعام المقبل    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    «سلامة الغذاء»: تصدير نحو 280 ألف طن من المنتجات الزراعية.. والبطاطس في الصدارة    وزير الإسكان: قطاع التخطيط يُعد حجر الزاوية لإقامة المشروعات وتحديد برامج التنمية بالمدن الجديدة    التنمية المحلية: استرداد 707 آلاف متر مربع ضمن موجة إزالة التعديات بالمحافظات    حماس: نحرص على التوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان الإسرائيلي    إعلام عبري: حالة الجندي الإسرائيلي المصاب في طولكرم خطرة للغاية    نتنياهو: إسرائيل لن توافق على مطالب حماس وسنواصل الحرب    روسيا تسيطر على بلدة أوتشيريتينو في دونيتسك بأوكرانيا    الدفاع المدني الفلسطيني: 68 شهيدا و200 مصاب من طواقمنا منذ بدء العدوان    الزلزولي يكشف كواليس محاولته إقناع نجم برشلونة بتمثيل منتخب المغرب    جوارديولا: هالاند صاحب أهداف استثنائية.. وسعيد بمستواه    تقرير إيطالي: شرطان مثيران للاهتمام في تعاقد ديبالا مع روما    ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح    وزير الرياضة يتفقد منتدى شباب الطور    اتحاد الكرة يلجأ لفيفا لحسم أزمة الشيبي والشحات .. اعرف التفاصيل    بسبب «غية حمام».. السيطرة على حريق شقة سكنية وسطح عقار بقليوب| صور    في إجازة شم النسيم.. مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة بالغربية    أمن جنوب سيناء ينظم حملة للتبرع بالدم    التعليم: نتائج امتحانات صفوف النقل والاعدادية مسؤلية المدارس والمديريات    رفع حالة الطوارئ بمستشفيات بنها الجامعية لاستقبال عيد القيامة المجيد وشم النسيم    ماري منيب تلون البيض وحسن فايق يأكله|شاهد احتفال نجوم زمن الفن الجميل بشم النسيم    خلال 4 أيام عرض.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر    توقعات الأبراج اليومية، الإثنين 6-5-2024 أبراج الحمل والثور والجوزاء    أنغام تُحيي حفلاً غنائيًا في دبي اليوم الأحد    بعد انفصال شقيقه عن هنا الزاهد.. كريم فهمي: «أنا وزوجتي مش السبب»    بالتزامن مع ذكرى وفاته.. محطات في حياة الطبلاوي    جناح مصر بمعرض أبو ظبي يناقش مصير الصحافة في ظل تحديات العالم الرقمي    حفل رامى صبرى ومسلم ضمن احتفالات شم النسيم وأعياد الربيع غدا    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    معلومات الوزراء: أكثر من مليون مواطن تلقوا خدمات طبية ببرنامج الرعاية الصحية لكبار السن    رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث تعزيز التعاون مع ممثل «يونيسف في مصر» لتدريب الكوادر    "الرعاية الصحية" بأسوان تنظم يوما رياضيا للتوعية بقصور عضلة القلب    جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية ميت كنانة في طوخ    لتجنب التسمم.. نصائح مهمة عند تناول الرنجة والفسيخ    فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يضغط لاستبعاد قطاع الزراعة من النزاعات التجارية مع الصين    الاتحاد يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة الأهلي.. وأتوبيسات مجانية للجماهير    الأهلي يجدد عقد حارسه بعد نهائي أفريقيا    ضبط دهون لحوم بلدية غير صالحة للاستهلاك الآدمي في البحيرة    المديريات تحدد حالات وضوابط الاعتذار عن المشاركة في امتحانات الشهادة الإعدادية    قصف مدفعي إسرائيلي على الحدود اللبنانية    رئيس الوزراء الياباني: ليس هناك خطط لحل البرلمان    البابا تواضروس خلال قداس عيد القيامة: الوطن أغلى ما عند الإنسان (صور)    «التعليم»: المراجعات النهائية ل الإعدادية والثانوية تشهد إقبالا كبيرًا.. ومفاجآت «ليلة الامتحان»    «منتجي الدواجن»: انخفاضات جديدة في أسعار البيض أكتوبر المقبل    السيطرة على حريق شقة سكنية في منطقة أوسيم    حكم زيارة أهل البقيع بعد أداء مناسك الحج.. دار الإفتاء ترد    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    رسالة دكتوراة تناقش تشريعات المواريث والوصية في التلمود.. صور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 23 - 01 - 2010

عمروالليثى: مساء الخير التقينا فى الحلقة الماضية بالسيد هانى صلاح نصرنجل السيد صلاح نصررئيس المخابرات العامة المصرية إبان فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصروتحدث عن الكثيروالكثير من الملفات و أيضا رد على بعض الاتهامات التى وجهت إلى والده اليوم نستكمل حوارنا مع السيد هانى صلاح نصر
فاصل
عمروالليثى: فى عام 1962 وبعد فشل الوحدة بين مصروسوريا بعد سيطرة الأنقلابيين أعاد المشيرعامرفى حديث لى مع أحد المصادر ، حلوة أحد المصادر
د/ هانى صلاح نصر: آه
عمروالليثى: كويسة
د/ هانى صلاح نصر: كلمة مخابراتية
عمرو الليثى : كلمة مخابراتية ففى الحوارده قيل أن السيد صلاح نصرلقى المشيرعامر كان جاى متضايق ومكتئب فقررإن هو يرفهه عنه عشان خاطرحالته النفسية كانت سيئة فاستقطب بعض الفنانات ومنهم هذه الفنانة عشان خاطر تيجى ويعنى يسروا على المشيرعامر ويبقى مبسوط وحاجات زى كده كان فى اجتماعات بتقام فى فيلا الماريوطية؟
د/ هانى صلاح نصر: أنا ما أقدرش أعلق على حاجة زى كده دى أولا طالما الوالد ما قالوش ما أقدرش أعلق عليه ممكن يكون كلام مرسل ما أقدرش أعلق عليه
عمروالليثى: طب هل صحيح المشيرعبد الحكيم عامرطلب من السيد صلاح نصر يعنى إن هو يجرى بعض الاختبارات قبل أن يتزوج من الفنانة برلنتى عبد الحميد حتى يتأكد أنها تصلح أن تكون الزوجة الصالحة للمشير؟
د/ هانى صلاح نصر: لا ده مش مضبوط
عمروالليثى: ما حصلش ده؟
د/ هانى صلاح نصر: لا
عمروالليثى: هل صحيح أن السيد صلاح نصر لما كان يجتمع مع السيدة اعتماد خورشيد كما قالت كان ممكن أن يسب الرئيس عبد الناصرويتحدث عنه بشكل غيرلائق؟
د/ هانى صلاح نصر: حضرتك بقى لو صدقنا اللى بيروى بقى نتكلم فيه وأنا بقول إن ده افتراءات سيدة
عمروالليثى: ما قالكش مرة فى البيت وانت داخل عليه أو قال لوالدتك أنا قرفان من اللى بيحصل ده؟
د/ هانى صلاح نصر: ما كانش بيقول بس كان باين عليه
عمروالليثى: يعنى انتوا كنتوا عارفين؟
د/ هانى صلاح نصر: يعنى كان محارب هو بطبعه هو تصدى حتى وهو كان فى السجن كان بيبعت رسائل للرئيس الراحل عبد الناصر والرئيس السادات و أى حاجة كان بيرفع قضية بيتصيد زى ما حضرتك قلت قبل كده واحدة فنانة قالت كان بيرفع قضية
عمروالليثى: وكان بيكسب القضية؟
د/ هانى صلاح نصر: أعتقد ما خلصتش هو توفى قبل ما يتحكم فى القضايا فكان بيتصدى على أد ما يقدر كان بيبعت ردود بتنشر ، يألف كتب يرد بها لكن فى هذه الفترة كان فيه تعتيم إعلامى جامد جدا على أى حاجة بيكتبها كان بيحاول ينشر الكتب برة بتتمنع من دخول مصر فراجل تخيل انت كل الدنيا بتهاجمه وهو مش عارف يرد ده أى نوع من القهر ده قهر أهه ده اللى اسمه القهر بقى
فاصل
عمروالليثى: السيد صلاح نصر فى مذكراته كما قرأتها قال إن المشيرعامرمش ممكن يكون إتقتل أن يكون انتحرلأن هم إذا افترضوا رواية إن المشير عامر انتحر وللا خد السر منى فى شهر إبريل فمن كان يدرينى إن مصر هتحارب إسرائيل فى يونية 67 وإنها سوف تنهزم ومن ثمة فأنا باستبعد إن هو مات بسم الأدمانتين منتحرا هذا الكلام قاله
د/ هانى صلاح نصر: قاله آه
عمروالليثى: على أى أساس؟
د/ هانى صلاح نصر: على أساس إن هو
عمروالليثى: رئيس مخابرات مش عارف من شهر إبريل إن فيه تحرشات وإن احنا فى شهر إبريل كان فيه اعتداء أو كان فيه محاولات؟
د/ هانى صلاح نصر: ايوه فيه حرب طبعا هنخش حرب إن الرئيس ياخد قرارحرب انت بتدى تقريرإن فيه حرب هتقوم وكان للرئيس عبد الناصرإنه هياخد قرارالحرب والحرب إننا كنا هناخد الضربة الأولى ونتهزم ويحصل هزيمة عسكرية بهذه الطريقة وبعدين المشير يجى له اكتئاب وينتحر ويروحوا مديينه السم ويقولوا له لما تحصل الحكاية دى هتنتحر مش هى دى المشكلة ، المشكلة الأساسية اللى خلته أيقن إن المشيرإتقتل إن هو متحدد إقامته المشير كان عنده بنته جت فى فترة الإقامة بتاعته انت عارف إن بيتنا كان 3 أدوار
عمروالليثى: بنته نجيبة؟
د/ هانى صلاح نصر: نجيبة آه مضبوط وكنا احنا فى الدورالأرضى والدور الفوقانى وكنا مأجرين الدوراللى فى النص كده فى الفيللا بتاعتنا فهى جت بنته على أساس إن هى بتزور الناس اللى هم فى النص وهى خبطت على الباب وإدت ورق من والدها نسخة من ورق كتبه المشير على عجل وهو فى لحظاته الأخيرة أعتقد حضرتك معرفش ناس كتير إتكلموا عن الورق ده
عمروالليثى: مذكراته عن النكسة؟
د/ هانى صلاح نصر: مذكراته عن النكسة وإن هو.......
عمروالليثى: وللا وصيته؟
د/ هانى صلاح نصر: وصيته لأن هو حس إن هم ممكن يعملوا فيه أى حاجة هو فيه جملة واضحة وصريحة أنا لوأتانى الموت أكون قد قتلت ولو يكون قاتلى هوفلأن دى واضحة بخط إيده وهو ماضى عليها واحد هينتحر هيقول الكلام ده ليه
عمروالليثى: طب ما طلعتش لوالدك ليه؟
د/ هانى صلاح نصر: عشان واحد بيفلفص واحد ماسكينه ومش عارف يعمل حاجة
عمروالليثى: هو كان فى السلطة وللا ما كانش فى السلطة؟
د/ هانى صلاح نصر: لا كان محدد إقامته ساعتها
عمرو الليثى: كان محدد إقامته ؟
د/ هانى صلاح نصر: هو حدد قبل ما المشير يتقتل بكام يوم كده تقريبا
عمروالليثى: يعنى والدك أيقن إن المشير هيتقتل من الورق اللى جاء له عن طريق بنته؟
د/ هانى صلاح نصر: آه
عمروالليثى: فيه حاجة تانية غير كده؟
د/ هانى صلاح نصر: لا
عمروالليثى: طب ما ده يخلينا نطرح سؤال أوفكرة السموم ، ملف السموم فى المخابرات وكان معروف إن الخزانة بتاعت السيد صلاح نصر كان فيها سموم للإغتيالات مضبوط؟
د/ هانى صلاح نصر: هو فيه سموم فى قسم السموم حضرتك مش فى الخزانة ، فيه قسم للسموم إسمه " قسم السموم والحرب الكيميائية والأحوار " ده قسم فى المخابرات العامة وهو الوالد كان متأكد إن السموم دى لم ينفذ ضد أى حد داخل مصر لكن ده كان المفروض يتعمل ضد إسرائيل والكاونتر آكشن بتاع إسرائيل لو عملت سم بنعرف نحلل البتاع لأن كان فيه قضية أعتقد كان فى الفترة دى إتمسكت أعتقد كان حد فى اللوبى كان عاوز يحط سم لعبد الناصروإتمسك حاجة زى كده وابتدت هذه الفكرة تنشأ من هذه الفترة وكان فيه مشرف على الوالد كاتب حتى فى مذكراته مشرف عليه كان وزير الصحة كان على ما أعتقد الدكتورنبوى أو حاجة زى كده فيه دكاترة مش فاكر أساميهم كانوا مشرفين على هذا القسم يعنى أنا مش قسم كده نسيبه يروح يموت لا مش بالطريقة دى
عمروالليثى: هل الوالد إدى للمشير أى سموم؟
د/ هانى صلاح نصر: لا
م/ حلمى السعيد : سم الأكونتين ده اللى صلاح نصر استورده قال لى هو قال لى هو استورد هذا السم وهوسم قاتل يقتل فى ثوانى بدون ألم وجابه علشان تفكيره كضابط مخابرات أوكان رئيس المخابرات قال إن هذا السم للقادة السياسيين ياخدوه لو اليهود احتلوا مصروعرض على عبد الناصرهو اللى قال لى عرض على عبد الناصرمارضيش ياخده ، عرض على عبد الحكيم عامررضى ياخده وعبد الحكيم حاطه هنا بين أفخاده ولزقه بسوليتيب ده الكلام اللى قاله من بق صلاح نصر
عمروالليثى: لديك أى معلومات من خلال والدك إن فيه سموم استغلت فى اغتيال بعض الشخصيات مثلا زى الدكتور أنور المفتى؟
د/ هانى صلاح نصر: إطلاقا
عمروالليثى: أمال مين اللى اغتال أنور المفتى؟
د/ هانى صلاح نصر: شئ يعلمه الله زى ما حضرتك تقول إيه فلأن ده بيمثل شخصية صلاح نصر أنورالمفتى والملك فاروق وصلاح نصر قتل أنورالمفتى والملك فاروق هو كلام وخلاص فين البيانات كل واحد عاوز يكتب كلام يكتبه
عمروالليثى: يعنى انت تستبعد إن الوالد متورط فى عملية اغتيال الدكتورأنورالمفتى؟
د/ هانى صلاح نصر: طبعا إطلاقا هيقتله ليه
عمروالليثى: فيه أسباب كتير.
د/ هانى صلاح نصر: أنا بقول لك إطلاقا
عمروالليثى: طب ما عندكش أى معلومات هذه السموم اللى موجودة فى المخابرات استغلت فى إيه؟
د هانى صلاح نصر: سلمت بعد ما سلم الجهاز للسيد أمين هويدى سلمت له
عمروالليثى: سلمت بقى ناقصة 4 أنبولات؟
د/هانى صلاح نصر: لا كاملين
عمرو الليثى: قيل فى التحقيقات أنا مش جايب حاجة من عندى فيه فى التحقيقات إن هى لما سلمت سلمت ناقصة.
د/هانى صلاح نصر: ممكن يكون حصل فيها عبث لكن هو سلمها كاملة
عمروالليثى: 4 أنبولات؟
د/ هانى صلاح نصر: لا ما أعرفش مين كان مسئول عن الجهاز سهل هو الوالد سلم كل حاجة فى سركى وماضى عليها السيد أمين هويدى مسئول عن المخابرات من هذا التاريخ كونه بقى طلع ما طلعش الله أعلم بقى بعد كده إيه اللى حصل بعد كده وممكن السم ده ما يكونش طلع فى حتة
عمروالليثى: طب فى تقديرك انت الملك فاروق إتقتل وللا توفى وفاة طبيعية؟
د/ هانى صلاح نصر: والله الوالد برضه حسب كلام الوالد إن هو الملك فاروق مات سنة 52 ما كانش الدولة محتاجة
عمروالليثى: لا مات سنة........
د/هانى صلاح نصر: لا معنويا سنة 52 مات معنويا خلاص إتشال يعنى يعتبر إن هو إنتهى سنة 52 لهم الدولة مش هتبذل مجهود عشان تموته فى الستينات يعنى
فاصل
عمروالليثى: انت النهاردة دكتورهانى يعنى لما بتشوف فى الأول وفى الآخر هذه الصورة القاتمة والأنطباع السيئ اللى موجود لدى الكثيرين عن السيد صلاح نصر تحمل ده مسئولية تحمله لمين مسئولية مين إن الرجل صورته مشوشة ؟
د/ هانى صلاح نصر: مشوهة
عمروالليثى: وأحيانا مشوهة عند البعض؟
د/ هانى صلاح نصر: بحملها هو حضرتك النهاردة بحملها لحاجتين يعنى حتى التشهير اللى هى الفترة بتاعت الستينات اللى هى بعد المحاكمات دى كانت تصفية حسابات سياسية إن الراجل ده كذا كذا كذا يعنى فيه خلاف سياسى بين الرئيس الراحل عبد الناصروبين الوالد بطريقة أوبأخرى فكان تصفية حساب سياسى والفترة الأكثر اللى حصل فيها التشهير هى فترة السبعينات عند خروج الصحفى مصطفى أمين وقاد حملة صحفية جامدة جدا للتشهير بالوالد لإثبات براءته من تهمة التجسس حتى الوالد كان قال أياميها قال والله انت برئ فعلا أطلب إن انت
عمروالليثى: هل السينما ساهمت بشكل أو بآخرفى تشويه صورة الوالد ؟
د/هانى صلاح نصر: يمكن من خلال كتابة الجرايدالسينما نفسها ما كانتش بريئة من هذه التهمة الحقيقة لأن فيه فيلم أعتقد كان فيلم الكرنك حضرتك عارفه كان.....
عمروالليثى: أنا عارفه كويس قوى
د/هانى صلاح نصر: قالوا إن إتكتب فى جورنال أخبار اليوم من المعروف إن شخصية
عمروالليثى: السيد صفوان؟
د/هانى صلاح نصر: السيد صفوان كان شخصية صلاح نصر فالوالد ما لقاش فيه تكذيب نزل بعد ما اشتكينا إن ده مش شخصية صلاح نصرفإضطر يرفع قضية عشان يثبت إن دى مش شخصية صلاح نصر فمن أسباب الحكم اللى طلع إن هذه الشخصية تمثل شخصية صلاح نصر
فاصل
مشهد من فيلم الكرنك
عمروالليثى: الأنقلاب اللى حصل من الرئيس عبد الناصرعلى السيد صلاح نصرحصل ليه يعنى احنا شايفين من بداية الثورة موقفه معاه المتميز ، الرئيس عبد الناصر هو اللى اختاره ، هو اللى صعده مفيش زيارة خارجية قام بها الرئيس عبد الناصر وأنا متابع ومضطلع على أغلب الشرائط السينيمائية للبلاد اللى زارها إلا كان السيد صلاح نصر هو الطرف الثالث بل بالعكس عندما جاءت النكسة وتمت تغييرات القوات المسلحة كان واحد من تلاتة ذهبوا إلى أسطان لإقناع المشير عبد الحكيم عامرالعودة إلى مصرواحد منهم السيد صلاح نصرمع السيد حسنين هيكل يبقى فين بقى الأنقلاب حصل امتى أنا عايزمبررلهذا الأنقلاب إذا كان فعلا صح إن فيه انقلاب
د/هانى صلاح نصر: لو النهاردة الرئيس عبد الناصركان بيثق فيه ثقة عمياء بدليل إنه إدى له سنة 66 قلادة الجمهورية دى كانت أعلى قلادة فى الفترة دى نظرا لما قدمه للوطن من أعمال جليلة فمش معقول يكون مدى له كل الكلام ده وفى فترة سنة واحدة ظهرصلاح نصر المتفانى فى عمله واتقلب إلى الشيطان الرجيم لكن طبعا أنا بفند لحضرتك إيه سبب الأنقلاب دوة الأنقلاب دوة نتيجة تكالب بعض أصحاب السلطة حوالين الرئيس عبد الناصر وقطعوا بينه وبين عبد الحكيم عامروبينه وبين صلاح نصر
عمروالليثى: اللى هم مين ؟
د/ هانى صلاح نصر: اللى هى الناس اللى بقى لهم مراكز قوى بعد كده
عمروالليثى: متيهأ لى صلاح نصرمركز قوى؟
د/ هانى صلاح نصر: فين ، لا قضية مراكز القوة دى
عمروالليثى: أنا مش بتكلم على قضية مراكز القوة دى أنا بتكلم على مراكز القوة نفسها يعنى هى يا فندم فكرة مراكز القوة هى فكرة الرقابة على التليفونات ، التجسس ، السيطرة ، توريط بعض السيدات الفاضلات فى أعمال المخابرات ومنها أعمال جنسية دى كلها أعمال مراكز قوة بعضها أسند للسيد صلاح نصر
د/ هانى صلاح نصر: ما هو ردينا عليها حضرتك
عمروالليثى: لا أنا بفند لك كلمة مراكز القوة ، مراكز القوة تعنى ليه قضية مراكز القوة فى عهد الرئيس أنورالسادات سنة 71 ؟
د/ هانى صلاح نصر: هو كان من الضباط اللى سيطروا على الحكم فى الفترة دى بعد كده اللى هم بعد كده اصطدموا بالرئيس أنورالسادات
عمروالليثى: أمال هوالرئيس السادات لما راح حرق الشرايط ، الشرايط دى كان عليها إيه مين كان بيسجلها ثم كسرالمعتقلات كان مين اللى بيحبس فيها الناس؟
د/ هانى صلاح نصر: ما حضرتك الوالد ساعتها كان فى السجن مالوش دعوة بالقصة دى
عمروالليثى: يا فندم الحاجات دى ممتدة من الستينات يا فندم.
د/ هانى صلاح نصر: لا
عمروالليثى: تحت مسمى أصحاب الثورة مين أعداءها؟
د/ هانى صلاح نصر: السجن الحربى ده مالوش دعوة بالمخابرات العامة خالص هويتبع المخابرات الحربية أوالمخابرات العامة مفيش حاجة إسمها مخابرات فيها سجن السجن فين فى المخابرات
عمروالليثى: يعنى هو لازم السجن يكون فى المخابرات
د/ هانى صلاح نصر: لا الكلام ده ، حضرتك أكيد كمان ضليع ولك علاقات وكده انت عارف إن الكلام ده مش مضبوط إن المخابرات ليس لها سجن المخابرات لها تحقيق يعنى بمعنى إن فيه قضية تجسس
عمروالليثى: يعنى مفيش كده يا فندم زنزانات صغيرة كده ؟
د/ هانى صلاح نصر: لا فيه إوض تحقيق
عمروالليثى :إوض تحقيق؟
د/ هانى صلاح نصر: آه
عمروالليثى: مش فيها كهرباء وحاجات زى كده وكلاب تخش؟
د/ هانى صلاح نصر: ما يروحوا يشوفوا ما هو سهل قوى
عمروالليثى: لا دلوقتى مفيش أكيد لكن أنا بتكلم ......
د/ هانى صلاح نصر: ولا ساعتها كانوا مسكوها طب ما هو ليه تهمة تعذيب فى سنة 67 كان من باب أبدى يوجه إليه هذه التهمة كان دخل المخابرات بقى الكهرباء والغلايات والبوردروالكلاب اللى كانت بتخش والطيارات اللى كانت بتمسك فى الحاجات الوهمية اللى كانت بتتكب فى الهواء دى من باب أبدى
عمروالليثى: هى كانت بتحصل بس ما نعرفش عنها حاجة .
د/هانى صلاح نصر: لا أنا ماقلتش كده أنا ما أقدرش أجزم إذا كانت بتحصل وللا ما بتحصلش لكن ممكن يكون كان فيه تعذيب طبعا فيه من القوى الوطنية اللى تعرضوا للتعذيب
عمروالليثى: سيادتك ما إطلعتش يا فندم على مذكرات مثلا سيد قطب ، محمد رائف وغيرهم؟
د/هانى صلاح نصر: آه ماشى
عمروالليثى: وغيرهم من الناس؟
د/ هانى صلاح نصر : أوكيه أوكيه
عمروالليثى : ما شفتش سيادتك حتى اللى حصل مع محمد نجيب مش هبعد بعيد يعنى مش هقول لك ؟
د/ هانى صلاح نصر: ما أنا معترف معاك إن كان فيه تعذيب
عمروالليثى: مش هبعد لما أقول لك مذكرات عبد الحكيم عامر كتب وأمس جاءنى ضابط مخابرات.
د/ هانى صلاح نصر: أنا ما قلتش لا
عمروالليثى: ما كان يستطيع أن يقابلنى عندما كنت فى مجدى مش قال كده؟
د/ هانى صلاح نصر : مين قال كده؟
عمروالليثى : المشيرعبد الحكيم عامرفى الوصية اللى سيادتك قلت إنه بعتها لوالدك ونشرتها مجلة لايف الأمريكية
د/ هانى صلاح نصر: بيقول إيه بقى؟
عمروالليثى : قال إن جاءنى ضابط مخابرات ما كانش ممكن يقابلنى قبل كده و قال له إذا كنت فاكرإن علاقتك بالرئيس عبد الناصر هتمنعك إن احنا ممكن نعمل كذا وكذا تبقى انت غلطان
د/ هانى صلاح نصر: ده ممكن الكلام ده بعد ما الوالد مشى
عمروالليثى: أنا ما أعرفش أيامه وللا اللى أنا عايزأقوله هى الفكرة نفسها فكرة يعنى احنا عندنا اعتقالات الإخوان المسلمين والمذكرات اللى كتبوها الإخوان فى المعتقلات والتعذيب الذى أشير إليه والتعذيب اللى حصل مع الشيوعيين أومع أصحاب الفكر
د / هانى صلاح نصر: أنا موافقك
عمروالليثى: يعنى تحت مسمى أعداء الوطن كان فيه ناس على فكرة أنا مش ضد الحقبة الناصر ية أنا بحب عبد الناصر بس أنا بحاول أقول لسيادتك إن هذا الكلام كان موجود.
د/ هانى صلاح نصر: أنا عاوز
عمروالليثى: ده بيتم بموافقة عبد الناصر من وراء ظهر عبد الناصر ؟
د / هانى صلاح نصر: لا شوف كل حاجة بموافقة عبد الناصر مفيش حاجة عبد الناصر كان زعيم قوى وعارف
عمروالليثى: ليه فى مراكز القوة كانت فيه حاجات بتتم من غير ما الرئيس عبد الناصر كان بيسمع عنها ؟
د/ هانى صلاح نصر: لابد عايز أقول لحضرتك حاجة برضه حكاية إن فيه تعذيب ما كانش فيه تعذيب لا كان فيه تعذيب مين اللى كان بيقوم بالتعذيب هى دى النقطة اللى كنا مختلفين فيها
عمروالليثى: تمام بالضبط
د/ هانى صلاح نصر: يعنى فيه تعذيب؟
عمروالليثى: خلاص
د/ هانى صلاح نصر: الإخوان إتعذبوا أكيد الشيوعيين إتعذبوا لكن إتعذبوا فين إتعذبوا فى السجن الحربى أو فى حتة المخابرات العامة ليس لها علاقة بدليل نقطة الراجل ده استقال ليه طب ما كان خد القضية واشتغل فيها
فاصل
مشاهد من فيلم الكرنك
عمروالليثى: تعالى قل لى بقى حصل انقلاب ليه يعنى الرئيس عبد الناصر كان مكلفه يروح للمشير عامر كانت إيه المهمة ؟
د/ هانى صلاح نصر: يعنى كان عايزه يقنع المشير إن هو يرجع بطريقة أو بأخرى وأعتقد أن هو والسيد عبد القادر رضوان قاموا بدور وساطة فى هذه
عمروالليثى: ودورالأستاذ محمد حسنين هيكل ؟
د/ هانى صلاح نصر: آه وكان بيروح للمشير ويرجع للرئيس عبد الناصر وكانت الوساطة دى إنه يهدى الأمور وإنه يرجع بطريقة أو بأخرى يبعد عن الجيش ويبقى أعتقد حاجة
عمروالليثى: ورجع المشير؟
د/ هانى صلاح نصر: رجع على أساس إنه هيتعشى مع الرئيس العشاء الأخير
عمروالليثى : لا ده رجع بيته يعنى مفيش أى حاجة خالص يعنى هل استدرج صلاح نصر عشان يعنى يرجع عبد الحكيم عامر تانى ؟
د/ هانى صلاح نصر : لا
عمروالليثى : أمال إيه اللى حصل؟
د/ هانى صلاح نصر : اللى حصل حضرتك إن المشير عبد الحكيم الله يرحمه كان حس إنه غضب ، كان هو والرئيس عبد الناصر كانوا متفقين على الاستقالة بعد الحرب الاتنين كانوا مشاركين بطريقة أو بأخرى كانوا مشاركين فى أسباب الهزيمة استقال الرئيس عبد الناصر واستقال المشير وبعدين تمت 9 و 10 وبعدين رجع الرئيس عبد الناصر والمشير ابتدى يحس عبد الناصر لما رجع ابتدى يعمل حاجات فى الجيش ابتدى يشيل ناس حس إن هم موالين لعبد الحكيم عامر بطريقة أو بأخرى وابتدى يصفى بعض الناس فى الجيش فده يحس إن دى خديعة أو غدر به بطريقة أو بأخرى هو قال احنا الاتنين متحملين المسئولية حس إن هى تمثيلية بطريقة أو بأخرى وبادى بقى ده حواليه ناس متعاطفين معاه وده حواليه ناس متعاطفين معاه والاتنين بيزودوا الفجوة ما بين ده وده لكن الوالد كان وسيط بين الاتنين لأن هو كان صديق للمشير وكان صديق عبد الناصر
عمروالليثى: هل كان صديق لعبد الناصر وللا كان مرؤوس لعبد الناصر؟
د/ هانى صلاح نصر: لا كان صديق لعبد الناصر
عمروالليثى: يعنى كان ممكن هووالرئيس عبد الناصر يتحدثوا فى موضوعات شخصية ؟
د/ هانى صلاح نصر: بالتأكيد أنا فاكر مرة وأنا صغير كان عبد الناصر حتى يوميا ما كانش بينام غير لما كان بيكلم الوالد بالليل بطريقة أو بأخرى يعنى بيكلمه الساعة 1 بالليل بعد ما كان بيرجع من الشغل كان بيكلمه
عمروالليثى: يعنى مكالمة من نوع إيه يعنى؟
د/ هانى صلاح نصر: يعنى الأخبار إيه وحصل إيه يعنى بابى النهاردة عمل إيه من ده شغل وده شغل لكن عشان أكون حقانى صداقته مع المشير أكيد 100% أبعد وأعمق كصداقة لكن كشغل كان وسيط بين الاتنين
فاصل
عمروالليثى: إيه اللى أثار الرئيس عبد الناصر ضد والدك يعنى إذا كان هو اختاره للتفاوض وإرجاع المشير مرة تانية لبيته ؟
د/ هانى صلاح نصر: اللى أثاره اللى هم زى ما قلت لحضرتك الرجال اللى حوالين عبد الناصر فى هذه الفترة أو الناس اللى كانت عاوزة تستفيد من الوضع دوة اللى تقلبهم على بعض عشان تخش
عمروالليثى: وللا فعلا والدك تورط فى محاولة انقلاب على الرئيس عبد الناصر يعنى احنا سمعنا إن بعض القوات احتمت ببيت الرئيس عبد الناصر وببيت المشيرعبد الحكيم عامر وقالوا احنا مش هنسيب البيت واحنا ناويين فعلا نعمل واحنا مش عايزين نرجع تانى القيادة لازم عامر يرجع تانى القيادة وقعدوا فى البيت وبناءا عليها حصلت دعوة العشاء وتم تصفية البيت موقف والدك من الاجتماع ده كان إيه مش كان بيروح لهم؟
د/ هانى صلاح نصر: كان بيقول لهم يا جماعة إبعدوا الناس دى عشان ما يبقاش فيه حساسية ما بين عبد الناصر وعبد الحكيم وفى الآخر النهاردة إيه اللى يمنع عبد الحكيم عامر وصلاح نصر ومين المتهم التالت يعنى هم اللى معاهم السلطة يعنى لو عايزين يقوموا بانقلاب ضد عبد الناصر إيه اللى همنعهم من حاجة زى كده يعنى إيه غير إنهم مش عاوزين لأنهم بيحبوه وهى دى كانت لب الموضوع يعنى العاطفة غلبت على لعبة السياسة ولعبة السياسة غلبت على العاطفة عند عبد الناصر
عمروالليثى: إذا افترضنا صحة هذا الكلام والأموركانت إن أصدقاء السوء هل الرئيس عبد الناصر بهذه الشخصية العملاقة الكبيرة ممكن شخص يعنى يلعب فى ودانه ويقول له ده صلاح نصر بيتعرض ضدك مع عامر بعد كل فترة التجربة اللى بدءت من 52 لغاية 67 ؟
د/ هانى صلاح نصر: ممكن وهنرجع للجزء الرابع من مذكرات الوالد اللى كان بيتناول فيها بالضبط الجزئية اللى حضرتك بتتكلم فيها دى اللى هى التحليل النفسى للعلاقة بين عبد الحكيم عامر وبين الرئيس عبد الناصر ويعنى مرة من المرات إن الرئيس عبد الناصر جاب الوالد وقال له بيقولوا إنك بنيت قصر فى القبة قال له قصر إيه قال له جهاز مخابرات قال له انت مش عارف الرسومات فيه ناس كانت بتقول إن العلاقة وثيقة إتعمل قصر وإتعمل مش عارف إيه قال له مش انت موافق على الرسومات وانت موافق على المبدأ ومش عارف إيه فبعد كده لقاه إن هو إتضايق فقال له ما تزعلش أنا بهزر معاك بطريقة أو بأخرى فطبعا بيتأثر ده إنسان الناس مش قادرة تفرق بين عبد الناصر الزعيم وعبد الناصر الأنسان مفيش إنسان يعنى ما بيتأثرش باللى حواليه وما بياخدش قرارات يعنى ممكن ياخد قرار انفعالى يعنى ممكن طبعا وعبد الناصر لازم الناس تقيم ما هو الراجل ده راجل وطنى وعمل حاجات كثيرة كويسة
فاصل
عمروالليثى: تردد إن والدك كان بيتعامل مع المخابرات على إنها شركة وأنه صاحب هذه الشركة مش موظف فيها يعمل لصالح الدولةظ
د/ هانى صلاح نصر: يعنى إيه ؟
عمروالليثى: هو قال نفسه كلمة شركة يعنى أو أنا حتى كنت أتعامل مع فكرة الشركة أو المؤسسة
د/ هانى صلاح نصر: مؤسسة معلش آه كان عاوز يعمل مؤسسة اقتصادية
عمروالليثى : يعنى إيه بقى مؤسسة اقتصادية يعنى المخابرات تكسب؟
د/ هانى صلاح نصر: لا يا فندم يعنى المخابرات بتحتاج مصاريف فالمصاريف دى بيحاول إنها تطلع بطريقة أو بأخرى عن طريق عمل شركات معينة بتجلب فلوس للجهاز وفى نفس الوقت بيتحط فيها عيون لصالح العمل المخابراتى
عمروالليثى: زى إيه ؟
د/ هانى صلاح نصر: أعتقد إن هى كانت شركة النصر
عمروالليثى: النصر دى كانت من قبل الوالد؟
د/ هانى صلاح نصر: بعد كده سابها واتسلمت للقطاع العام أعتقد بعد كده فيه شركات كتير مش المفروض أقول أسماء شركات يعنى
عمروالليثى: لكن هل كان فيه أعمال غير مشروعة بتتم عشان خاطر يتم تسويقها ويتم وتيجى فلوس للمخابرات ؟
د/ هانى صلاح نصر: لا ده كله كلام مرسل
عمروالليثى: أفلام جنسية؟
د/ هانى صلاح نصر: لا
عمروالليثى: أفلام شذوذ جنسى؟
د/ هانى صلاح نصر: ده مرسل ده كله إيه يعنى المخابرات خلاص يعنى
عمروالليثى: أنا بقول لك اللى إتقال أنا على فكرة أنا ما عنديش معلومات أنا بقول لك ما قيل وما تردد وما نشر.
د/ هانى صلاح نصر: الكلام ده كله
عمروالليثى : وما جاء فى المذكرات؟
د/ هانى صلاح نصر: آه كل ده نشر فى المذكرات الحمرا والصفرا والخضرا والمشبوهات مش هنبنى التاريخ علي كلام هؤلاء يا فندم
عمروالليثى: طيب يعنى فكرة الاستئثار بالسلطة يعنى فكرة إن الأنسان يشعر بالسلطة وبزهو السلطة مش ده ممكن تكون بداية النهاية لأى بنى آدم يعنى إذا افترضنا إن الرئيس عبد الناصرما انقلبش على صلاح نصر وإنما تعامل معه بالقانون وأنه عندما جاءته معلومات عن مخالفات وانحرافات قانونية لصلاح نصر أحاله للمحاكمة ليه ما يكونش ده الرأى الصحيح مش ده ممكن يكون زهو السلطة هو اللى بيؤدى فى الآخرإلى صاحب السلطة إنه ينحرف وإنه ممكن يرتكب
د/ هانى صلاح نصر: لما هو استقال استقال ليه على فكرة هدى لحضرتك معلومة إن صلاح نصرمن القليلين اللى قدموا استقالتهم ورفضت فيه ناس كتيرة قدموا استقالتهم وقبلت الوالد قدم استقالته 3 مرات لو عنده زهو السلطة
عمروالليثى: إمتى وإمتى وإمتى يا فندم؟
د/هانى صلاح نصر: أول مرة كانت 62
عمروالليثى: ليه؟
د/هانى صلاح نصر: بعد اللى بيسموه الأنقلاب السلمى ساعتها هو
عمروالليثى : استقال ليه؟
د/هانى صلاح نصر: استقال لأن المشير عبد الحكيم عامر استقال وإن كان فيه مطالبات معينة بحاجات معينة لقى إن هو يستقيل هو كمان لأنه لقى البلد كلها بتقدم استقالتها
عمروالليثى: طب المشير كان بيطالب بالحرية والديمقراطية وحرية صحافة وإنشاء أحزاب ويعنى بيرجعنا ل 54 يعنى فى عهد الرئيس محمد نجيب أنا عايزأعرف هل صلاح نصر كان يريد حرية وديمقراطية ؟
د/ هانى صلاح نصر: آه وليه لا ، ليه لا يعنى
عمروالليثى: بأمارة إيه ؟
د/ هانى صلاح نصر: أعتقد إن الوالد كاتب ظروف الاستقالة فيها إنه حس ساعتها إن الرئيس عبد الناصر ابتدى يعمل بعد 62 كان ابتدى يبقى فى شك وريبة فى كل اللى حواليه وأعتقد إن كان فترة فيها فترة جفاء بينه وبين الرئيس وهو كاتب وقال أعتقد قعدت حوالى 7 أو 8 أشهر بيتصلوا ببعض عن طريق
عمروالليثى: السكرتارية؟
د/ هانى صلاح نصر: السكرتارية فهو حس بطريقة أو بأخرى إن كده ما ينفعش رئيس مخابرات يشتغل مع رئيس جمهورية لا يثق فيه فقدم استقالته
عمروالليثى: طب بعد كده إيه اللى حصل؟
د/ هانى صلاح نصر: جابه وطيب خاطره وقال له لا
عمروالليثى: قال له إيه؟
د/ هانى صلاح نصر: قال له لا أنا بس كنت عاوز أناقش معاك بعض الموضوعات بطريقة أو بأخرى والوالد جاء وقال إنه قعد يكلمه فى حاجات ومبررات مش منطقية وفى الآخر تصافوا والموضوع استمر بعد كده الاستقالة التانية أثناء قضية الإخوان لما كان عاوز يوكلها للمخابرات العامة
عمروالليثى: كان فى 65؟
د/ هانى صلاح نصر: 65 المرة التالتة استقال قبل الاستقالة الأخيرة اللى هى لما عيي قال أنا ما أقدرش أستمر
فاصل
عمروالليثى: هل صحيح إن والدك كان بيصطحب الرئيس عبد الناصر فى بعض المعابد الهندية لإعداد جلسات سمو روحى كما قال الأستاذ محمد حسنين هيكل؟
د/ هانى صلاح نصر: اصطحب عبد الناصر لا هو كان فيه زيارة رسمية للهند على ما أعتقد فى أوائل الستينات وكتب عنها الكاتب حسنين هيكل إن ده السبب فى
عمروالليثى: طب اشرح لى إيه هو موضوع السمور الروحى وإيه اللى بيحصل؟
د/ هانى صلاح نصر: لا ده كلام اتقال فى المحاكمات لكن مفيش حاجة من الكلام ده لكن هى الناس لازم تعرف إن عمل السيدات فى المعابد دى كانت زيارة فى البروتوكولات عادى وأنا عندى أفلام لها كان حاضر فيها شخصيات عامة كتيرة جدا مش صلاح نصر بس ومنهم هيكل ومصور المعبد ومصور التماثيل اللى بتقول عليها بالأوضاع وكلام من ده والناس كلها موجودة مش صلاح نصر اللى اتفرج على المعبد ده لوحده وبعد كده قال إن الحكاية دى أثرت عليه وابتدى يفكر طبعا فى عمل السيدات وطبعا الكلام ده مش مضبوط لأن عمل السيدات فى المخابرات كان قبل كده بكتير وكانت فيه سيدات بتشتغل قبل المخابرات فترة كبيرة أيام الملك اللى كانت بتجند السيدات للبوليس السياسى هى السيدة التى كانت تجند السيدات للمخابرات العامة
عمروالليثى: دى عميلة؟
د/ هانى صلاح نصر: آه
عمروالليثى: يعنى بيعتبروها عميلة اللى هى بتستقطب ؟
د/ هانى صلاح نصر: انت قعدت تقول لى بيجيب الستات إزاى هى دى سيدة لها علاقات بتجيب السيدات اللى عندهم استعداد إنهم يشتغلوا
عمروالليثى: هل كانوا السيدات دول يخضعن لتدريبات معينة؟
د/ هانى صلاح نصر: يعنى
عمروالليثى: هل والدك كان بيلتقى بهم شخصيا؟
د/ هانى صلاح نصر: إطلاقا كان فيه ناس كتيرجدا شغالين والوالد عمره ما قابل واحدة فيهم لأن كان فيه تيكشان خاص للموضوع ده ملفات خاصة عمليات خاصة وكل حاجة لها سجلها لا الكلام مش منطقى طبعا ولو كان عنده وقت يعمل ده كله بقى ما كانش هيعمل ولا حاجة بقى هيبقى فيه وقت إمتى يعمل الكلام ده
فاصل
عمروالليثى: دورالمخابرات إيه فى ثورة اليمن يعنى احنا النهاردة دخلنا دعمنا ثورة اليمن وجيشنا كان موجود هناك ودخلنا فى معركة حرب عصابات وغيره هل كان له رأى رئيس للمخابرات؟
د/ هانى صلاح نصر: لا عمل المخابرات كان عمل مخابرات بحت كان يعنى لخدمة
عمروالليثى: القرارالسياسى ؟
د/ هانى صلاح نصر: القرار السياسى
عمروالليثى: فقط؟
د/ هانى صلاح نصر: فقط لا غير
عمروالليثى: يعنى ما قالش رأيه؟
د/ هانى صلاح نصر: لا
عمروالليثى: ما قالش يجب عودة القوات المصرية من هناك؟
د/ هانى صلاح نصر:لا بس لما قامت الحرب قال إن احنا منهكين نتيجة حرب اليمن
عمروالليثى: طب إمتى اختلف السيد صلاح نصر مع الوالد فى قرار سياسى؟
د/ هانى صلاح نصر: فى حاجات كتير مثلا فى قضية الإخوان المسلمين مثلا هو استقال بسببها فيه بعض الضباط اللى كانوا بيحييوا التقاعد بطريقة أو بأخرى كان الوالد بيعارض وفيه يمكن فيه ناس أحياء نتيجة الخلفية الإقطاعية وكان الوالد واقف فى صفهم ورجعهم ومنهم سيدة بقت وزيرة بعد كده فالنهاردة الوالد له موقف
عمروالليثى: هل كان صلاح نصر يتدخل فى اختيار الوزراء وكبار المسئولين فى الدولة؟
د/ هانى صلاح نصر: كان بياخد رأيه
عمروالليثى: إزاى؟
د/ هانى صلاح نصر: إيه رأيك فى فلأن أو إيه رأيك فى فلأن كان عبد الناصر يأخذ بهذا الرأى أو لا يأخذ به
عمرو الليثى: لكن دائما كان يسأل؟
د/ هانى صلاح نصر: يعنى بعد 67 حضرتك هو برضه سأل صلاح نصر على مين اللى يمسك الجيش بعد عبد الحكيم عامر فقال له رشح لى حد فهو الوالد رشح له محسن مرتجى
عمروالليثى: الفريق محسن مرتجى قائد الجبهة فى 67 .
د/ هانى صلاح نصر: قال له بس ده خارج من المعركة خسران قال له كلنا خارجين من المعركة خسرنين
عمروالليثى: مش يمكن الإسم ده اختياره يكون من الرئيس عبد الناصر؟
د/ هانى صلاح نصر: ممكن
عمروالليثى: يعنى على اعتبار إن الفريق مرتجى كان محسوب على الجبهة مع المشيرعبد الحكيم عامر؟
د/ هانى صلاح نصر:ممكن
فاصل
عمروالليثى: كيف تم التسليم والتسلم بين السيد أمين هويدى والسيد صلاح نصر ؟
د/ هانى صلاح نصر: هم ما اتقابلوش الحقيقة لأن الوالد ساعتها كان عيان وروح البيت وكلموا مدير مكتبه
عمروالليثى: عيان عنده إيه؟
د/ هانى صلاح نصر: كانت جاءت له جلطة اللى جاءت له دى توابع الجلطة الأولى اللى جاءت فى 13 يوليو فمدير مكتبه كلمه قال له الرئيس بعت فلأن الفلأنى للإشراف على الجهاز فقال له سلمه كل حاجة رسمى يعنى وسلمه كل الحاجات رسمى ويعنى السيد أمين راح الجهاز واستلم من مدير مكتب رئيس الجهاز والحاجات السرية أعتقد إن الرئيس بعد كده بعت السيد محمد أحمد
عمروالليثى: فى 9 يونيو 67 الرئيس عبد الناصر قررإنه يتنحى موقف المخابرات العامة والسيد صلاح نصركان إيه ساعتها؟
د/ هانى صلاح نصر: هو كان رافض هو كان متضايق طبعا إن الرئيس
عمروالليثى: هل ساهم بشكل أو بآخر فى إخراج الجماهير لتقول لا؟
د/ هانى صلاح نصر: لا الاتحاد الاشتراكى هو اللى عمل كده ، كان رأى الوالد إن الاتحاد الاشتراكى عمل الشرارة الأولى
عمروالليثى: إزاى؟
د/ هانى صلاح نصر: يعنى كان طلع ناس تنادى بعودة عبد الناصر وحتى فيه موقف كاتبه الوالد فى مذكراته إن فيه وفد كان جاى من بره جاء بدرى شوية أعتقد جاى من القاهرة للفيوم أعتقد حاجة زى كده جاء بدرى قبل الخطاب وفضل واقف لغاية ما الخطاب خلص راح ضحك عملوا الشرارة وطبعا الناس بتحب عبد الناصر والناس لم تكن تعرف يعنى مدى المصيبة اللى احنا وقعنا فيها يوم 9 و 10 ما كانتش عارفة أد الهزيمة أو الكارثة اللى احنا وقعنا فيها الناس كانوا عاطفيين وعبد الناصر كان رمز بالنسبة لهم فطالبوا إن هو يرجع تانى
فاصل
عمروالليثى: إذن أنت ترى أن الاتحاد الاشتراكى هو اللى طلع الناس فى 9 يونية 67؟
د/ هانى صلاح نصر: ايوه
عمروالليثى: لكن هل هو وافق السيد صلاح نصر أو عرض عليه إسم السيد زكريا محى الدين لكى يكون بديلا للرئيس عبد الناصر ؟
د/ هانى صلاح نصر: هو الرئيس عبد الناصر قال له قبل التنحى إنه هيحط الأول كان بيقترح السيد شمس بدران فطبعا شمس بدران ما كانش هيلقى قبول فبعد كده عرض إسم السيد
عمروالليثى: لكن إزاى صلاح نصر ما قالش للرئيس عبد الناصر حاجة ما قالوش يا ريس استنى يا ريس؟
د/ هانى صلاح نصر: قال له ، قال له لما كان فيه قعدة فى البيت قال له مش هكمل مع حد غيرك عاطفيا وقال له ما تعملش كده يا ريس كتير قوى للمعركة ممكن تحصل حرب يعنى كان عاوزه يقعد
عمروالليثى: بس غريب إن الرئيس عبد الناصر ما سمعش كلامه؟
د/ هانى صلاح نصر: والله فى رأيى إنها كانت تمثيلية يعنى واضح من رأى الوالد إن دى بعد كده كانت تمثيلية للتخلص من عبد الحكيم عامر
عمروالليثى: بس؟
د/ هانى صلاح نصر: أو إلصاق تهمة الهزيمة أو إلصاق الهزيمة كلها بشخص أو بعدة أشخاص والتنصل من المسئولية بطريقة أو بأخرى
عمروالليثى: وانت والدك كان رأيه مين اللى مسئول عبد الناصر وللا عبد الحكيم عامر
د/ هانى صلاح نصر: الكل مسئول بس طبعا كان هو رأيه إن المسئول الأول كان هو عبد الناصر لأنه هو صاحب القرار السياسى انت النهاردة انت اللى بتاخد قرار الحرب فى الآخر مش القائد العام للقوات المسلحة
عمروالليثى: الكاتب الكبيرالأستاذ أنيس منصور كتب فى مطلع الثمانينات مقال قال فيه صلاح نصر يقدر يصحى عبد الناصر وينيم عبد الناصر كان بينيمه إزاى وبيصحيه إزاى؟
د/ هانى صلاح نصر: انت حضرتك تسأل الكاتب بقى أنيس منصور
عمروالليثى: وانت رأيك إيه فى المقولة دى يعنى أد إيه ؟
د/ هانى صلاح نصر: الكاتب أنيس منصور ساعتها كان متأثر بالكتابات اللى كانت بتكتب فى هذا التوقيت لكن هو كرئيس جهاز هو كان بيكلمه كل يوم وبيقول له آراؤه زى ما قلت لك قبل ما يناموا كانوا بيتكلموا إلحق على حاجة ما تكونش واقعية
عمروالليثى: بس بيقولوا ساعات الزن على الودان أمر من الإيه؟
د/ هانى صلاح نصر: ماشى بس هيقول له إيه مثلا كلام مش منطقى ما يتمش مع ناس عملت حاجات كويسة للبلد أيا كان من ناحية الرئيس عبد الناصر أو من ناحية صلاح نصر يعنى لوخدنا بقى بهذه الأقاويل برضه أخذت عن ناس كتبوا كتب صفراء أغلبيتهم يعنى
عمروالليثى: طب انت ليه أنا أحترم إنك انت إبنه فبتدافع عنه لكن ليه ما تتعاملش مع الموضوع بموضوعية يعنى ممكن يكون فيه كلام صحيح وللا لازم أى حد يهاجم الوالد يبقى صحيفة صفراء ومقال أصفر وسيدة صفراء؟
د/ هانى صلاح نصر: أنا ممكن أقول لك صحيح لو هتكلمنى فى حاجة منطقية لكن لما تكلمنى النهاردة وتقول لى بيجيب الناس ويحطهم فى غلايات ويحطهم فى مش عارف إيه الكلام ده كلام مش منطقى ده
عمروالليثى: لكن موضوع الستات يا دكتور يعنى موضوع منطقى وارد إن الواحد شايف يعنى كل يوم ما شاء الله مجموعة داخلة وبيشوف الأفلام يعنى العين ممكن تزوغ الضعف الأنسانى موجود ده شئ .
د/ هانى صلاح نصر: جايز بس لو أنا مقتنع 100 % هو لو كان وصل لهذه المرحلة ما كانش هيبقى يعمل أى حاجة ولا هيوصل لأى حاجة ولا بقى مدير للمخابرات النهاردة لو واحد كل شغلته كان بيفكر فى الستات كان هيعمل شغل إمتى حضرتك عارف إنت لما تكون مخلص فى شغلك هتؤدى شغل كويس مش مخلص فى شغلك هتؤدى بطريقة أو بأخرى نتيجة الستات نتيجة المخدرات نتيجة أى حاجة هتفشل بالتأكيد يعنى
فاصل
عمروالليثى: السيد صلاح نصركان يقال أنه كان يستغل بعض الصحفيين فى الحصول على بعض المعلومات علاقته إيه بالصحفيين وهل فعلا كان يتم تجنيد أو السيطرة على بعض الصحفيين؟
د/ هانى صلاح نصر: لا فيه صحفييين بعلاقاتهم كان فيه صحفيين كانوا بيتبرعوا بنقل معلومات للمخابرات بطريقة أو بأخرى
عمروالليثى: علاقته هو كصلاح نصربالصحفيين كانت إزاى بيتعامل معاهم إزاى؟
د/ هانى صلاح نصر: بيتعامل معاهم بيناقشهم لو فيه صحفى عاوز يكلمه فى أى موضوع بياخد منه معلومة أو بيتناقش معاه وخلاص لكن مفيش صداقات يعنى
عمروالليثى: كان فيه تحديد للعلاقات ؟
د/ هانى صلاح نصر: بطبيعة عمله كرئيس للمخابرات
عمروالليثى: هل كان صلاح نصر يكلف بمهام معينة من قبل الرئيس عبد الناصر كان يقوم بتأديتها خارج مصر ؟
د/ هانى صلاح نصر: أعتقد هى فى فترة الستينات كان الريس بياخده معاه دايما فى الزيارات اللى هى الخارجية كلها ؛ زيارة الهند خده معاه فيها وباكستان
عمروالليثى: الزيارات دى كان بيروح فيها للتأمين وللا كان بيروح فيها بوضع معين أو وظيفة محددة ؟
د/ هانى صلاح نصر: أعتقد له وظيفة مخابراتية بس ما أقدرش أعرف بيشتغل إيه يعنى
عمروالليثى: هل استطاع صلاح نصر أن يكتشف أى محاولة إغتيالات للرئيس عبد الناصر؟
د/ هانى صلاح نصر: آه طبعا كتير
عمروالليثى: زى إيه وزى إيه؟
د/ هانى صلاح نصر: منهم المحاولة بتاعت الراجل الطباخ اللى هو فى جروبى اللى أنا عارفها كويس
عمروالليثى: وإيه تانى؟
د/ هانى صلاح نصر: مش عارف مش حاضر فى ذهنى بس أعتقد فيه محاولة أو اتنين تانيين
فاصل
عمرو الليثى: كلمنى عن حال صلاح نصر بعد تحديد إقامته إحكى لى بقى الأحداث مشيت إزاى؟
د/ هانى صلاح نصر: من يوم تحديد الإقامة هو فوجئ إن السيد شعراوى جمعة كان جاء له فى البيت وطبعا شعراوى جمعة ده كان أصلا صديق للوالد يعنى كان صديق الوالد وكان شغال فى المخابرات العامة قبل كده فجاء خبط عليه وقال له إنه هيخش فهو حس باللى هيتم فقال له نفذ الأوامر اللى انت جاى تعملها قال له ده الريس بيقول إنك هيتم تحديد إقامة بس مفيش اعتقال ولا حاجة تحديد إقامة فترة معينة وبعدين فضل فترة عندنا فى البيت وتم تبديل حرس الوالد إلى حرس تحديد إقامة وبعدين الحرارة جاءت بعد كده وابتدت اللى هى
عمروالليثى: الحرارة جاءت ؟
د/ هانى صلاح نصر: الحرارة جاءت آه
عمروالليثى: آه بس ده كانت الحرارة إيه تحت المراقبة تلاقيها ؟
د/ هانى صلاح نصر: ماشى أوكيه بس جاءت حرارة
عمروالليثى: إزاى ؟
د/ هانى صلاح نصر: الحرارة دى كانت فايدة معينة لنا وابتدوا يكلموه فى الأهرام والوالد كلم حسنين هيكل وقال له إيه اللى بيتم ده فى الأهرام وسجل المكالمة دى للتاريخ وهى موجودة فى المذكرات بتاعته
عمروالليثى: كان فيها إيه المكالمة دى؟
د/ هانى صلاح نصر: والله قال له إيه الكلام اللى بيتكتب ده وقال له أنا لى عتاب عليك قال له قبل ما تقول العتاب لازم تفرق بين صنع الخبر ونقل الخبر قال له يعنى إيه قال له يعنى مش بما معناه مش أنا اللى مسئول عن الحاجات اللى بتجى له
عمروالليثى: بنشره بس؟
د/ هانى صلاح نصر: بنشره بس قال له يعنى أنا لو عاوز أرد هتخلينى أرد قال له رد ده انت هتشيل عنى الحرج لو رديت قال له أصل الرقابة ممكن تمنع قال له خلاص تبقى علمت اللى عليك بما معناه كده إن مش هو اللى قايل الخبر ده ناقل الخبر وقال له إزاى تقول إن صلاح نصر إتقبض عليه يوم 5 يونيو وانت عارف إن مش دى الحقيقة قالوا كده فى الجرايد
عمروالليثى : الأهرام نشرت كده؟
د/ هانى صلاح نصر: آه
عمروالليثى: الخبرده على صلاح نصر؟
د/ هانى صلاح نصر: 5 يونية رغم إنه قعد لغاية 26 أغسطس فكانت ابتدت الحملة تبتدى فى القصة دى وبعدين استمر بعد كده زى ما قلت لك تحديد الإقامة ونقل لمستشفى الطيران وبعدين السجن الحربى وبعدين دخل فى ال
عمروالليثى: قل لى بقى لما اتنقل لمستشفى الطيران فعلا كان خايف يتعالج وللا خايف يكونوا عايزين يقتلوه ؟
د/ هانى صلاح نصر: آه
عمروالليثى: إحكى لى اللى حصل؟
د/ هانى صلاح نصر: هو حس إن خلاص ممكن يحصل فيه أى شئ عشان كده قام وثار وقال الكلام اللى هو قاله فى
عمروالليثى: كنت بتروح له انت المستشفى؟
د/ هانى صلاح نصر: آه كنت بروح له بس كنت صغير قوى يعنى كان عندى 9 سنين ونص ساعتها ووالدتى راحت معاه وبعدين تم ساعتها يعنى كان عندى إخواتى أنا كان لى إخوات ضباط أخ من والدتى يعنى مالوش دعوى يتحمل المشكلة اللى حصلت للوالد وطلعوه من الجيش وودوه وزارة النقل 4 سنين أخويا التانى كان طيار واخد بالك حبوا إن هم يطلعوه من القوات الجوية وفى الحقيقة كان فيه موقف مشرف جدا لقائد القوات الجوية الرئيس حسنى مبارك فى ذلك الوقت وقال إن الولد ده من الطيارين الممتازين وفضل موجود لواء طيار لغاية ما طلع معاش وتوفاه الله قريبا
عمروالليثى: الله يرحمه
د/ هانى صلاح نصر: وطبعا احنا تعرضنا لمضايقات جامدة جدا فى الدخول والخروج بعد كده أى حد ممنوع عليه كانت الناس بتخاف تيجى لنا أساسا وكنا بنتعرض لبعض المضايقات يعنى أنا أفتكر حادثة حصلت لى وأنا فى أولى إعدادى دخلت مرة فى الفصل كان عندى 10 سنين ونص حاجة زى كده فمدرس تربية قومية بيقول معروف أن 67 صلاح نصر ومش عارف إيه كان بالنسبة لى طبعا أنا عادى بس مش متخيل إيه مدى الكلام اللى بيتقال ده فأنا حتى زعلت ساعتها وقمت وبكيت ورحت قايم وسايب الفصل وماشى وبعدين بعد كده المدرس ده بقى صاحبى جدا
عمروالليثى: بس مش ذنبه ده رأى عام إن صلاح نصر كان سبب الهزيمة.
د/ هانى صلاح نصر: قال لى معلش ما تزعلش منى هم بتوع الاتحاد الاشتراكى قالوا لى لازم تقول الكلام ده فى الفصول
فاصل
عمروالليثى: تمت المحاكمة أصعب الظروف اللى مرت بكم كأسرة إيه فى الفترة دى؟
د/ هانى صلاح نصر: هو الحقيقة واحنا بنزوره فى السجن كان بيقول لنا توقعوا أقصى حكم
عمروالليثى: لكن ما توقعش إنه يتقتل فى السجن؟
د/ هانى صلاح نصر: لا خالص
عمروالليثى: يعنى هوكان متوقع إنه يتقتل فى مستشفى الطيران؟
د/ هانى صلاح نصر: ممكن يتقتل فى المستشفى عشان فى السجن كان هيبقى شكلها وحش فالسجن ما كانش خايف إنه يتقتل فى السجن
عمروالليثى: مش حلوة .
د/ هانى صلاح نصر: آه لكن هو فى الفترة دى قال توقعوا هم ممكن يعملوا فيه أى حاجة وتوقع حكاية المحاكمة السرية
عمروالليثى: وكانت المحاكمة سرية؟
د/ هانى صلاح نصر: آه هو ساعتها ثار وقال انتوا عايزينها محاكمة سرية وأنا عاوز أقول كل اللى عندى وأدافع عن نفسى وعملوا المحاكمة سرية
عمروالليثى: بعد أد إيه محكمة الثورة برئاسة السيد المرحوم حسين الشافعى أصدرت حكمها بالحبس والسجن للسيد صلاح نصر 40 سنة
د/ هانى صلاح نصر: أعتقد 68
عمروالليثى: 68 دخل السجن؟
د/ هانى صلاح نصر: آه
عمروالليثى: الفترة دى كلها الرئيس عبد الناصر إتصل به؟
د/ هانى صلاح نصر: لا
عمروالليثى: بعد المحاكمة؟
د/ هانى صلاح نصر: لا
عمروالليثى : إتصل به ؟
د/ هانى صلاح نصر : لا
عمروالليثى : طب لما هو إتسجن كنتوا بتزروه فى السجن ، عمل إيه يوم وفاة الرئيس عبد الناصر؟
د هانى صلاح نصر: زعل
عمروالليثى: زعل؟
د/ هانى صلاح نصر: آه
عمروالليثى: ما حملوش المسئولية ؟
د/ هانى صلاح نصر: يعنى دى قصة ودى قصة هو زعل من الناحية الأنسانية ده عشرة طويلة
عمروالليثى: وانتوا زعلتوا ؟
د/ هانى صلاح نصر: أنا ما زعلتش بصراحة
عمروالليثى : ليه؟
د/ هانى صلاح نصر: كان السبب فى حبس أبويا وبتاع يبقى هزعل ليه ما زعلتش وما اتبسطش
عمرو الليثى:والدتك ؟
د/ هانى صلاح نصر: ما أقدرش أحكم على شعورها لأن أنا ...
عمروالليثى: كنتوا عايشين إزاى ووالدك فى السجن؟
د/ هانى صلاح نصر: احنا إتحطينا تحت الحراسة على فكرة مدة من سنة 67 لغاية سنة 80 وكل اللى محطوطين تحت الحراسة بيت واحد بس البيت اللى الوالد يملكه وكان بيدفع ثمنه من معاشه لغاية بعد ما توفى يعنى آخر قسط إتدفع بعد ما مات كان شاريه عن طريق جمعية الضباط وكان بيدفع الأقساط بتاعته هو ده البيت الوحيد كان فيه نوع من الناس كانوا بيحاولوا إنهم يعملوا نوع من المنع المادى بحيث إن احنا نعانى بطريقة أو بأخرى لكن الحمد لله عمرنا فى حياتنا يعنى احنا متعودين من صغرنا إن احنا مش مميزين عن غيرنا حتى لما كنت فى المدرسة وأنا صغير عمر الوالد ما كان بيحسسنا إنه أهم من أى حد تانى محدش يعرف أنا ابن مين فمحسيناش بالفرق لأننا متعودين دايما
عمروالليثى: عايشين إزاى يا دكتور يعنى بتصرفوا إزاى مين بيصرف على البيت ؟
د/ هانى صلاح نصر: ساعتها
عمروالليثى: آه.
د/ هانى صلاح نصر: والدتى طبعا وارثة أرض عن جدودها هى أصلا من عيلة ميسورة وكنا عايشين فى فترة من الفترات من إيجار الأرض لكن المعاش كان شوية كان 300 جنيه أو حاجة زى كده بس والحياة كانت سهلة أعتقد وبعد كده بعد فترة أجرنا البيت بتاعنا
عمروالليثى: قل لى متى تم الإفراج عن الوالد وما هى ظروف وتداعيات خروجه من السجن؟
د/ هانى صلاح نصر: فى الوقت اللى الرئيس السادات عمل إفراج فيه أعتقد سبتمبر أو أكتوبر 74
عمروالليثى: قدمتوا انتوا الالتماس وللا هو ده حصل لوحده؟
د/ هانى صلاح نصر: لا حصل لوحده هو فيه واقعة شهيرة كده انت عارف طبعا السيد عثمان أحمد عثمان صديق الوالد
عمروالليثى: وكان صديق الرئيس أنور السادات؟
د/ هانى صلاح نصر: وصديق الرئيس أنور السادات وكان بيبعت رسايل وكان عثمان الله يرحمه كان مع الرئيس أنور السادات فى طيارة هليوكوبتر وكان بيقود الطيارة فقال له شوف بقى ابن صلاح نصر معانا فى الطيارة تفرج عنه لحسن يوقع لك الطيارة بيهزر ففعلا بعدها بكام يوم كده تم الإفراج بس ما أعتقدش إن ده السبب كانت مداعبة يعنى
عمروالليثى: إحكى لى بقى استقبلتوه إزاى ؟
د/ هانى صلاح نصر: والله طبعا الفرحة كانت جميلة جدا وقعدنا مع بعض ما نمناش يوميها قعدنا معاه وهو أول ما جاء راح زار إخواتى يعنى أنا قبل ما يطلع من السجن ما كنتش بشوفه كان طول النهار فى شغله وأنا كنت صغير واتحبس وأنا عندى كام سنة 9 سنين ونص 10 سنين وخرج من السجن وأنا داخل الجامعة واخد بال حضرتك يعنى وأنا مثلا كان عندى 19 سنة
عمروالليثى: بس هل زى ما دخل زى ما خرج وللا بقى تم تعذيبه مثلا ؟
د/ هانى صلاح نصر: لا لم يتم تعذيبه
عمروالليثى: بس عيي ؟
د/ هانى صلاح نصر: نعم
عمروالليثى: عيي؟
د/ هانى صلاح نصر: عيي نتيجة تداعيات الجلطة اللى جاءت له قبل كده جاءت له الجلطة دى وجاءت له جلطة سنة 78 تانى وسنة 82 كنت أنا لسة دكتور متخرج وهو كان ابتدى يبعد عن مصر خالص عشان ملاحقة الصحفيين وكده فابتدى قعد عندنا فى البلد ومامتى قالت لى إن هو تعبان شوية فرحت شفته لقيته عنده دور برد جامد وتعبان فقلت لازم تنزل مصر وكلمت الطبيب بتاعه الدكتور المعالج بتاعه فجاء وشافه وقال لا هو كويس مفيش مشكلة بس انت خلى بالك منه لو تعب وديه بكرة البيت وفعلا هم كلهم لما شافوه يوميها كان يوم 5 مارس وكان يوم خميس بالليل وصدفة قعد مع كل الناس اللى بيحبهم وبعدين دخل ينام بعد ما دخل ينام قام الحمام كانت ودنى معاه حسيت به قام ودخل الحمام قلت له قمت الحمام لوحدك ليه ورجع الأوضة قال لى أنا تعبان حاسس إن أنا هموت قلت له ما تقولش كده والكلام ده وبعدين وهو بيكلمنى مات واخد بالك وأنا كنت لسة طبيب متخرج فجاءت لى القوة الجامدة جدا إن أنا رحت شايله وحاطه ورحت عامل له تنفس صناعى وقام من الموت وبعدين مات تانى عملت له تنفس فى القلب قام تانى هو ما كانش بيكلمنى بس كان بيقوم عادى خالص وبعدين فى المرة التالتة قال لى اعمل لى تدليك عمل لى كده بإيده يعنى ما تعملش كده تانى واضح إن أثر الرحيل عن هذه الحياة اللى هى قست عليه بعد وفاته برضه كانت قاسية عليه لما مات
عمروالليثى: شئ صعب يا دكتور .
د/ هانى صلاح نصر: آه يعنى بقت من المشاهد المؤثرة اللى أثرت فى لغاية دلوقتى كل ما أفتكرها بس انت كدكتور شايف أبوك بيموت كان لازم تقوم بأى حاجة يعنى
عمروالليثى: قال لك إيه يومها؟
د/ هانى صلاح نصر: ولا حاجة قال لى أنا حاسس إنى بموت وبعدين قال لى ما تعملش كده أنا فسرتها بكده
فاصل
عمروالليثى: الفترة اللى هى بعد خروجه من السجن لغاية وفاته كان مين اللى بيتردد عليه ، مين اللى بيجى له ، مين الناس اللى كانوا قبل كده أصدقاؤه واستمروا أصدقاؤه ؟
د/ هانى صلاح نصر: عثمان أحمد عثمان والسيد عباس اللوران وبعض الوزراء أعتقد السيد ثروت عكاشة زمايله فى الثورة يعنى وجاء له برضه السيد أحمد مظهر كان برضه بيزوره ومرة جاء له وقال له أنا عاوز أعرض فيلم معرفش صحة الكلام ده وهو اللى قاله على فيلم الكرنك قبل ما
عمروالليثى: فعلا كان أحمد مظهر كان هواللى مرشح لفيلم الكرنك قبل كمال الشناوى صحيح المعلومة دى ؟
د/هانى صلاح نصر: وجاء له ناس كتير من الوزراء
عمروالليثى: هل هو لما شاف فيلم الكرنك شاف نفسه فى فيلم الكرنك؟
د/هانى صلاح نصر: ما كانش شافه يا فندم
عمروالليثى: ما شافوش؟
د/هانى صلاح نصر: لا
عمروالليثى: لما شافه؟
د/هانى صلاح نصر: شافه بس فى القضية
عمروالليثى: لما شافه حس بإيه؟
د/هانى صلاح نصر: لا ما لوش علاقة به طبعا اللى عمل حكاية الزعببة دى الخبر اللى اتنشر
عمروالليثى : فى أخبار اليوم؟
د/هانى صلاح نصر: فى الأخبار لكن لو حضرتك راجعت الكلام كله كلام كان ممكن يعدى
عمروالليثى: طيب بعد ما خرج قال لكم إيه إيه أهم الحاجات اللى قالها لك ما كانش قالها لك أيام ما كان فى الخدمة ولسة بيقابلك وشايفك يعنى شاب فى الجامعة أدامه قالك إيه أهم حاجة تذكرها إيه؟
د/هانى صلاح نصر: أهم حاجة إنه كان بيرسى فينا دايما إنك انت لازم تكون متمسك بمبادئك حتى لو كانت مبادءك دى هتؤدى إلى خسارتك
عمروالليثى: لا ما حكى لكش حاجة يا دكتور هانى ما قال لكش مواقف معينة تعرض لها أزمات مع عبد الناصر ؟
د/هانى صلاح نصر: الحقيقة ما قاليش مباشرة بس كنت بسمع حسن بيتكلم مع زمايله بيتكلم مع السيد عثمان أحمد عثمان يعنى زعلأن إن الصداقة اللى ابتدت بالقوة دية تنتهى هذه النهاية الحزينة بسبب صراع سلطة وخلافات سياسية كان بيقدس جدا الصداقة والوفاء دى كانت أكتر حاجة حازة فى نفسه بدليل إنه لما حس إن المشير مات هو ده اللى فجر القنبلة كلها واللى عمل المشكلة الأساسية
عمروالليثى: حزن على المشير؟
د/هانى صلاح نصر: طبعا حزن عليه جامد طبعا
عمروالليثى: راح عزى فيه بعد ما خرج ؟
د/هانى صلاح نصر: أصله خرج إمتى بقى
عمروالليثى: بعد سنين؟
د/هانى صلاح نصر: آه
عمروالليثى: كتب مذكراته إزاى؟
د/هانى صلاح نصر: كتبها فى السجن
عمروالليثى: فى السجن؟
د/هانى صلاح نصر: آه
عمروالليثى: سمحوا له يكتبها؟
د/هانى صلاح نصر: لا كان بيهربها كان بيكتبها بحبر سرى
عمروالليثى: وهو كان معاه حبر سرى؟
د/هانى صلاح نصر: آه بيعمله برضه وبطريقة هو عارفها أكيد يعنى بعد ما خرج بقى من السجن دونها هو الحقيقة دون 3 أجزاء اللى هى اتنشرت أخيرا دى والجزء الرابع موجود بس كان موجود فى هيئة ملازم صغيرة ولم تجمع احنا دلوقتى بنجمعها وبنحاول ننشرها وأعتقد إن الجزء ده هيكون أصدق الأجزاء ليه لأنه بيحكى بدون رتوش يعنى ممكن وهو بيكتب الكتاب
عمروالليثى: كان منفعل؟
د/هانى صلاح نصر:كان منفعل بقى إنه بيقول الحاجة على طبيعيتها 100% ممكن هو لما بيكتب كتاب عشان يطلعه كتاب مش عاوز حاجات معينة تتقال بطريقة أو بأخرى علشان ما يسيئش لده أو ده أو ده
عمروالليثى : فى النهاية وبعد مرورهذه السنوات وزى ما قلت حصل تشويه لتاريخ والدك السيد صلاح نصر رئيس المخابرات العامة المصرية الكاميرا أدامك كلم الناس عاوز تقول لهم إيه؟
د/هانى صلاح نصر:هقول إن الوالد كان شعاره فى المخابرات العامة حاطط شعار معين آية قرآنية يا أيها الذين آمنو إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين والشعار ده كان موجود فى كل بيت من البيوت اللى احنا سكنا فيها وكان شعار المخابرات لحين تركه الجهاز فأرجوا من الناس إنها تتبين الحقيقة قبل ما تحكم على شخصية الراجل دوة ، الراجل دوة راجل أفنى عمره فى خدمة هذه البلد وعمل أعمال جليلة لحماية البلد من الجواسيس والخونة وعمل أعمال جليلة للمحافظة على ثورة 23 يوليو وألف كتب قيمة جدا بتدرس إلى الأن فى كلية الإقتصاد والعلوم السياسية وراجل على أعلى مستوى من الثقافة بشهادة زملاؤه فأرجو الناس تحكم عليه حكم على الحقائق وليس على الشئ المؤثر
عمروالليثى : دكتور هانى صلاح نصر أنا بشكرك على هذا الحوار وأتمنى إن تكون وجهة نظرك واضحة لأن هذا الكلام على مسئوليتك الشخصية فى أحداث تاريخية كثيرة بتمس الوالد السيد صلاح نصر أنا بشكرك عليها وأسعدتنى فى اختراق شكرا لكم وتابعونا فى حلقة قادمة واختراق


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.