في تحرك مهم، نظم العديد من قيادات الجاليات المصرية في أوروبا وقفات احتجاجية ضد الدول التي تطاولت علي مصر وتدخلت بمواقف مناوئة ضدها في الأزمة الأخيرة في أعقاب تفجير«القديسين» بالإسكندرية، ومنها الوقفة التي نظمها اتحاد المصريين في أوروبا أمام السفارة الإيطالية بلندن تعبيرا عن الاستياء من موقف الاتحاد الأوروبي بزعامة إيطالية غير المبرر وتدخله في الشأن المصري عقب الاعتداء الإرهابي في الإسكندرية وسلم نائب رئيس الاتحاد رسالة استنكار للسفير الإيطالي ببريطانيا ليبلغ بدوره استياء المصريين في أوروبا من الموقف إيطالية والأوروبي المتشدد والمتعنت ضد مصر شعبا وقيادة واتهامها في وحدتها الوطنية. وبلغ الموقف الأوروبي وفق بيان اتحاد المصريين في أوروبا حد التبجح السياسي بالمطالبة باعتبار حادث «القديسين» ضمن أعمال التمييز التي يتعرض لها المسيحيون في العالم وإدراجه ضمن جدول أعمال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في نهاية الشهر الجاري، بل وطالب وزير الخارجية الإيطالي «فرانكو فراتيني» بربط المساعدات التي يقدمها الاتحاد بمدي احترام حقوق الإنسان في الدول التي تستهدف الأقليات المسيحية، وكانت هذه الرسالة الاحتجاجية واحدة من الرسائل التي أرسلوها لوزراء خارجية المجر وبولندا والنمسا وفرنسا ردا علي مواقفهم ضد مصر. وكان قد شارك عدد من النشطاء الإيطاليين في هذه الوقفة مساندة لمصر.