مبروك عودة مصر لشعبها.. الديمقراطية الحقيقية.. هنا فى مصر، الحرية الحقة.. هنا فى مصر، الحضارة العريقة.. هنا فى مصر، الكرامة والشرف.. هنا فى مصر، الشرعية الأصيلة.. هى شرعية الشعب المصرى العظيم بشبابه وبناته برجاله ونسائه وشيوخه بجيشه وشرطته، إن الأحداث الجللة التى شهدتها مصرنا الحبيبة فى الأيام القليلة الماضية تعد درساً لشعوب وحكام العالم أجمع وعلى رأسهم أمريكا، ليعلموا من هم المصريون الحقيقيون ومن هم أصحاب هذا الوطن ومن هم الذين لهم الحق للعيش بعزة وكرامة على أرض هذه البلاد بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الدينية، تحية لأبنائنا من شباب وشابات مصر الشجعان الذين أبوا أن تُسرق أو تُخطف ثورتهم التى سالت فيها دماء زملائهم من خيرة شباب مصر فى 25 يناير 2011 على أيدى جماعة إخوانية لا تعلم عن الإسلام الحقيقى شيئاً وبعد اكتشافهم لحقيقة الفخ الذى وقعت فيه مصر كلها انتفض هذا الشباب على مدار بضعة أشهر رافضين أخونة الدولة ورافضين أيضاً عمليات الإقصاء التى ينتهجها الرئيس «المعزول» مرسى الذى فضل مصلحته الشخصية ومصلحة جماعته على مصلحة وطنه وشعبه خاصة بعد خطابه الأخير الذى هدد فيه الجيش والشرطة والمعارضة المنتشرة فى جميع ميادين مصر.. وأوجه تحية كبيرة للجيش المصرى العظيم والذى يعد أكبر جيش فى منطقة الشرق الأوسط ومن أجل القضاء على هذا الجيش العظيم ساندت أمريكا ودول أوروبا مرسى ليكون رئيساً لمصر، ولكنه أبى كشيمته دائماً أن يخون مصر وشعبها العظيم وساند أكثر من ثلاثين مليون مصرى امتلأت بهم ميادين مصر كلها من أسوان إلى الإسكندرية مطالبين برحيل مرسى نهائياً ولا أستطيع أن أتجاهل موقف وزارة الداخلية ولا أبنائنا وإخواننا وآبائنا من ضباط وأمناء وأفراد وجنود الشرطة، لعودتهم ومساندتهم لجموع الشعب المصرى بعد أن نجح مرسى وجماعته فى إحداث الفرقة والوقيعة بين الشعب والشرطة وبعد إلصاق جرائم اقتحام السجون وحرق الأقسام وقتل المتظاهرين لضباط الشرطة ، مبروك عودة الشرطة للشعب ومبروك عودة مصر كلها لحضن أبنائها وشعبها الأصيل، وتحيا مصر.