التصريح الأخير لوزير الدفاع أن القوات المسلحة لن تتسيس أو تتحزب تأكيدا على وطنية الرجل وأن جيش مصر سيبقى جيشاً لكل المصريين، وأبلغ رد على من يخونون ويشككون فى وطنيته وعلى من يقولون بأن تحرير الجنود المصريين المختطفين فى سيناء صفقة بين الجيش والإرهابيين، ووجدناهم للأسف بعد التشكيك فى مؤسسة الرئاسة، وقولهم إن خطف الجنود تمثيلية إخوانية، وأن حماس اختطفتهم وبعد ظهور الحقيقة وأن المختطفين إرهابيون مصريون خارجون على القانون وجدناهم يشككون فى وطنية الجيش رغم تأكيد السيسى على تصميم الجيش فى مطاردة المختطفين والقبض عليهم وتطهير سيناء من الإرهابيين، ونقول لهم ولمن يقولون بترشح وانتخاب جنود القوات المسلحة: إلا الجيش المصرى، فهو خط أحمر، فالجيش المؤسسة العسكرية الوحيدة التى لم تتفكك والجيش المصرى الأول فى جيوش العالم فى العقيدة والتماسك ورابع جيوش العالم فى التسلح، والتشكيك فى وطنيته والزج به فى الصراعات السياسية والحزبية والدينية يؤدى إلى تفكيكه ويزعزع عقيدته ويؤدى إلى إضعافه ويعرض حدودنا للخطر. «تمرد» حركة عبقرية فى مسار الثورة المصرية والمهم أن تظل سلمية للنهاية والأهم أنها كشفت الأحزاب بأنها فقدت شرعيتها وشعبيتها وهو ما يفسر قفز الأحزاب على الحركة بعد أن اتسعت شعبيتها.
وحتى نتهم حماس بأنها قتلت جنودنا على الحدود وخطفت جنودنا فى سيناء وقتلت ضباطنا المختطفين- حماس تريد أن تحرج الرئيس رغم أن الرئيس من عشيرتها المفروض أن نبحث عن صاحب المصلحة بدلا من تعليق كل مشاكلنا على حماس كما علقناها من قبل على إسرائيل والإرهاب ليس له دين أو وطن وهو مثل الحية إذا قطعت الرأس ظل الذيل يلعب وإذا قطعت الذيل عنها نما من جديد، وأمريكا رغم عتادها لم تستطع القضاء على الإرهاب ولم تستطع أن تمنعه، وأحداث 11 سبتمبر خير دليل والإسلام برىء ممن يقتلون باسمه ولا يوجد دين يحلل القتل أو السرقة