قال البدرى فرغلى - رئيس اتحاد أصحاب المعاشات: حكم الإخوان فى مصر قتل الأمل فى قلوب أصحاب المعاشات الذين يبلغ عددهم أكثر من 31 مليونا تقريبا، وأصبحت حياتهم مهددة بالانهيار والضياع بسبب طوفان الغلاء الذى تتعرض له قرى ومحافظات مصر، وتطبيق القانون الذى رفضه وقاومه أصحاب المعاشات منذ حكم مبارك وقام المجلس العسكرى بعد الثورة بتجميد العمل به، الآن الإخوان يطبقون مواد هذا القانون بواسطة وزير المالية الإخوانى، فتحولت أموال المعاشات إلى أموال سيادية داخل خزينة الإخوان.. وأضاف: نحن نتعرض لأكبر سطو فى التاريخ، فرفع الأسعار التهم المعاشات ولم يحدث أى تطوير فى القوانين فقد نص الدستور فى إحدى مواده القانونية أنه يجب أن يتساوى الحد الأدنى للأجور بالحد الأدنى للمعاشات فزاد المعاش من 171 إلى 291 كيف يمكن لمواطن أن يعيش بهذه القيمة المادية؟! وأوضح أن أصحاب المعاشات يعيشون تحت خط الموت والفقر فى الوقت الذى رفض وزير المالية الإخوانى أى تصريحات تخص المعاشات والسؤال هنا: أين الأموال الخاصة بالمعاشات التى تقدر بمليارات الجنيهات؟ أين فوائدها؟ وقال: نطالب بفوائد أموالنا وجدولتها كى نستطيع الاستمرار فى الحياة، نعلم أن كل الطرق المعبرة عن الرأى لا يلتفت لها الإخوان ونحن لن نسكت ولن نستمر فى حياة الضياع والمرض.
وأكد أن الإخوان لا يهمهم غير السيطرة على مفاصل مصر لحماية مصالحهم ويسعون للقضاء على الحقبة التاريخية التى تضم أمجاد ثورة 23 يوليو ,1952 لذلك قرر اتحاد أصحاب المعاشات أن نقوم خلال شهر أبريل الجارى بالاعتصام فى ميدان طلعت حرب والإضراب عن الطعام لمدة يوم واحد احتجاجا على سياسة الفقر القانونى المطبق على أصحاب المعاشات.