قال الأب أنجيليوس إسحق، سكرتير الأنبا باخوميوس القائمقام البطريركى، إن أسلوب مهاجمة لجنة قيد الناخبين بالانتخابات الباباوية يمثل أسلوبا متدنيا من المنظمين لمؤتمر «إنقاذ الكرسى الباباوى» الذى حاول القائمون عليه تفجير الانتخابات الباباوية من الداخل بتقديم أنفسهم بأنهم المنقذون للكرسى فى حين أنهم موجهون لخدمة مصالح شخص محدد. وقال إن النقد الذى وجهه لضم دير المحرق إيبارشية إلى بلدة رزقة قرار تم اتخاذه فى المجمع المقدس وبالأغلبية وأن ترشيحات دير أبومقار جاءت بتوقيع رئيس الدير الأنبا ميخائيل مؤكداً أن منظمى المؤتمر تجاهلوا أن لائحة 57 تتيح للقائمقام أن يضيف مناطق خدمة أو أسماء ولم يتخذ الأنبا باخوميوس أى قرار منفردا وكل القرارات يرجعها للمجمع.
من ناحية أخرى علمت «روزاليوسف» أن المؤتمر الذى عقد بحجة إنقاذ الكنيسة يقف وراءه الأنبا بيشوى مطران دمياط والمرشح المخالف لقوانين الكنيسة للكرسى الباباوى وحليفه القوى الأنبا أرميا، اللذان أدركا قوة الطعون المقدمة ضد الأنبا بيشوى والقادرة على استبعاده من الانتخابات، لذلك دفع ببعض أصدقائهما لرفع قضية بالقضاء الإدارى تطالب بعزل القائمقام الأنبا باخوميوس ونظما مؤتمرا بفندق رمسيس هيلتون حضره العاملون بقناة مى سات منهم مقدم برنامج بالقناة وعاملون بالمركز الثقافى القبطى وتمت دعوة الفريق العلمانى لتغطية الهدف الأصلى للمؤتمر ولاستخدامهم.
بدأ المؤتمر بكلمة للبابا شنودة تذيعها قناة مى سات يتحدث فيها عن متآمرين يقومون بإعداد لائحة جديدة لإحضار بطريرك جديد وتكون هذه اللائحة بدون قرعة هيكلية، وعندما يذكر البابا كلمة متآمرون يظهر فى الخلفية الأنبا يؤانس فى إشارة إلى أنه المقصود من كلمة البابا.
كمال زاخر مؤسس التيار العلمانى أكد فى كلمته التمسك بالأنبا باخوميوس كقائمقام ومساندته بكل قوة.
وبرأ زاخر الأنبا يؤانس من تهمة التآمر وأكد أن البابا قصد تيار العلمانيين فهم الوحيدون الذين كانوا قد أعدوا لائحة جديدة لانتخاب البطريرك.