أحد رواد المدرسة التأثيرية فى فرنسا. جمع فى أعماله بين جمال ألوانها وبين صلابة الأجسام والبعد الثالث. انصرف إلى تصوير الأشخاص مختلفاً عن رفاقه التأثيريين الذين يرسمون المناظر الطبيعية. التحق بمرسم أستاذ الفن «جليير» ليتعلم التصوير الزيتى وقد التقى هناك رفاقه التأثيريين «كلود مونيه» و«سيسلى» و«بازيل»، وكان يخرج معهم للرسم فى الهواء الطلق. وقد شارك فى صالون باريس عام 1866 . عاش رينوار حياة بوهيمية ولم تأت له الثروة والشهرة إلا فى السنوات الأخيرة من حياته، وقضى أيام شبابه متسكعاً فى طرقات مونمارتر «حى الفنانين» هو مصور البهجة.. إن كل شىء يبتسم فى لوحاته، ألوانه جميلة وصافية ومعبرة، ولقد تمكن من أن يعبر عن كل تنوعات ودقائق الضوء على الأشياء بحرية ورقة، لوحاته مليئة بثراء الملمس، وقد استوحى ألوان البشرة للجسد الإنسانى من ألوان الزهور التى أبرع فى تصويرها. ترجع الجاذبية فى صور نسائه إلى حساسيته الغريزية وأحلام يقظته التى تقوده إلى الرقة واللطف النابع من روحه. عندما أصيب بالشلل فى سنواته الأخيرة لم يتوقف عن التصوير، وربط فرشاة الألوان فى أصابعه وكان يرسم من فوق كرسى متحرك!.؟