أحد رواد المدرسة التأثيرية. ومصور الباستيل الذى ذاع صيته فى تصوير راقصات الباليه، جمع فنه بين عناصر الأسلوب الكلاسيكى والإنجازات الحديثة للحركة التأثيرية. ولد فى باريس ودرس بأكاديمية الفنون الجميلة بها. بعد انتهاء دراسته ذهب إلى إيطاليا لدراسة روائع الأساتذة القدامى لعصر النهضة. عاد إلى فرنسا عام 1859 ليعرض أعماله الأولى فى صالون باريس. بعد ذلك ينضم للفنانين التأثيريين ليعرض لوحاته فى معارضهم من عام 1874 حتى 1886، لكنه ظل مختلفا عن التأثيريين فى مسألة قيمة الخطوط فى الرسم ومحافظته عليها. عرف ديجا ببراعته فى تصوير الإنسان فى لحظة الحركة، كانت الموضوعات المفضلة لديه هى مشاهد الحياة اليومية - راقصات الباليه - المستحمات - سباق الخيل، كان يفضل العمل فى المرسم عكس التأثيريين، فهو يرسم اسكتشات سريعة لموضوعه، ثم ينفذها بعد ذلك فى المرسم، عندما ضعف بصره فى نهاية حياته اتجه إلى النحت. ترك أكثر من ألفى عمل بالزيت والباستيل ومائة وخمسين تمثالا.