- عدم وجود ممثلين للعب الأدوار الثانية بمسلسلات نجوم شهررمضان أصبح يمثل أزمة أمام شركات الإنتاج، وهذا ليس لعدم وجود أسماء تصلح للأدوار التي تم ترشيحهم لها بل يرجع الأمر لحسابات أسماء الصف الثاني من الممثلين الشباب الذين أصيب أغلبهم بمرض البطولة المطلقة الذي يدفعهم للسؤال أولاً عن مساحة الدور والأجر بغض النظر عن موضوع العمل الفني نفسه وأهميته وعما إذا كان هذا الدور سيضيف لرصيده الفني أم لا. المثير أن المصابين بمرض البطولة المطلقة تناسوا التجارب التي مر بها زملاؤهم، كم من ممثلين يتذكر لهم الجمهور الأدوار الثانية التي قدموها بأعمالهم الفنية لكن عندما اقتحموا عالم البطولات المطلقة لم يحققوا أي نجاحات وانخفضت أسهمهم بشكل كبير وبعضهم اعترف بخطئه، وعاد مرة أخري للعب الأدوار الثانية بينما اقتنع البعض الآخر بوهم النجاح الزائف في البطولات المطلقة. وأمام هذه النوعية نجد أسلوب تفكير مختلفا لزملاء لهم من نفس الجيل يرفعون شعار الفن مع الفلوس، وهؤلاء عددهم قليل للغاية ولا يعنيهم نوعية أدوار ولا بطولات مطلقة.. المهم هو الانتشار الفني وجمع الفلوس.. قد تجد ممثلة منهم متواجدة في أكثر من خمسة مسلسلات بخلاف تواجدها في أفلام لا يتذكرها أحد. بالطبع مثل هذه النوعية من ممثلي هذا الجيل يسألون أنفسهم: ماذا إذا جمع الفنان فلوسا من خلال أدوار لن يتذكرها له الجمهور؟! وأخيراً: ممثلو الصف الثاني قادرون علي الوصول للنجومية من خلال مواقعهم التي حققوا بها نجاحات.. من منا لايتذكر أدوار أحمد راتب وصلاح عبد الله وحسن حسني وقبلهم زينات صدقي وعبد السلام النابلسي وعبد المنعم إبراهيم وغيرهم. - أتابع حاليا بعض مسلسلات شهر رمضان الماضي التي لم استطع متابعتها وقت عرضها وفوجئت أنها تفوقت كثيراً علي بعض المسلسلات التي صاحبها نجاح زائف روجه نجوم هذه المسلسلات، ومن الأعمال التي أتابعها حالياً «هدوء نسبي» و«قانون المراغي»، «واسماعيل يس» و«بشري سارة».