فى يوم عيد الحب أكيد فيه هدية لكن.. يا ترى إيه؟ طيب هيجيب ورد ولا كفاية الهدية ؟ أول ما يشوفك سيعطيك الهدية ولا هيخليها فى نص الخروجة ؟ كل ما كتبته ما هو إلا جزء بسيط من تساؤلات البنات لبعضهن فى يوم الحب فكل بنت بترسم أحلام هذا اليوم بريشة من الحب وتلونها بجميع ألوان المفاجآت حتى يصبح يوم الحب هو يوم المفاجآت فى كل شىء ابتداء من شكل اللقاء ونوع الهدية، وأسلوب التعامل واختيار الوقت المناسب لتقديم الهدية وانتهاء بتوديع هذا اليوم لجعله ذكرى لكل فتاة ولا أقصد به ذكرى ليوم الحب وإنما ذكرى المفاجآت. فاجئنى الله يخليك !! دعوة من كل البنات اللاتى استطاع كيوبيد أن يرسل سهامه إلى قلوبهن ويملأها بالحب موجها لحبيبها فى هذا اليوم بأن يفاجئها وذلك لأن كل فتاة تعلم بأن نصفها الآخر بلاشك سيحضر لها هدية وسيعزمها فى مكان ما وسيجعل لسانه فى هذا اليوم مبرمجاً بكلمات الحب والغزل، ولكن تبقى فى بداية هذا اليوم علامات استفهام لدى كل فتاة عن شكل كل شىء فى اليوم ونتمنى أن يكون شكل اليوم غير روتينى وأن يلعب القدر لعبته «لقلب هذا اليوم إلى فيلم رومانسى» «زى مابنشوف»، لذلك كانت أمنية سارة شكرى أن يتذكر حبيبها المكان المفضل لديها ويفاجئها فى هذا اليوم عندما يأخذها من يديها وفجأة تجد نفسها أمام هذا المكان الذى دائما كانت تحلم بالذهاب إليه مع حبيبها وتقول أيضا «نفسى طول ما أنا فى العربية يغمض عينى بشريطة عشان معرفش هيخرجنى فين لغاية ما نوصل عشان تبقى مفاجأة بجد» !! أما نرمين فتقول : مفاجأتى سهلة وبسيطة، وهى إنه قبل ما تيجى الساعة 12 بعد منتصف الليل فى يوم 13 فبراير يتصل بيا ويسمعنى أول أغنية أهداها لى لما عرفنا بعض «أكتر واحد بيحبك». ده لأنى حأكون فى عيد الحب بسمعه، هو مش أى حد تانى وبسمع أغنيته وأعتقد أن ده هيدينى «باور» عشان يكون يوم الحب جميل جدا بلا منغصات، كل عيد باستنى يعمل كده وما بيعملش وبكره أقوله عشان لو عملها عمرى ما هحسها عشان كده كل عيد بديله فرصة يمكن فعلا ييجى مرة ويفاجئنى بالشكل إللى نفسى فيه. كما تقول نوران خالد 21 سنة خريجة ألسن عين شمس أنها تحب أن يفاجئها حبيبها طوال الوقت وخاصة فى أوقات ضيقها، لأنها ترى أنه يستطيع بذلك أن يخرجها من حالة الحزن أو الملل التى يتسبب فيها العمل، وأكثر شىء تحب أن يقوم به هو أن يأخذها لقضاء يوم كامل على شط البحر، وبذلك يكون قد حقق لها الراحة النفسية، أما كريستين جورج 21 سنة آداب عين شمس فتقول أنها تتمنى من حبيبها أن يشترى لها «بلونة كبيرة مربوطة بحبل طويل ومعلق فى أسفله كرت مكتوب عليه كلمة «بحبك» وبعدها تطلق البالون ليحلق فى السماء. وبالنسبة لشيرى محمود 20 سنة طالبة فى الجامعة هى أكثر عملية وواقعية، فهى تريد حبيبها أن يدعوها على العشاء فى مطعم فاخر ويحضر لها باقة من الزهور ويفاجئها «بهدية قيمة». حاجة صعبة بجد؟! نفسى فعلا أحس أنها فرحانة بس حاجة صعبة بجد أنى أعرف بتفكر فى إيه وبتحب إيه من غير متاخد بالها، هذا ما يقوله بعض الشباب لدرجة أن شاباً منهم تمنى أن يقرأ ما فى داخل حبيبته ليستطيع أن يفاجئها. أما الجزء الآخر من الشباب فاستطاع بجدارة أن يرى فى عيون حبيباتهم نظرات الدهشة الممزوجة بفرحة غير مقترنة بسلاسة التعبير عن الفرحة والشكر. وأجمع هؤلاء الشباب أن أحلى ما فى الدنيا أن أرى «حبيبتى فرحانة بجد وأنى قادر أفرحها»، وبدأ كريم الجمال صيدلى: أنا خاطب بقالى 6 شهور وده أول عيد حب علينا وإحنا مرتبطين عشان كده كنت عايز يكون «يوم جامد» بالنسبة ليها، وفعلا حصل اتفقت مع والدها أنى هروح البيت أول لما تنزل الكوافير، وفعلا زينت حديقة البيت كله بالبالونات «الحمراء والبيضاء» وجبتلها هدية خليت والدها يحطها فى غرفتها، ولما طلعت استغربت لما شافت الهدية ولما نزلت كنت فى جنينة البيت.. «خضتها» بس ببوكيه ورد ولقيتها فى منتهى السعادة.. ساعتها بس حسيت إنى فعلا عملت حاجة تسعدها. وأضاف أحمد علاء طالب فى CIC أنا قلت لحبيبتى قبلها بيوم إنى مسافر تبع الكلية.. فعلا زعلت واتضايقت.. اليوم ده بس روحتلها لغاية المدرج فى الكلية وأنا جايبلها هدية هى كان نفسها فيها أوى وحضرت معاها المحاضرة وقضينا اليوم من أوله وعمرى ماهنسى لحظة ما شافتنى.. كانت فرحانة لدرجة إنها قعدت نص ساعة مش عارفة تكلمنى ولا فاهم منها أى حاجة، مفهمتش غير الحب اللى ظهر فى عينها بقوة. ولؤى محمد طالب فى صيدلة القاهرة قال : حبيبتى مجنونة جنان لذيذ وبتحب أى حاجة غير طبيعية عشان كده روحت ظبطت عربيتى ب «استيكر» كله قلوب وربطت فى كل باب بلونة مكتوب فيها «بحبك» وحطيت على الكرسى إللى جمبى علبة فيها «دبلتين» وأول ما شافتنى انبهرت «خصوصا أن الجنان ده مش طبيعتى ودائما كانت تطلب منى إنى أكون زيها «روش» ولما شافت «الدبل» قلت لها «بكرها هاجى عشان أقرا الفاتحة مع أهلك» لقيتها بكت بس دموع مزعلتش منها لأنها كانت دموع فرحة وحب. أما ميشيل رمزى 21 سنة فأكد أن أهم شىء فى المفاجأة هو ألا تتوقعها حبيبته، فهو يرى أن الفتاة هى التى توحى له بالهدية التى سيقدمها لها أو بطريقة المفاجأة، ولكنه فى جميع الأحوال يحاول إسعادها بأى طريقة وذلك بمفاجأتها بالأشياء التى يعرف أنها تحبها. إسلام عز الدين فى تجارة خارجية «نيوكايرو» قال : أنا «مطرقع» بجد وكل الناس بيقولوا عليا كده وهى حبت فىَّ ده عشان كده أول عيد حب علينا خدتها «السخنة» وكنت عامل لها هناك فى مكان كله شمع على شكل قلوب وبانصهار الشمعة كتبت لها ورقة فيها كلمة واحدة «بحبك» وعلى فكرة أنا مجبتش هدية خالص، ومع ذلك فرحت أوى وكل ما يحصل أى موقف وحش بنا «تفكرنى باليوم ده» ولما أفتكر فرحتها أنسى أى حاجة.