يقولون أن الفنون هى أسمى ما فى حياة الشعوب، لكن يبدو أن للفنانين المصريين رأيا آخر، فلا يمر موسم صيفيا كان أو شتويا أو حتى خريفا إلا ودبت الصراعات بينهم، حتى وصلت إلى ساحات المحاكم تارة، وتارة أخرى يترك الفنان بعضا من مريديه من "محترفى الردح" ليشن حرباً برية جوية بحرية إنترنتية على خصمه، ويبدو أيضاً أن "تامر حسنى" واحد من أهم هؤلاء الذين تتابعهم الصراعات أينما كانوا، ولا أحد ينسى عام 5002 عندما اختارت قناة النيل للمنوعات عمرو دياب كأفضل مطرب لعام 2005 بينما وقع الاختيار على تامر حسنى كصاحب أفضل أغنية مصورة عن أغنية "قرب حبيبى"، وفى يوم الحفل اعتذر عمرو دياب عن الحضور بسبب مرضه وعندما ذهب تامر حسنى وجد صور وبوسترات عمرو تملأ الأستوديو فطلب أن توضع له صور بنفس الحجم ونفس العدد وإلا انصرف عن الحفل، فوافق القائمون على الاحتفال إنقاذاً للموقف، وكان تامر قد صرح بأنه لا يقل نجومية عن عمرو دياب فشن محبو عمرو هجوما قاسياً على تامر الذى لم يفوت الفرصة وبدأت حرب التصريحات الصحفية من جانبه للعديد من الصحف والمجلات والفضائيات أيضاً.. وبدأ الصراع!! وبصدور ألبوماتهما فى نفس التوقيت هذا الصيف مرة أخرى، لا يزال الصراع قائماً، أما ما استجد فهو صراع "تامر وشيرين"، بعد الحديث الذى أدلت به شيرين لإذاعة موازيك التونسية، حيث وصفت تامر بأنه »يقدم أغانى مشينة، وخصت بالذكر أغنية "خليها تاكلك"، ومن ثم بدأت الحرب حيث نشرت رابطة محبى تامر حسنى على موقعها رقم تليفون شيرين الخاص، أعضاء الرابطة وضعوا على الموقع الرسمى للرابطة أيضاً عددا من الموضوعات التى تحتوى على تصريحات شيرين السابقة ضد تامر، وهو الأمر الذى ردت عليه رابطة شيرين بنشر تليفون تامر الخاص أيضا على الموقع الرسمى لرابطتها، لكن رابطة تامر لم تصمت، وحاولت استعمال كل الأسلحة فى هذه الحرب حيث وصفوا شيرين بأنها مطربة حقودة ومغرورة وقليلة الأصل، وقاموا بتصميم بوسترات تدعو الجمهور لمقاطعتها ومقاطعة أغنياتها مؤكدين أن تامر حسنى "سيدها وتاج راسها"، أعضاء الرابطة الرسمية لشيرين هنا تدخلوا وأكدوا أن "تامر حسنى مطرب رد سجون" ونشروا بدورهم "بوستر" صمموه بأنفسهم تظهر به صورة تامر حسنى وبجواره صورة لأحد المشروبات الغازية الشهيرة وعلى الصورة تعليق »كفارة.. المشروب الرسمى للمساجين"، ونشروا له أيضاً بوسترات أخرى تظهره وكأنه امرأة، ووصفوا جمهوره بأنه جمهور تافه ووضعوا شعارات مثل: »تامر.... نبوس إيديك ما تغنيش " الرابطة يظهر عليها عبارة يبرر فيها أعضاؤها سبب هجومهم على تامر حسنى ويقولون فيها" العين بالعين والسن بالسن والبادى أظلم"، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد لأن أعضاء الروابط الرسمية لكل من أنغام وعمرو دياب تدخلوا وانضموا لجبهة شيرين عبدالوهاب ضد تامر. أيها المطربون.. اعتزلوا يرحمكم الله..