كتب: معتز بالله أحمد مفاجأة غريبة خرجت من الجبلاية لا تدل إلا على إهمال صريح للتحكيم المصرى وعدم وضوح رؤية الاتحاد لخريطة تطوير التحكيم والإصرار على تقديم مسلسل الفشل التحكيمى فى مصر. حيث صرح عزمى مجاهد المتحدث الرسمى لاتحاد الكرة بأن لجنة تطوير التحكيم تمارس أعمالها منذ فترة وأن اللواء عصام صيام يتولى رئاستها وأن من أبرز أعضائها عصام عبدالفتاح وجمال الغندور الحكمان الدوليان السابقان بينما ينفى عبد الفتاح هذا الكلام جملة وتفصيلا حيث أوضح أنه لا يعلم شيئا عن هذا الأمر. وأضاف: لم أعقد مع اتحاد الكرة سوى اجتماع واحد بخصوص كيفية إنشاء هذه اللجنة وتحديد اختصاصاتها، ولكن الأمر توقف. كما نفى عبدالفتاح تهديده برفض الانضمام لهذه اللجنة فى حال تولى اللواء عصام صيام رئيس لجنة الحكام رئاستها موضحا أن رفضه سيكون فى حالتين فقط الأولى هى عدم قيام اللجنة بدورها نحو دفع عجلة التحكيم المصرى إلى الأمام وإضافة الجديد له أما الثانية فهى أن يكون أعضاء هذه اللجنة غير مؤهلين لرفع المستوى. وفى سياق متصل أوضح جمال الغندور الحكم الدولى السابق. بأن عمل لجنة تطوير التحكيم يختلف تماما عن اختصاصات لجنة الحكام الرئيسية، حيث تستهدف لجنة التطوير تأهيل الحكام نفسيا وثقافيا ورفع المعدلات البدنية للحكام وذلك من خلال عمل معسكرات تدريبية وإقامة المحاضرات التحكيمية وإلى ذلك أما اختصاص لجنة الحكام الرئيسية فهو تعيين الحكام للمباريات وإعداد الاختبارات. كما دعا اتحاد الكرة إلى ضرورة انفصال لجنة تطوير التحكيم عن لجنة الحكام الرئيسية لكى تباشر عملها بشكل يحقق الفائدة وأن هذا سيحد من الأصوات المطالبة بضرورة إعطاء لجنة الحكام الرئيسية الرعاية والاهتمام بشكل أقوى للحكام . ومن ناحية أخرى أكد الغندور عدم إلزام الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) على ضرورة إنشاء هذه اللجنة، ولكن لجنة التحكيم الدولى توصى بوجودها فى الاتحادات الأهلية. كما كشف الحكم فهيم عمر أن لجنة تطوير التحكيم لم تبدأ بعد ولم يتبلور دورها تجاه الحكام وأضاف أنا كحكم لا أعلم شيئا عنها. وعلى جانب آخر هدد الحكم الدولى السابق عصام عبدالفتاح بالانسحاب من لجنة التطوير التابعة للجنة الحكام إذا ما أصر اللواء عصام صيام رئيس لجنة الحكام الحالى على رئاسة لجنة التطوير.