الفنان المعتزل محسن محيى الدين يعود إلى الفن بعد فترة طويلة من الاعتزال بفيلم كتبه بنفسه بعنوان «الخطاب الأخير» وافقت الرقابة عليه، الفيلم يدور حول كل الرؤساء العرب وما يملكونه من فكر واحد وطريقة واحدة فى إدارة حكمهم وسعيهم للتوريث ونظرتهم لشعوبهم وعدم تخليهم عن كرسى الحكم خوفاً من محاكمة شعوبهم لهم، هذا بخلاف لغة الأنا العالية التى يتحدث بها الحكام مع شعوبهم.. الفيلم يدور فى إطار كوميدى ويحمل رسالة واضحة ولكن فى إطار الفانتازيا. وبخلاف الفيلم يستعد الفنان العائد محسن محيى الدين لتقديم أول برنامج تليفزيونى على الشاشة المصرية، هدف البرنامج هو تصحيح نظرة العامة لصورة أولياء الله الصالحين وكيف أنهم كانوا يعلمون غيرهم ويتعلمون كل ما هو جديد فى الدين والدنيا. ومن الطريف أن الواد الشقى محسن محيى الدين أصبح الآن هو وزوجته الفنانة المعتزلة نسرين جدين الآن.. ورغم إعلان محسن عن عودته للأضواء بعد قيام ثورة يناير إلا أن زوجته نسرين لاتزال متمسكة برغبتها فى الاعتزال وعدم الأدلاء بأى حوارات صحفية أو قبول أى عروض من برامج تليفزيونية.