التقينا سويا على مائدة حوار تليفزيونى فى بوسطن، المدينةالأمريكية ذائعة الصيت. كنا قد اتفقنا أن نتحاور للتليفزيون المصرى فى العلم وإمكانية خدمة مصر بالتقنيات الحديثة والمسائل العامة، وقد أذيع البرنامج وأتذكر عبارات محددة قالها العالم المصرى المرموق ذو السمعة العالمية د.فاروق الباز: قال إن ثروة مصر فى عقولها وهذه العقول لو أحسن استخدامها لغزونا العالم. قال أيضا إن مقولة «العلم نحن والفن أنا» صادقة لأن العلم عمل جماعى وأنا هنا أعتز بمصريتى وأحكى لك عن دسائس بذلت لإبعاد مصرى - مثلى - عن هذا الموقع. قال إن جيل مصطفى مشرفة يتصدر مشهد العلم فى مصر. د . فاروق الباز كل هذه الأفكار خرجت من فم د.فاروق الباز. وحين جاء إلى مصر - أيام بدايات - ثورة يناير 2011، ألقى قنبلة وقال «نحن جيل فاشل»، قالها فى حمى الفرح بإسقاط النظام وكشف فسادا هائلا فى عروق ذلك النظام، وظل يردد هذه العبارة وكأنها صك ونسى د.فاروق الباز إرهاصات جيلنا ومحاولاته بالكلمة والصورة والتلميح والإشارة مما يمكن أن يكون - بأمانة بالغة - رأس الحربة فى «هبة شباب» صادفت من الشعب قبولاً فصارت ثورة شعب، لماذا لا ينصف عالم مصرى كفاروق الباز جيله من العلماء الذين سعوا من أجل رفعة هذا الوطن؟ لماذا لا ينصف زويل ومصطفى السيد وآخرون انكبوا على البحث حتى شهد لهم العالم بالتفوق. هل كان من الممكن أن يكون د.زويل فى كتيبة مستشارى الرئيس الأمريكى أوباما ما لم يكن عقلا مصريا محترما؟ أحار كثيرا فى فهم عبارة د.فاروق الباز مع دقته العلمية الشديدة ثم إنه - كعالم مصرى - ليس فى حاجة إلى الثوار. كان من الطبيعى أن يقول إن ثورة يناير، احتشد لها الشباب عبر التكنولوجيا المتطورة بالمعرفة وحققوا إنجازا مهما، وكان المجتمع المصرى الواعى حاضنا لهذه «الصرخة المقدسة» لكنه - عفوا - لم يحسن القول. بالمناسبة ليت د.أسامة الباز يتذكر كيف همشوه حين كان مستشارا سياسيا لمبارك وكيف أبعدوه وأبعدوا مثقفا آخر من الرئاسة هو د.مصطفى الفقى. ليت أسامة الباز وفى رأسه حكايات ومواقف ورؤى، يتذكرها فهى شهادة على عصر من السياسة، وكان الهدف «احتكار» أذن رئيس الدولة!! لكنه لن يتذكر! منى الحسينى ارتبطت «منى الحسينى»، ببرامج الصراحة والكشف عن المستور والمواجهات والكلام على المكشوف. وشخصيتها وتحفزها الدائم يساعدانها على تلك النوعية من البرامج. أقل الوزراء تصريحات هو وزير التربية والتعليم، وربما كان هذا أفضل.. له. «منحنيات» جسد امرأة أطاحت بمدير صندوق النقد الدولى وفضحته أمام العالم! ما شكل رمضان 2011 فى الإذاعة وخزينة الإذاعة تشكو الإعياء؟ د.عمرو حمزاوى: قنن ظهورك الإعلامى وحافظ على مسافة أشواق. أتنفس «طمأنينة» كلما كان المجلس العسكرى فى المشهد السياسى لمصر. ريم ماجد بنت بلد تقدم برنامج «بلدنا بالمصرى». بعض الفنانين يعانون من «أنفلونزا التخوين» وهى أسوأ وأردأ فيروسات الأنفلونزا.