ليه لأ بغض النظر عن «التاريخ» «لا تصالح» جاية من الحواديت الشعبية الزير سالم اسمه المهلهل بن ربيعة كان له أخ اسمه كليب بن ربيعة مرات كليب كان اسمها جليلة بنت مرة كليب وجليلة كان عندهم بنت اسمها اليمامة اليمامة بنت كليب بن مرة مالهاش أى علاقة بزرقاء اليمامة لا زمنيا ولا مكانيا ولا أى اختراع المهم جليلة بنت مرة (مرات كليب، وأم اليمامة) كان ليها أخ الأخ دا اسمه جساس بن مرة جساس قتل كليب قتله غيلة وغدرا ودى كانت بداية حرب البسوس كليب كتب بدمه وصيته لأخيه «الزير سالم» والوصية هي: «لا تصالح» ويقال كتبها عشر مرات السير الشعبية تفننت فى إنها تعمل صيغاً مختلفة لوصايا كليب العشرة مثلا واسمع ما أقلك يا مهلهل وصايا عشر وافهم المقصودِ فأول شرط: يا أخوى لا تصالح ولو أعطوك زينات النهودِ وثانى شرط: يا أخوى لا تصالح ولو أعطوك مالا مع عقودِ وثالث شرط: يا أخوى لا تصالح ولو أعطوك نوقا مع قاعودِ لحد الوصية العاشرة أمل دنقل كانت عنده نية يكتب ديوانًا كاملاً يستلهم فيه الحكاية دى ويعمل إسقاطاً على موضوع الصلح مع إسرائيل الديوان المفترض كان اسمه: أقوال جديدة عن حرب البسوس وكتب فعلا قصيدتين الأشهر هى «لا تصالح" أو "الوصايا العشر» اللى هو كاتب زى السيرة عشر وصايا كل وصية تبدأ ب "لا تصالح" لكن القصيدة التانية الأقل شهرة هى كلام اليمامة بنت القتيل اللى ب تقول فيها الجملة المثيرة ل الجدل: "خصومة قلبى مع الله ليس سواه" بداية كلام اليمامة كانت إجابة عن سؤال: تطلبى إيه علشان الصلح؟ ف قالت لهم: أبى أبى لا مزيد أريد أبى عند بوابة القصر فوق حصان الحقيقة منتصبا من جديد ولا أطلب المستحيل ولكنه العدل" سيبك بقى من السياق والقضية اللى أمل كتب فيهما القصيدة وخليك عند كلام اليمامة إن الحمام المطوق ليس يقدم بيضته للثعابين حتى يسود السلام أظن الكلام واضح هى أشياء لا تشترى ماشي! الجيم مدرسة مرة كدا قررت أروح الجيم ألعب حديد وأربى عضل ما أقدرش أحكى لك مشاعرى لما شوفت اللى بيدربوا دى من الحاجات اللى خلتنى أقتنع ب نظرية التطور مستحيل أبقى أنا وهم ننتمى ل نفس الكائن الحى فيه واحد منهم رفع البار طلعت له أعضاء جديدة فى حتت غريبة ولما الكابتن قال له: عاش لقيتنى ب أقول على طول: فليتضخم الوحش المهم، قعدت أنا بعد الإحماء ف نفس مكان السمندل اللى كان قاعد والكابتن قال لي: يالا هنرفع البار أربعة ف عشرة أرفع البار ما اتزحزحش سنتى يااااا قوى مفيش يااااا عدوى مفيش ياااااا حسين يا عدرا يا سمسم يا قمح يا شعير أبدا فقلت للكابتن بذمتك ينفع تعاملنى زى الكابتن اللى قاعد هنا خفف الحمل شوية بص لى ب شفقة ونزلت دمعة من عينه الشمال وقال لي: يا كابتن، هو كان شايل مش عارف تلاتة طن باين ولا إيه أكيد مش هاخليك ترفعهم قلت له: أومال إنت حاطط لى كام كيلو هنا ما قدرش يمسك نفسه وانهار من العياط قال لي: يا كابتن، البار فاضى بس خلصت حكايتى مع الجيم•