مقابلة مميش أمل الملاكم حسام بكر

يمر الملاكم القدير حسام بكر صاحب برونزية العالم فى وزن 75 كجم والمركز الخامس فى أوليمبياد ريو دى جانيرو بحالة نفسية سيئة وإحباط شديد، بعد خسارته أمام اللاعب المكسيكى بفارق نقطة واحدة حرمته من المنافسة على الميدالية البرونزية فى الدورة الأوليمبية بريو.
وحسام بكر ابن مدينة بورسعيد هو أحد أفضل ثمانية ملاكمين محترفين على مستوى العالم، من مواليد 1985 شارك فى دورة الألعاب الأوليمبية بريو دى جانيرو بعد رحلة صعبة من التدريب الشاق والعناء ساعده فيها د.عبدالعزيز غنيم رئيس اتحاد اللعبة، خاض التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة العالم وتمكن من انتزاع الذهبية وشارك فى بطولة العالم التى أقيمت بقطر عام 2015 وفاز بالمركز الثالث ولأن قرار الاتحاد الدولى برئاسة كينج شو باختيار واحد فقط من اللاعبين الحاصلين على المركز الثالث كان لقاؤه مع بطل أيرلندا والحاصل على ذهبية أوروبا مع العلم بأن بكر كان مصابا بشرخ فى ضلعه الأيسر، حتى إنه أخفى إصابته عن اللجنة المنظمة للبطولة وتحامل على نفسه أثناء توقيع الكشف الطبى عليه وكسبه بفارق نقاط قدره 1/2 تحقق حلمه بالمشاركة فى ريو دى جانيرو وشعر أنه قاب قوسين أو أدنى من الفوز بإحدى الميداليات الأوليمبية فحدث أنه بعد فوزه على اللاعب الكاميرونى ويلفريد صعد إلى الدور الربع نهائى حتى التقى باللاعب المكسيكى ميسيل رود ريجيز وخسر أمامه فى الجولتين الأولى والثانية مع ارتكاب المكسيكى أخطاء كأن يلقى بواقى أسنانه أكثر من مرة أيضا جريه فى الحلبة وهذا قانونا ممنوع ثم تمكن بكر من الفوز عليه فى الجولة الثالثة ولكن بعد أن حُسمت النتيجة لصالح رود ريجيز.. ظُلم بكر فى التحكيم والاعتراض ممنوع فى وجود رئيس وأعضاء الاتحاد الدولى شقى وتعب واتمرن واجتهد وحلمه تحطم مع ظلم الحكم الروسى، بكى بحرقة ورفض التحدث وشعر بأنه من أكثر الأشخاص الذين تضرروا لعدم حصوله على ميدالية بالرغم من أن المركز الخامس فى دورة أوليمبية شيء مش بسيط ولكنه فى حاجة ملحة ليس إلى الميدالية فقط وإنما إلى المكافأة المالية التى تتبعها والتى كان يبنى عليها آمالا للإصلاح من أحواله المادية فظروفه المعيشية كأب وزوج مسئول عن ولدين فى حاجة ليعمل فماذا يفعل؟! حصل على قرار من م.خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة واللواء مجدى اللوزى رئيس جهاز الرياضة بالقوات المسلحة باعتباره أحد لاعبى المؤسسة العسكرية ليتمكن من العمل بهيئة قناة السويس باعتباره ابنا لمدينة بور سعيد.. دون جدوى.. فلم يتمكن حتى من لقاء الفريق مهاب مميش بل جاءه الرد بالرفض على طلبه وعندما حدثته علق بقول واحد «لم أتأخر عن مصر يوما واحدا.. لكن لما احتجت العمل لأعول بيتى رُفضت دون توضيح أسباب قابلت رئيس الجمهورية ولم أتمكن من مقابلة الفريق مهاب مميش؟! وكل أملى أن أجد عملا!».. وحسام بكر الملاكم الرياضى المحترم لا يطلب المستحيل فكل همه أن يجد عملا بمحل إقامته بورسعيد وهذا أبسط حقوقه فهو من أفضل 8 ملاكمين على مستوى العالم سبق أن أحرز المركز الرابع فى بطولة العالم للمحترفين وفضية البحر المتوسط وخامس أوليمبياد بكين وريو دى جانيرو!•