خمس نساء تربعن على عروش إذاعاتهن التى عملن بها وهن لم يزلن طالبات بالجامعة، دفعهن جميعا عشق هذا الأثير مع اختلاف تردداته حتى كان لكل منهن اللون الإذاعى الذى تطابق مع شخصيتها فما بين «جدية» صوت العرب «ورشاقة» البرنامج العام و«حماس» الشباب والرياضة و«خفة ظل» الشرق الأوسط. كنت أسير سعيدة بهذا الجمع الأنثوى الناجح الذى توجته رئيس الإذاعة نادية مبروك بنت الإذاعة ومدبرة هذا البيت الأولى. ووجدتنى أقول لنفسى وأنا فى نهاية رحلتى مع زهراوات ماسبيرو: «حقا إنهن نموذج سيدات مصر القادمات»، ثم توقفت وأنا أقول لنفسى مندهشة: أنا أيضا امرأة مصرية، وصحفية. إذن «فلتحيا الستات».