لم يكن يستحق الرئيس محمد أنور السادات بطل حرب أكتوبر، أن يقضى نحبه بطلقات غادرة من جماعة إرهابية محظورة، فقد عاش بطلا محنكا.. شهد له العالم بأسره أنه كان داهية عسكرية وسياسية. مشوار طويل قضاه السادات بدءا من فتى فقير بقرية ميت أبوالكوم بمحافظة المنوفية، وحتى التحاقه بالكلية الحربية، وفصله من الجيش واعتقاله، إلى عودته إليه مرة أخرى وانضمامه إلي حركة الضباط الأحرار.
تزوج شريكة عمره السيدة جيهان السادات بعد قصة حب، لتكون زيجته الثانية بعد السيدة إقبال زوجته الأولى.
.. في عام 1953، أنشأ مجلس قيادة الثورة «جريدة الجمهورية» وأسند إليه رئاسة تحرير هذه الجريدة، وفي عام 1954 ومع أول تشكيل وزاري لحكومة الثورة تولى منصب وزير دولة وكان ذلك في سبتمبر 1954.
وانتخب عضواً بمجلس الأمة عن دائرة تلا ولمدة ثلاث دورات ابتداءً من عام 1957، وكان قد انتخب في عام 1960، رئيساً لمجلس الأمة وكان ذلك فى الفترة من 21 يوليو 1960 وحتي 27 سبتمبر 1961، كما انتخب رئيساً لمجلس الأمةللفترة الثانية من 29 مارس 1964إلي 12 نوفمبر 1968.
كما أنه في عام 1961 عين رئيسا لمجلس التضامن الأفرو - آسيوى. فى 1969 اختاره جمال عبدالناصر نائباً له، وظل بالمنصب حتي يوم 28 سبتمبر 1970 الذى أصبح فيه رئيسا.
وبمجرد توليه الرئاسة، كرس نفسه لهدف واحد.. طرد اليهود من مصر، وتطهير الأرض، فعكف ثلاث سنوات على تحقيق ذلك، حتى جاء نصر أكتوبر 73، وبعدها معاهدة كامب ديفيد79، ليسترد الجزء المتبقى من الأرض.
ونحن فى ذكرى انتصارات أكتوبر.. ننفرد بنشر صور فى حياة السادات.. بطل الحرب، والسلام.