- الإخوان يهددون الإعلام الذى حماهم وما يحدث يهدد حرية الاعلام - الأوضاع الصحفية مستقرة في الوفد والمعتصمون ليسوا صحفيين
بقيام ثورة 25 يناير والقضاء على عصر بات بائدا أصبحنا أمام الكثير من الشخصيات المخضرمة سياسيا شخصيات شهدت وشاركت بشكل أساسى فى عصر مبارك وشهدت عصر الثورة لكن شتان بين العصرين فلم تتوقع يوما هذه الشخصيات الت كانت تلعب دورا أساسيا مع محتكرى السياسة فى مصر أن سيأتى اليوم التى يقودها فيه شخصيات كانت سمتها الأولى والأخيرة " المحظورة " فوجدناهم يصرون على التمسك بممارسة سياسية حزبية يحاولون من خلالها الوصول لمقاليد الحكم ولكن فى هذه المرة تحت مسمى " الديمقراطية " ولم يعد هناك من هو مهمش سياسيا بل بات التنافس حقا والصراع واضح ومعلن ونحاول فى هذه الوقفة الحوارية مع إحدى الشخصيات المخضرمة سياسيا أن نرى كيف تنظر لهذا الوضع الجديد؟ الصحفى والنائب السابق وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد محمد مصطفى شردى
* ما رأيك فيما اتخذه الرئيس مرسى من قرارات خاصة بإلعاء الإعلان الدستورى وتعيين نائب له وتقاعد كل من المشير وعنان؟
القرارات إذا نظرنا إليها كاستراتيجية هى انتصار للدولة المدنية على الدولة العسكرية وانتصار للحكم المدنى على الحكم العسكرى ينظر البعض إليها على أنها قرارات مفاجأة لم يكن أحد يتوقعها لكن الجميع كان يتوقع صداما بين الرئاسة والمجلس العسكرى ونتمنى أن لا تتأثر مصر بهذا الصدام وإنما الذى حدث أن هذا تم بدون صدام عميق وواضح جدا أن هناك اتفاق مع المجلس العسكرى وأعضائه وبهذا نبدأ مرحلة من الهدوء النسبى فلم يعدهناك حجة عند الرئيس الآن بأن المجلس العسكرى يقلص من صلاحياته أو أن هناك من يقف ضده وهذا هو الشق الأول المتعلق بالقرارات وهناك الشق الثانى المتعلق بصلاحيات الرئيس كنا دائما نهاجم مبارك لوجود كل الصلاحيات فى يده حت أن صلاحياته كانت أقل من الصلاحيات الموجودة فى يد الرئيس مرسى الآن أتمنى أن يستخدم هذه الصلاحيات بحكمة شديدة وألا يمنع الدستور بأن يحد من صلاحيات الرئيس لأنه الآن مسيطر ويستطيع أن يغير الجمعية التأسيسية للدستور وهى مهمتها أن تحد من سلطات الرئيس وأتمنى أن تستطيع المجموعة التى تصيغ الدستور المصرى أن تقسم المهام على سلطات الدولة المختلفة حتى لا تنحصر السلطات فى يد الرئيس بغض النظر عن أنه اليوم الدكتور مرسى وغدا يمكن أن يكون شخصا آخر والشق الثالث ما حدث ينبأ بتغييرات أخرى فى كثير من المؤسسات المصرية فى الفترة القادمة ويؤكد أن الرئيس مرسى أعد خطة كانت واضحة وكان ينتظر الوقت لتنفيذها وأنه على اتصال ببعض أجهزة الدولة وأنه على اتصال ببعض المستشارين - ولن أتحدث عن أن هناك مستشارين من خارج مصر أنا أرفض الحديث فى هذا الأمر – ولكن أتمنى أن لا تثير هذه التغييرات مخاوف السياسين والشعب المصرى أو قطاعات من الشعب المصرى بغض النظر عما يقوله البعض من مؤيدى التيار الإسلامى عن أهمية التغييرات فكلنا متفقون على أهميتها الخوف كله من السياسين أن تكون هذه التغييرات لأخونة الدولة نحن لا نريد أخونة الدولة نحن نريد مدنية الدولة والتحول لدولة مدنية ليس معناه أن يأتى شخص من الأخوان أو يميل له مفقط ليدخل فى المسئولية أو المناصب لأننا بهذا نغير نظام سئ بنظام أسوأ منه فنحن نريدأن يكون المعيار دائما هوالخبرة وليس أهل الثقة فى أى اختيار
* ما توقعاتك بشأن الجمعية التأسيسية وهل سيستكمل الدستور؟
مصير التأسيسية فى يد الرئيس وأعتقدأنه لن يحيد كثيرا عن المواعيد المقررة لها وإذا تحدثت بشكل أكثر وضوحا الرئيس لن يستطيع أن يخوض جميع المعارك على جميع الجبهات الآن وسيختار الرئيس جبهات معينة ليهدأ فيها الصراع أو الصدام ليتفرغ لجبهات أخرى أكثر أهمية وهذا تم ملاحظته فى صدام حل مجلس الشعب مع المحكمة عاد المجلس لمدة يومين ثم حين اتضح أنه صدام مع السلطة القضائية اتخذ قرارا بعدم الصدام مع السلطة القضائية فقضيته الكبيرة لم تكن الصدام مع السلطة القضائية وأتمنى أن يستمر على هذا المنوال أيهما أهم ؟ وأنا أعتقد أنه لن يفتح الصراع على كل الجبهات لأن هذا شيئ خطير على مصر والجبهات الأهم لديه الآن تغيير المجلس العسكرى وقياداته ومؤسسات الدولة سينتظر لأن تهدأ الأوضاع لمدة أربعة أيام ثم تبدأ الموجة الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة وسنظل هكذا لمدة شهر أوشهرين
* ما هو موقفك من الأخوان المسلمين الآن بعد هذه القرارات بصفتك قيادى فى حزب الوفد؟ الوفدحزب سياسى والحرية والعدالة حزب سياسى والأخير يحكم إذا أنا فى المعارضة وهذا حقى ويجب أن يفهم الأخوان المسلمون أنهم لم يتعاملوا مع الناس بشكل شخصى وإنما بشكل سياسى والوفد له مواقفه وله مبادئه وله طريقته فى العمل وبالتالى أنا أحترم الأخوان وأحترم الحرية والعدالة ودافعنا عن حقهم فى ممارسة حياتهم السياسية وما زالنا مؤمنين بهذه المبادئ هذا لا يتوافق مع الحرية والعدالة عليهم أن يتعلموا كيف يعاملون السياسيين والأحزاب السياسية الآخرى فالمسألة ليست مسألة تأييد للحرية والعدالة فهم إذا اتخذوا قرارا لمصلحة مصر سأصفق وإذا اتخذ قرارا يتعارض مع مبادئى كوفدى سأواجهه وأعارضه وفى الأول وفى الآخر نريد أن أعيد للساحة السياسية الخلاف المحترم بلا هجوم بلا تجريح شخصى مثلما لا أقبل التجريح الشخصى من المعسكرين الذين خرجوا فى مصر الآن ويجرحون فى بعض تجريحات عظيمة ولا أقبل أن يهين أحد رئيسى لكن من حقى كمصرى أن أنتقد رئيسى وأن أقومه كما طلب منى ونحن نلاحظ أن فى الحرية والعدالة والإسلام السياسى من يخرج مدافعا عن الرئيس أكثر منه ويدافعون بغباء شديد من يدافع عن الرئيس يتحدث ولا يهاجم ولا يهدد لأن من يهددنى سأهدده وسترتفع نبرة الخلافات فى مصر فأنا لا أخاف أحد ونحن الوفد لا نخاف أحد ولن نخاف أحد لم نكن نخاف حسنى مبارك لكى يأتى اليوم ونخاف من الأخوان فنحن حزب الحوار والوسطية السياسية فلنتحاور ونتناقش لكن لا يجب أبدا أن يدخل البعض إلى السياسة وهم لا يفهمون معنى السياسة فالسياسة معناها أن يظل دائما هناك من يعارضك فى الرأى ولا يمكن أبدا أن تنتظر بأى حال من الأحوال أن كل معارضيك يتحولون إلى مؤيدين فالسياسة تختلف عن الجمعيات الاستهلاكية،والالتفاف حول قرارات الرئيس لا يعنى توافقا مع الإخوان فهذا حديث عن المدينة الفاضلة والإخوان أنفسهم لا يستطيعون تحقيقها
* ماذا عن مجلس الشورى هل محمد شردى مع بقائه أم حله ؟ كنت أدعولإلغائه وما زالت ولا أعتقد أننا فى مصر بحاجة لمجلس شورى إلا إذا تم تكليفه بمهام واضحة يقوم بها فى الدستور القادم وهذا هو الذى سيجعلنى أحكم على دوره
* ما الذى يحدث داخل البيت الصحفى الوفدى وما الذى دفع لاعتصام صحفى الوفد؟
كل هؤلاء الصحفيين بالكامل زملاءنا وتم انتدابهم للعمل بما فيهم أن شخصيا ومن شهرين فقط أتيت لأكون رئيس مجلس الإدارة وتم إلغاء هذا الانتداب بقرار من المكتب التنفيذى لحزب الوفد وكلهم احترموا هذا القرار بالكامل ما عدا شخص واحد هوالزميل عادل صبرى فى البوابة وصحفيو الوفد فى الجريدة لم يعتصم منهم أحدا على الإطلاق حتى البوابة لا يوجد صحفى عضو نقابة الصحفيين ومعين اعتصم كل الذين اعتصموا مجموعة من أصدقاء عادل صبرى وهذا كلام مرفوض إداريا حاولت أن أحله بشكل ودى من أول يوم عرضت على عادل صبرى الكثير من العروض وجاء اليوم بعد أسبوعين يقول طلباته وهو نصف ما أردته من قبل إنما الإدارة لها حق أن تغير وصحيفة الوفد ليست صحيفة قطاع عام فهى خاصة يمتلكها حزب ومن حق هذا الحزب أن يغير كما يريد وأستاذ عادل صبرى لم يتم إقصائه وإنما هو معين فى صحيفة الوفد وصحفى بالجريدة ثم انتدب للعمل فى البوابة ثم انتدب يكون رئيسا لتحريرها بعد وفاة زميلنا الأستاذ عادل القاضى وما يحدث هو خطأ كبيرجدا هناك محاولة دائما من شباب البوابة ومن الأستاذ عادل صبرى لتشويه صورة الصحيفة وتشويه صورة الوفد وتشويه الحقائق وأنا حاولت أن أتحدث معهم أكثر من مرة وحاولت أن أقنعهم ومرة أخرى لن يتغير قرار الإدارة ويمكن للإدارة أن تتخذ إجراءات عنيفة جدا لكننا نحافظ على العلاقات الطيبة بيننا وبين زملائنا وأنا كررت أكثر من مرة أننى سأحافظ على حقوقهم فأين المشكلة ؟ أن يحاول شخص فى قطاع خاص أن يجبر الإدارة بقرار على مزاجه هذا ليس عندى وعيب أن يقال أن البوابة ناجحة والجريدة فاشلة فالجريدة هى أساس البوابة كان ممكن أن تنتهى هذه المشكلة لكنهم قرروا أن يحولوها إلى قضية عنترية فهم يحاربون طواحين الهواء فليحاربوها كما يشاءوا وأنا محمدشردى طلب منى فى يوم ما أن أجلس فى بيتى خمس سنوات ولم أهاجم مؤسستى وكنت سأرشح عادل صبرى لمناصب الآن لن أستطيع أن أعطيها له هؤلاء الشباب يعتقدون أن هذا الموقع ميدان التحرير وعادل صبرى اتهمنا أننا نأيد شفيق ونحن على الحياد فى حين أنه أعلن أنه يأيد محمد مرسى ضد سياسة حزب الوفد ورغم هذا لم نتخذ قرارا ضده ويأتى اليوم ليقول إنه تم إلغاء انتدابهم لأنهم يأيدون مرسى هذا كلام غير لطيف والآن هوتقدم بطلبات بعضها سأقوم به والآخر لا فسيتم تعيين رئيس تحرير مكلف بالإشراف على بوابة الوفد خلال 24 ساعة ووفقا لطلبه ستشكل لجنة لاستلام البوابة منه ومراجعة مصاريفها فهو الذى طلب تشكيل لجان لاستلام كل شئ وسأشكلها الآن وسنقوم بعمل إخلاء طرف له وسترى جريدة الوفد كيف تستفيد من الزميل عادل صبرى فى المستقبل فهوقيمة كبيرة
* ما رأى محمد شردى فيما اتخذه مجلس الشورى من إجراءات خاصة باختيار رؤساء الصحف القومية ؟
لم تعجبني الطريقة لأن الصحفيين لديهم دائما رفض لتدخل الحكومة فى تعيينهم لكن هناك مشكلة أخرى أننا نحن كصحفيين لم يكن لدينا آلية من النقابة بكيفية الاختيار والصحفيون معترضون على طرق معينة حتى لا يتم السيطرة من حزب الحرية والعدالة وكان يجب على مجلس الشورى الاستماع للصحفيين بشكل أقوى ولكن من الواضح أن كان هناك ضغطا كبيرا لتغيير القيادات الإعلامية قبل اتخاذ القرارات الأخيرة وهذا يجعلنا نرى مدى ارتباط الكثير من القرارات ببعضها البعض وهذا يعنى أن هناك جدول
* ما تقييمك لأداء نقابة الصحفيين وما رأيك فى وزير الإعلام الجديد؟
لا أستطيع أن أحكم على وزير الإعلام الآن لكن لم يعجبن أن أرى خبيرا اسرائيليا على شاشة التليوزيون المصرى يدلى بأقواله يوم هجمات رفح وهذا عيب كبير ولم يعجبن السقطات الكثيرة التى تؤكد أن التليفزيون والإعلام حينما تخلصنا من النظام السابق لمنتخلص مما بداخلنا من طرق التصفيق ومات الملك عاش الملك ولم يعجبن سقطة الاستاذ خيرى حسن حينما طلع على شاشة التليفزيون وهو يقول وتشاهدون الآن الرئيس فى الجنازة وهو لم يذهب إلى الجنازة ووزير الإعلام صلاح عبد المقصود زميلنا وأتمنى أن يكون لديه سياسة ونظام يطبقه وليست مجرد إدارة وننتظر إلى أن تأتى فرصته أما عن نقابة الصحفيين ليس لدى مشكلة فى أن يأتي نقيب ينتخبه كل الصحفيين وأرحب به وأدعمه ولكن يكون له دور واضح والآن سيكون هناك حرج بين النقابة ودورها والصحفيين وطلباتهم فيما يتعلق بتغييرات الصحفيين التى أجراها مجلس الشورى فالنقابة أما أن تصطدم بمجلس الشورى والنقابة يقال عنها أنها إخوانية أو رئيس النقابة يميل إلى الإخوان ومجلس الشورى أغلبية إخوانية فيكون هناك حرج وأنا أذكر زميلى نقيب الصحفيين بما حدث أثناء إصدار قوانين ضدالصحافة منذ سنوات عندما وقف كل صحفيينمصر بما فيهم نقيب الصحفيين رغم ما يقال عنهمن انتمائه للحزب الوطنى وقفوا جميعا ضد القوانين التى شعروا أنها تهدد الصحافة فكانوا أيد واحدة لكن للأسف اليوم أشعر أن هناك انقساما داخليا
* ما رأيك فيما صدر من قرارات خاصة بإغلاق قناة الفراعين ومصادرة جريدة الدستور؟
نصيحة قلتها للأخوان المسلمين كإعلامى وصحفى وأكررها ( تناقش معى ولا تبطش بى ) أنا ضد المصادرات Kنقاضى قناة الفراعين لكن لا نرسل من يقف ليضرب ولا نرسل بمن يقف فى مدينة الإنتاج الإعلامى ولا يجوز أن يكون هناك إعلامى مهدد حتى وإن هاجم رئيس الجمهورية مائة مرة وفى نفس الوقت أرغب فى أن أقول كلمة لكل زملائنا من حقنا أن نعارض وأن نكون فى غاية الحدة فى المعارضة والنقد لكن لا ندخل فى التجريح ولا أمور شخصية والجانبان لديهما خطأ فغير مبرر أن يواجه التجريح بالخطف أو الضرب أو الإغلاق فهذا ينظر إليه العالم على أنه مؤشر خطير يهدد حرية الرأى فلن نسمح بسقف مرة أخرى فالإعلام الذى يتم تهديده الآن هو الإعلام الذى رفع السقف ووقف معكم فى الثورة بعد أن انضممتم للثورة بعد بدايتها وبعدما قام بها الشباب وحماها الإعلام ومن ضمنه جريدة الدستور
* هل ترى تغيير فى الأداء الوفدى بعد حل الحزب الوطنى والذى كان - بتصريح من الوفديين – سببا فى تضييق الخناق على الوفد؟
الآن يوجد المزيد من الحرية المزيد من التحرك القدرة على اتخاذ قرارات ولن نتنازل عن حريتنا وسندافع عنها ولينا كثير من الملاحظات السياسية التى نعلن عنها دائما
* بدأ الاستعدا للانتخابات التشريعية القادمة ما توقعاتك عن مدى نجاح الوفد فيها؟
هناك لجان انتخابية لتنظيم الحملة فى المحافظات وأتوقع أن حزب الوفد سيكون دوره اكبر ونوابه سيكونون أكثر وتحركه فى الحملة الانتخابية سيكون أكبر وهناك تحركات استراتيجية مهمة جدا ستكون قبل الانتخابات القادمة
* هل ستكون على قائمة المرشحين لحزب الوفد فى الانتخابات التشريعية القادمة؟
أفكر فى العودة إلى الحياة السياسية وإلى الانتخابات مرة أخرى أفكر جديا فى هذا بعدما أخذت قرارا بالانسحاب من الحياة السياسية بعد انتخابات 2010 للحزب الوطنى النحل وأصابتنى حالة قرف من الحياة السياسية حت بعدالثورة لأنى شاعر أن الناس تركت أهداف الثورة وتفرغوا إلى أن كل واحد سيأخذ أى كرسى ؟ فقررت أن أقف متفرجا والآن أعتقدأن دورى قد يحين مرة أخرى ببعض نظرياتى ومبادئى
* هل بين أبنائك من يرغب فى أن يمتهن الصحافة مثلما انتهجت نهج أبيك؟
لا يوجد من بناتى من يرغب فى هذا ولن أسمح لهم على الإطلاق فقد كان هناك حرب بينى وبين أبى لدخولى إلى عالم الصحافة ونصحنى بالابتعاد وحاول إبعادى عن السياسة بالأمر ويا ليتنى سمعت كلامه ومن بين أبنائى من يميل إلى الادب وإلى الرواية وإلى الكتابة وإلى التسويق