على الرغم من قصر مشوارها الفنى إلا أنها استطاعت أن تثبت وجودها فى عالم الغناء والتمثيل، وذلك بعدد من الأعمال الدرامية السينمائية والغنائية الناجحة، وهذا العام تخرج علينا بأكثر من عمل درامى خلال شهر رمضان. العمل هو مسلسل «حارة خمس نجوم» ومشاركة مميزة من خلال الفتاة المحبة لابن عمها والتى تواجه الكثير من المصاعب جراء هذا الحب، لتبدأ رحلتها مع الغموض والتشويق والبحث عن الجانى من خلال مسلسل «فيرتيجو» كل ذلك فى إطار من الكوميديا بالإضافة إلى ذلك مسلسل السيت كوم «عروسة ياهوو». إنها النجمة الشابة مى سليم ومجموعة من الأعمال فى مواجهة جمهورها من خلال شهر رمضان لتعيش معه ويعيش معها على مدار الثلاثين يوما، قصة مليئة بالأحداث التشويقية، الرومانسية، الكوميدية أثناء البحث عن الحقيقة وعريس ومخرج لحبها. ∎ فى البداية شعورك وأنت نجمة لثلاثة أعمال لكبار النجوم خلال شهر رمضان؟ - سعيدة جدا ومتفائلة من ردود الأفعال خاصة أن كل دور مختلف عن الآخر، كما أن رمضان والظهور على شاشته له مذاقه الخاص جدا، كما أنه لأول مرة أخوض تجربة السيت كوم فى «عروسة ياهوو» مع النجم «إدوارد» وإطار كوميدى كنت أتمنى تقديمه منذ فترة حتى تم عرض هذا المسلسل علىّ. ∎ «حارة خمس نجوم» وأول عمل للنجمة مى سليم فى رمضان حدثينا عن دورك ضمن أحداث العمل؟ وماذا عن الجديد الذى شدك لخوض هذه التجربة؟ - أنا داليا وهى فتاة تعيش قصة حب مع ابن عمها الذى يجسد دوره «أحمد عزمى» وهى من طبقة متوسطة، وعلى الرغم من هذا الحب فإنها لن تتمكن من الارتباط من ابن عمها لرفض أسرتها لهذا الحب نظرا لفقره، حيث إنهم يريدونها أن تتزوج من رجل ثرى، والعمل بكل أبطاله مغرٍ لأى فنانة للمشاركة فيه والجديد أن الفتاة المحبة البسيطة التى تواجه الجميع بهذا الحب وتحارب من أجله مواجهة كل المصاعب والمشاكل خلال هذا الحب هو الجديد فى هذا الدور، وما شجعنى للقيام به، كما أن العمل مع المخرج الكبير أحمد صقر حلم لأى فنان وقد تحقق. ∎ كما تشاركين فى مسلسل «فيرتيجو» للنجمة هند صبرى ولاحظنا أن مساحة الدور صغيرة فما الذى شدك لهذه التجربة على الرغم من كونك بطلة لأعمال سابقة؟ - هذا العمل على الخصوص أنا سعيدة جدا به على الرغم من صغر مساحة الدور إلا أن الشخصية التى أقدمها هى محور أساسى فى أحداث العمل كله وعن طبيعته الشخصية هى فتاة يتم قتلها لتبدأ من هنا الأحداث ورحلة البحث عن الجانى. وهذا بغض النظر عن المساحة، فالدور لابد أن يكون مؤثرا فى مجرى الأحداث وهذا أهم من كم المشاهد التى قد تكون من الحلقة الأولى إلى الأخيرة بلا فائدة. ∎ وماذا عن «عروسة يا هوو» وتجربتك الأولى فى السيت كوم ما تقييمك لدورك ضمن أحداثه وهل تابعت ردود الأفعال؟ - التجربة بالكامل ممتعة والعمل مع إدوارد لأول مرة كان رائعا، وأعتقد أن الفكرة مختلفة وستحقق نجاحا والحمد لله هذا واضح من خلال ردود الأفعال عن الحلقات الأولى، وعن دورى أجسد دور فتاة تحاول لفت نظر أحد الشباب للزواج بها، وكل ذلك فى إطار كوميدى أمام إدوارد ومنى هلا وفريق من النجوم فى عالم الكوميديا والكوميديا من خلال «عروسة يا هوو» هى كوميديا الموقف بعيدا عن أى ابتذال قد يؤثر على مصداقية العمل بعد عرضه. ∎ ممكن نشوف مى فى عمل سينمائى كوميدى؟ - أتمنى ذلك ولكنى فى انتظار عمل جيد لأن الكوميديا سلاح ذو حدين قد يؤدى بالفنان إلى النجومية أو يعود به إلى نقطة الصفر، وأنا دائما حريصة فى اختياراتى أن يكون كل عمل إضافة لما قبله وعلى مستوى أعلى من الجودة والنجاح. ∎ أى الأعمال الثلاثة أقرب إلى مى فى الواقع؟ - كل عمل فيه من مى فى الواقع، ولكن دائما أبحث عن الأدوار البعيدة عنى حتى أظهر ما لدى من إمكانات فنية، وحتى أشعر أننى مثلت وقدمت شيئا جديدا استلزم مجهودا وتحضيرا حتى يخرج بأفضل صورة وستظل. ∎ ثلاثة أعمال خلال شهر رمضان هل هذا فى صالح أى فنان خاصة وسط هذا الكم من الأعمال الدرامية؟ - من وجهة نظرى الأعمال ليست بالكم قدر الاختلاف، فطالما كانت الأعمال مختلفة كلما كانت أعمالا ناجحة، وكلما كان التحدى بالنسبة لأي فنان وهذا ما تحقق بالنسبة لأعمالى خلال رمضان فكل عمل له طابعه ولونه الخاص، وهذا ليس بمحض المصادفة، فإنما وفقا لهدف معين أسعى من أجله فى اختيارى لكل دور على أن يكون مختلفا وبعيدا عن الآخر. ∎ هل واجهت صعوبة فى الجمع بين الأعمال الثلاثة فى وقت واحد؟ - الحمد لله تم تنسيق المواعيد حتى لا يحدث تعارض فيما بينها، بالإضافة إلى الحفلات التى وفقت على أن تكون مواعيدها بعد مواعيد التصوير. ∎ برنامج «Sister soup» وأولى تجاربك فى التقديم فكيف جاءت فكرة البرنامج ولماذا هذه الخطوة فى هذا التوقيت بالذات؟ - الفكرة كانت مقترحة منذ عام، وهى فكرة أختى «دانا»، وعندما حان الوقت لتقديمها بدأنا العمل عليها، وسوف يذاع فى رمضان وهو عبارة عن أربع حلقات كل أسبوع حلقة عبارة عن سهرة غنائية فى استضافة باقة من نجوم الغناء، ومن المتوقع استكمال البرنامج بعد رمضان. ∎ ومتى سنشاهد مى فى برنامج من تقديمها؟ - قولى يا رب، لكن أنا فى انتظار ردود الأفعال وبعدها سوف أقرر إما البحث عن فكرة جديدة للاستمرار فى مجال التقديم أو الاكتفاء بالغناء والتمثيل. ∎ هل أنت متابعة جيدة لأعمالك خلال شهر رمضان؟ - بالتأكيد حتى أتعلم من أخطائى حتى لا تتكرر مرة أخرى، فأنا ناقدة شرسة جدا لأعمالى وحريصة على متابعة أدق التفاصيل فى كل دور أقدمه. ∎ وماذا عن أعمال النجوم الأخرى فأى الأعمال تتابعين؟ - دائما أحرص على متابعة أعمال أختى «ميس» مع مشاهدة سريعة لبعض الحلقات لبعض الأعمال، وليست أعمالا بعينها بصورة منتظمة لأن معظم الوقت أمام التليفزيون يكون فى مشاهدة أعمالى وأعمال أختى إلى جانب برنامجنا الجديد فى كل أسبوع. ∎ المنافسة قوية هذا العام بين كم كبير من الأعمال الدرامية ألم تخشى هذه المنافسة؟ - من وجهة نظرى فإن العمل على حسب أهميته بغض النظر عن الكم وعن المنافسة والحمد لله فأنا مشتركة فى أكثر من عمل من بطولة باقة من النجوم الذين لديهم جمهور عريض يحترم والعمل الجيد فى النهاية هو الأبقى والمستمر. ∎ مى سليم قلقانة، خايفة، متفائلة من كل ما هو قادم؟ - متفائلة لأن عندى أملاً أن التغيير سيكون نحو الأفضل لنا جميعا، سواء على مستوى الفن أو الحياة بشكل عام وبكل جوانبها. ∎ ماذا عن السينما بعد نجاح «الديلر»؟ - أنا فى انتظار عمل جيد على نفس مستوى «الديلر» حتى لا يقلل من المستوى الذى وصلت إليه بعد «الديلر» وإلى أن يحين ذلك لن أتسرع فى الموافقة على أى عمل لمجرد التواجد، لكن الدراما لم تسمح لى بالتفكير فى السينما خلال الفترة الماضية، فقد كنت منشغلة فى اختيار أعمالى الدرامية إلى جانب انشغالى بألبومى الأخير لهذا فقد كان من المتوقع تأجيل هذه الخطوة لحين الانتهاء من كل التزاماتى للحاق بالموسم الرمضانى. ∎ هل من الممكن أن يأخذك التمثيل من الغناء؟ - لا، فالغناء فى المرتبة الأولى بالنسبة لى، والدليل أننى الآن فى مرحلة الاختيار من بين أكثر من كلمات وألحان لطرح أغنية «سينجل» بعد رمضان مباشرة. ∎ مى سليم راضية عن نفسك بنسبة كم فى المائة؟ - 001٪ «مائة فى المائة» فأنا مازلت فى بداية مشوارى الفنى والأعمال التى قدمتها كانت ناجحة، وهذا ليس رأيى، بل رأى النقاد وآراء الجمهور ويكفينى حب وثقة الجمهور التى منحنى إياها سواء فى الغناء أو التمثيل. ∎ أخيرا مى الأم فى رمضان اختلفت شيئا عن مى قبل الأمومة؟ - بالتأكيد فالشعور نفسه والاحتفال برمضان مختلف، فكل شىء أراه وأستمتع به بعين «لى لى» فأنا أعيش طفولة من جديد من خلالها.