كتب: محمد الشرقاوى وحمادة الكحلى المحافظات: عبده محمد وجمالات الدمنهورى وعلا الحينى وإيهاب عمر ومروة فاضل وشيرين الفقى استنكاراً للحادث الإرهابي ورداً علي المظاهرات الطائفية، انطلقت مسيرات للوحدة الوطنية في عدد كبير من الجامعات المصرية في أغلب المحافظات. ففي جامعة اسيوط شارك اكثرمن 5 الاف طالب وطالبة والعاملين بالجامعة يتقدمهم د.مصطفي كمال رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وبعض أعضاء مجلس الشعب بالمحافظة في مسيرة طافت ارجاء الجامعة واستمرت لأكثر من ساعتين نددوا فيها بالعمل الوحشي الذي استهدف المصريين مؤكدين أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي بل يستهدف مصر. وفي جامعة المنوفية احتشد آلاف الطلاب في مجمع الكليات بشبين الكوم يتقدمهم الدكتور محمد عز العرب رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات واعضاء هيئة التدريس والعاملون في مسيرة رفع خلالها الطلاب لافتات تؤكد علي وحدة الصف بين المسلمين والمسيحيين في مواجهة الإرهاب وأن الوحدة الوطنية هي الدرع الواقي للقضاء علي محاولات المتربصين بمصر. وفي البحيرة عقد مجلس جامعة دمنهور اجتماعاً طارئاً برئاسة د. سعيد نافع نائب رئيس الجامعة لاستنكار وإدانة الهجوم الإرهابي، وقال نائب رئيس الجامعة إنه جار التنسيق لتنظيم حملة كبري للتبرع بالدم للمصابين من الاخوة المسيحيين وعمل أفواج لزيارتهم في المستشفيات. أما في الشرقية فاستنكر أساتذة وطلاب جامعة الزقازيق هذا العمل الذي استهدف المصريين بجميع أطيافهم ودياناتهم. وفي فرع جامعة جنوبالوادي بقنا نظم أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة مسيرة حاشدة ورددوا هتافات "يا محمد يا مسيح .. الوطن هو الذبيح"، وأكد الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة أن الحادث لا يقصد به المسيحيون فقط ولكنه يقصد به المصريون جميعاً. نظمت جامعة المنيا أمس الاثنين مسيرة حاشدة شارك فيها ما يقرب من 1500 طالب وطالبة من طلاب الكليات بمختلف طوائفهم الدينية من مسلمين ومسيحيين. وفي جامعة عين شمس نظمت ادارة الجامعة برئاسة د.محمد ماجد الديب امس وقفة احتجاجية أمام قصر الزعفران تضامنا مع ضحايا الحادث الإرهابي . شارك في الوقفة نواب رئيس الجامعة والأساتذة والطلاب والموظفون في مشهد يعكس مدي أسفهم وحزنهم علي ضحايا هذا الحادث الإرهابي، والذي يتناقض مع مبادئ وشرائع الأديان السماوية الثلاثة. في جامعة الفيوم اصدر اتحاد طلاب الجامعة باسم 20 ألف طالب وطالبة بالجامعة بياناً استنكر فيه الحادث الإرهابي الغاشم. وشدد د. هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي معلقاً علي المسيرات الجامعية علي أن الجامعات بمنأي عن أي فتن طائفية ولن يسمح بدخولها الحرم الجامعي، وأكد تشديد الإجراءات الأمنية والوقائية وتكثيف الوعي الوطني للحد من اندلاع أعمال عنف داخل الجامعات. وأشار هلال عقب توقيعه بروتوكولا للتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء إلي أن الوزارة تعمل في الوقت الحالي علي تكثيف انشطتها لمناقشة القضايا الخلافية معتمدة علي الرأي والرأي الآخر.