تشن جبهة أحمد حسن الأمين العام للناصري حملة ضد سامح عاشور النائب الأول من أجل إفشال مساعيه لاستقطاب المزيد من المؤيدين له في معركة البقاء داخل الناصري وتستخدم في هذا السياق تفاصيل لقاءاته بممثلي الإدارة الأمريكية في أوقات سابقة. يأتي هذا في الوقت الذي فشلت فيه كل مساعي الصلح بين حسن وعاشور وأنصارهما وقال أحمد حسن «جميع محاولات الصلح فشلت وسندعو المحافظات جميعها للمشاركة في الانتخابات الداخلية» واتهم حسن عاشور بأنه يستهدف تغيير ثوابت الناصري مستندًا في هذا للقاءاته بالمسئولين الأمريكيين خلال الفترات السابقة. وأضاف حسن: عاشور يسعي لتغيير مواقف الحزب من العدو الصهيوني وهذا كان واضحًا في حواره مع الأمريكان ولن نقبله، وحول ما تردد عن أنه عرض تقديم استقالته قال إنه لن يفعل ذلك. واتهم د. محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية سامح عاشور بمحاولة اختراق الحزب وفق مخطط أمريكي بمساعدة مندوبي السفارة الأمريكية مردفًا كنا نعتقد أنه يسير وراء طموح شخصي ولكن تبين لنا أنه مخطط خارجي ضد الحزب ولكنه لن يطبق ولو علي جثثنا جميعًا لأننا سنقف ضد أي سياسات أمريكية. وأشار إلي أن ما حدث ليس صراعًا شخصيا وإنما خلافات حول تطبيق لائحة الحزب. واعتبر سبب انضمام محمد أبو العلا وتوحيد البنهاوي لجبهة عاشور سقوطهما في انتخابات الشعب متابعًا: حسن لم يعقد صفقات من أجلهم ولا من أجل غيرهم كما أرادوا. ووصفت جبهة عاشور الاتهامات الموجهة له بالمرسلة رافعين شعار «لا للتخلي عن الثوابت الناصرية».