من جديد اشتعل الصراع داخل الحزب العربي الناصري بين أحمد حسن الأمين العام للحزب وسامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب حيث يسعي كل منهما لخلق جبهة مؤيدة له علي خلفية تصريحات عاشور المعارضة لتعيين حسن عضواً بمجلس الشوري. فمن جانبه يعقد حسن عدة لقاءات خلال جولاته علي المحافظات لاستقطاب الأمانات لجبهته والاستعداد لانتخابات مجلس الشعب ومنها محافظات المنيا وأسيوط والإسكندرية. إضافة لحملة توقيعات يجمعها أعضاء بالأمانة العامة لاتخاذ قرار تأديبي ضد عاشور بإحالته للجنة الانضباط. وفي المقابل سعي عاشور إلي خلق جبهة تساعده من خلال نقل اجتماعات الحزب إلي مكتبه بوسط القاهرة حيث التقي مع عدد من قيادات لجان المحافظات لتشكيل جبهة أسماها جبهة الإصلاح للإطاحة بالأمين العام. وفي سياق متصل كشفت مصادر داخل الحزب الناصري عن سعي عدد من الأعضاء الذين جمدوا عضويتهم للترشح لانتخابات الشعب علي قائمة الناصري في الوقت الذي تحاول فيه أمانات المحافظات طرح العناصر النشطة لانتخابات الشعب.