علي غير المتوقع من عودة سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصري وتوحيده لجبهته "الإصلاح" بعد أن أصبحت مشتتة بسبب غيابه. الفريق الأول يري ضرورة عدم دخول عاشور ومن حوله في توافق مع جبهة أحمد حسن لاستحالة خلو هذا التوافق من مكائد الأمين العام ولاسيما أنه يخطط لرئاسة الناصري خلفاً لضياء الدين داود حتي لو كان الأمر علي حساب مصلحة الحزب وهو ما تبنته محافظات مثل: الإسكندرية والشرقية والبحيرة. ويدعم هذا الفريق أحقية عاشور في دعوة المؤتمر العام في ديسمبر القادم. وفي المقابل يلتف عدد من الإصلاحيين حول موقف سامح عاشور ويتفقون معه في ضرورة التوافق "الظاهري" مع أحمد حسن إلا أنهم أكدوا أن التوافق مشروط ببعض المكاسب.