رفضت قيادات حزب «الكرامة» تحت التأسيس ما تردد مؤخرًا في أروقة الحزب الناصري بشأن إعادة ضم حمدين الصباحي وكيل مؤسسي الحزب السابق ورفاقه. وكان أنصار أحمد حسن أمين عام الحزب الناصري قد قاموا نكاية في سامح عاشور بدور همزة الوصل مع صباحي من خلال أمين الشئون المالية بالحزب عبدالسلام الألفي لإقناعه بإعادة الانضمام إلي الناصري مع فتح باب عضويته للطيور المهاجرة، ويحاول الناصري استغلال خسارة صباحي ونواب الكرامة في الانتخابات الأخيرة. وقال محمد بيومي المنسق العام للكرامة إن هذه الفكرة غير مطروحة بالنسبة لأنصار صباحي من الحزب بسبب سيطرة الخلافات علي الأجواء في الحزب الناصري داعيًا قيادات الناصري لعمل حزب حقيقي. وأوضح أن دخول أي فصيل جديد إلي الناصري سيزيد من فجوة الصراع المندلع داخله بينما يتمسك الكرامة بمشروعه السياسي لافتًا إلي أن المشاورات داخلية بين الطرفين ولم تعرض بشكل رسمي لأن الطرف الآخر - قاصدًا الحزب الناصري يعلمون رفضنا لهذا الأمر خاصة أن الكرامة ناقش الأمر من قبل حينما كان يتعلق بالترشيح لانتخابات الرئاسة. وأضاف بيومي أن الكرامة يجهز خطة جديدة لعدد من الأنشطة لتدعيم الحزب وتوسيع قواعده بعدما تعرض له من تهميش جراء استبعاد نوابه من مجلس الشعب كاشفًا عن سعي الحزب لتشكيل جبهة من الأطراف السياسية المستبعدة والخاسرة خلال الانتخابات تحت مسمي «جبهة الإنقاذ» علي أن يكون البرلمان الموازي الذي شكله نواب المعارضة - الذين خسروا في الانتخابات - هو الجناح التشريعي لتلك الجبهة. ومن جانبه أضاف عبدالعزيز الحسيني القيادي بالكرامة أن هناك مشاورات لضم حزب الوفد بشكل رسمي إلي البرلمان الشعبي بعد انسحابه من الانتخابات إضافة إلي الناصري كونه أحد الأحزاب المستبعدة من دخول مجلس الشعب.