تبدأ غدًا الدورة البرلمانية لمجلس الشعب الجديد بعقد جلسة إجرائية لانتخاب رئيس المجلس وهيئة مكتبة ورؤساء اللجان، فيما يلي ذلك خطاب لرئيس الجمهورية وسط تباين المواقف داخل الأحزاب المعارضة، ففي الوقت الذي أرسل فيه حزب الوفد خطابًا رسميًا يؤكد فيه أنه بلا هيئة برلمانية، يقود حزب التجمع المعارضة المصرية بهيئة برلمانية تقلص عددها إلي 4 نواب بعد وفاة النائب محمد عبدالعزيز شعبان، فيما تشهد الأحزاب خلافات داخلية ناجمة عن نتائجها في انتخابات مجلس الشعب. وفي الوقت الذي يسعي الوفد وعدد من الأحزاب الخاسرة إلي ملاحقة المجلس قضائيًا عبر دعاوي تطعن في النتائج، فإن د.شوقي السيد أستاذ القانون أكد أن تزايد عدد الدعاوي القضائية ليس له تأثير علي صحة العضوية، كون مجلس الشعب سيد قراره كونه وفقًا للقواعد المستقرة هو صاحب حق منح كارنيهات العضوية وسحبها من أعضائه. فيما طالب عدد من نواب الوطني باتباع أسلوب الترشيحات الثنائية والثلاثية علي رئاسة اللجان لإتاحة الفرصة، لأكثر من نائب للمنافسة علي رئاسة اللجان الداخلية لتحقيق تكافؤ الفرص في المنافسة. وشهد مجلس الشعب تجهيزات استقبال النواب، فيما وضعت اللمسات النهائية أمس بعد تجهيز القاعات لاستضافة 64 نائبة ممثلات للكوتة ليصل بذلك عدد النواب من 444 عضوًا في الدورة السابقة إلي 508 نواب في الدورة الحالية. واستمر توافد النواب والنائبات الفائزين في جولة الإعادة إلي قاعات لجان الاستقبال أمس لأستخراج كارنيهات العضوية ووقع المهندس أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب وأمين التنظيم بالحزب الوطني استمارة العضوية، رفضاً التعليق علي أسئلة المحررين البرلمانيين حول حصول الحزب الوطني علي الأغلبية الساحقة في انتخابات مجلس الشعب وقال: «لا تسألوني عن الانتخابات» وجاء ذلك عقب قيام عز باستخراج كارنيه العضوية وتسجيل بياناته. وقام عز بتوجيه رسالة لأهالي دائرته «منوف» أشكر أهالي دائرتي الذين أعادوا تجديد الثقة في شخصي الضعيف وأشكر من أعطاني صوته ومن لم يعطني وآمل أن أكون عند حسن الظن» واستكمل: «لم أكن أحلم أن أمثل الدائرة لفترة ثالثة علي التوالي ولذلك أشعر بالمسئولية الثقيلة التي حملها لي أبناء دائرتي». وكان من ضمن الحاضرين للتسجيل نائبة الكوتة هدي خليل في محافظة الأقصر ومراسلة «روزاليوسف» التي قالت إنها سوف تهتم كنائبة بقضية توريث المرأة في الصعيد مؤكدة أن المرأة الصعيدية لا تحصل علي حقها في الميراث الشرعي في كثير من المناطق بالصعيد بسبب العادات والتقاليد السيئة. وقال الرشيدي نائب الأقصر: إن سبب تسمية أحد شوارع المدينة باسم رئيس الوزراء د. أحمد نظيف بأنه تكريم له علي المجهودات التي قام بها في تطوير المدينة بعد استطلاع رأي أعضاء المجلس المحلي مطالباً الثاني بعدم تغيير الاسم بعد رحيل رئيس الوزراء.