تجمع عدد كبير من المرشحين وأنصارهم والمستبعدين من قوائم ترشيح الوطني بمختلف الدوائر الانتخابية بالدقهلية أمام محكمة القضاء الإداري بالمنصورة في انتظار صدور أحكام ادراج أسمائهم بعد أن نجح 13 مرشحًا في الحصول علي هذه الأحكام في 14 من الشهر الجاري إلا أن الوطني استخدم توكيلات بعض المرشحين وقام برفع استشكالات أمام المحاكم الابتدائية لوقف تنفيذ هذه الأحكام وعلي أثر ذلك رفضت مديرية أمن الدقهلية إدراج أسمائهم. وجاء في مقدمة هؤلاء المنشقين عن الوطني والمطالبين بأحكام جديدة لادارج أسمائهم توفيق عبده إسماعيل وزير السياحة والطيران الاسبق ود. عبدالعاطي كيوان «بدائرة مركز المنصورة» وفايز درويش بدائرة مركز المنصورة ومرفيت جلال مرشحة الكوتة وولاء الحسيني «النائب الحالي عن دائرة مركز المنصورة فئات» ومحمد محمود عبدالرحمن «الأمين العام السابق للحزب الوطني». ومن جهتها تنظر المحكمة عدداً كبيراً من الطعون في المرشحين الحاليين ومن أبرزها الطعن المقدم ضد وحيد فودة «مرشح الحزب الوطني عمال بدائرة بندر المنصورة» وذلك لتحويل صفته وكذلك الطعون المتبادلة بين د.طلعت مطاوع نائب بلقاس ومنافسه د.يسري المغازي وأيضاً الطعون المتبادلة بين نصحي البسنديلي نائب دائرة بسنديلة وابن خالته ومنافسه الهامي عجينة مرشح الحزب الوطني والطعن المقدم ضد علي راشد «مرشح الحزب الوطني عمال عن دائرة بني عبيد» وذلك للمطالبة بتغيير صفته من العمال إلي الفئات.